-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدت تزايد أعدادهم خلال الأشهر الأخيرة

فرنسا تدعو إلى مساعدة الجزائر لوقف تدفق المهاجرين

الشروق أونلاين
  • 1835
  • 9
فرنسا تدعو إلى مساعدة الجزائر لوقف تدفق المهاجرين
ح.م
وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولومب

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، إنه من الضروري مساعدة بلدان العبور، كالجزائر والمغرب، لمنع مغادرة المهاجرين، فيما أصبح تدفق الوافدين إلى إسبانيا “مثيرا للقلق”.

وأكد كولومب في مقابلة مع مجلة “لكسبرس” الاسبوعية الثلاثاء، أن الجزائر والمغرب “مستعدان للعمل معنا” للحؤول دون عمليات العبور، لكن “بسط الأمن على حدودهما مسألة معقدة ويتطلب تمويلا. يتعين علينا مساعدتهما”.

وقال الوزير الفرنسي إن أعداد الوافدين إلى أوروبا “لا تماثل أعداد الذين وصلوا عام 2015”.

لكنه استدرك موضحا أنها سجلت “ازديادا في الأشهر الأخيرة”، خصوصا في إسبانيا حيث “يثير وصولهم القلق مع دخول 33 الفا و795 خلال ثمانية اشهر، بزيادة حجمها 120 بالمائة”.

وقد أدى ذلك إلى “التركيز بشكل خاص” على منطقة البيرينيه الأطلسي (جنوب غرب فرنسا) من خلال انتشار “فرقتي درك” على الحدود، حسب قوله.

وأكد كولومب أن المهاجرين الواصلين عن طريق اسبانيا “يتوجهون مباشرة نحو العاصمة” الفرنسية و”الصعوبة اليوم هي ان 50 بالمائة من طلبات اللجوء يتم تقديمها في العاصمة الفرنسية”.

وانتقد مرة أخرى إدارة عمدة باريس آن هيدالغو في مسألة الهجرة.

وأوضح “عندما نقول مثل عمدة باريس (نعم، نريد أن نرحب على نطاق واسع)، هذا الخطاب سرعان ما يتم سماعه”.

وردا على سؤال حول سياسة الإبعاد، قال “لا أهداف محددة لدي من حيث الأرقام” لكنه يأمل في “تزايد عمليات الإبعاد كل شهر”.

وأعرب عن ارتياحه إزاء ازدياد عمليات العودة بنسبة “20 بالمائة” هذه السنة.

كما أكد أنه سيحاول خفض طلبات اللجوء من جورجيا بعد ارتفاعها بنسبة “306 بالمائة” منذ انتهاء إلزامية التأشيرات.

وأكد من جهة أخرى أن السلطات ستتشدد في حال وقوع حوادث عنصرية كما حصل في ألمانيا.

وتابع “نأمل في أن نتمكن من منع حصول ذلك من خلال إيجاد توازن. على فرنسا أن تكون سخية مع التذكير في الوقت نفسه بأنها لا تستطيع استقبال الجميع”.

وفي هذا الإطار، دعا إلى “وضع آلية أوروبية دائمة لإدارة المهاجرين” والتوصل “قبل الحديث عن إعادة التوزيع” إلى “إحصاء الواصلين فعليا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • محمد☪Mohamed

    انيس
    أخي هدي غير فتنة والرسول دعانا أن نبتعد عليها
    أدعوك للبحت في يتوب على لعنة الله صعب بزاف و تعود لك الملائكة يرجعوها لصاحبها
    فرنسا فيها مساجد ومسلمون وأنت مخطء الحركى الصوص المجرمين مازال في ذاخل
    نصيحة في سبيل الله ربمى أنت العباسي تبحت على مخرج .....والله أعلم

  • الطيب

    ابداو المساعدة انتاعكم بالحراقة الكبار أصحاب العقارات و الملايير في فرنسا و من بعد روحو للحراقة الصغار ...

  • rabah salami españa

    باختصار شديد : يجب بل يتحتم على نظام الحكم في الجزائر تصحيح الاخطاء التي ارتكبها في حق الجزائر . هل يعقل بلاد مثل الجزائر تطلب المساعدة ؟

  • انيس

    لعنة الله على فرنسا مع اولادها الحركى الصوص المجرمين

  • محمد☪Mohamed

    تلاحظ لا يحتاج إلى visa ڢيسافيلات عندهم و دراهم كاين تتقلب الأمور عندهم Le Plan B
    الطائرة والهربة هرب حتي دراهم إلى المغرب لكن هدو ازال في سلطة
    لازم الصحافي يقترب من أبسط شرطي الحدود لكي يتحصل على معلومات

  • العباسي

    ساعدو كلبكم المخرب من تتحالفون معه وتكيدون للجزائر معه في انتشار المهاجرين ضربني وبكى وسبقني واشتكى

  • محمد☪Mohamed

    لما رضية Angela Merkel من الرد أويحي سمحت للجزائر تعرض فرص استثمارية في الصناعة الميكانيكية والمعاملات من الباطن والقطاع الزراعي مقدمة إلى رجال الأعمال الألمان.
    مازال الخير لا تخف . لكن النيف هداك تاع الجياح لازم نقضي صوالحنا
    لأن البعض من الجزائرين فاهمين أن الجزائر ممكن ترجع كما سوريا فحبس تكره فرنسا وأنا عارف ماذا أقول سري يوم و غذا الندم

  • محمد☪Mohamed

    فرنسا تتسائل لماذا تتزايد الهجرة القانونية من الجزائر بمعنى عدد كبير من الجزائرين هاجر أو يحاولون يهاجر إلى فرنسا لماذا الشروق فيها بعض المغفلين لما يفهم شيئ
    ما غديش يقولك الفول تخيل العباسي لأ جيئ في المغرب ???

  • بن علي مراد

    هل يتكلم وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عن زيادة الحراقة الجزائريين إلى أوروبا أم عن الأفارقة ؟ فمقالكم غامض ومبهم لأن في الحقيقة كل المهاجرين كيفما كانوا يفرون لأن وضع بلدانهم غير مريح سواء بالجزائر أو بإفريقيا فلا نخفي الشمس بالغربال الكل يعلم هذا إلا ولد عباس وأويحي وبطانة السوء التي تصور لنا البلد أحسن من السويد.