-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تتضمن إمكانية غلق بعضها

فرنسا تعتزم شن حملة غير مسبوقة تستهدف 76 مسجداً

فرنسا تعتزم شن حملة غير مسبوقة تستهدف 76 مسجداً
أ ف ب
سيارة للشرطة أمام مسجد تعرض لإطلاق نار في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا يوم 28 أكتوبر 2019

أعلن وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانان، مساء الأربعاء، اعتزام حكومته خلال الأيام المقبلة مراقبة 76 مسجداً بمختلف أنحاء البلاد.

وأشار دارمانان في تغريدة له على موقع تويتر، إلى أن هذه الإجراءات تتضمن إمكانية غلق بعض تلك المساجد، مشيراً إلى أن هذا التحرك يأتي لمناهضة “الانفصالية”.

وأضاف دارمانان في تغريدته: “بناء على تعليماتي، ستُطلق أجهزة الدولة تحركاً ضخماً وغير مسبوق ضد الانفصالية”. وتابع أنه “سيتم في الأيام المقبلة تفتيش 76 مسجداً يشتبه بأنها انفصالية، وتلك التي يجب إغلاقها سيتم إغلاقها”.

ووفقاً لمعلومات نشرتها صحيفة “لوفيغارو” وأكد صحتها لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) مقربون من الوزير، فإن دارمانان أرسل في 27 نوفمبر مذكرة إلى مدراء الأمن في سائر أنحاء البلاد توضح بالتفصيل الإجراءات الواجب اتخاذها بحق هذه المساجد التي تتوزع على 16 في باريس ومنطقتها و60 في سائر أنحاء البلاد.

وحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، فإن 16 مسجداً من تلك المساجد تقع في العاصمة باريس وضواحيها، وأن 18 منها من الممكن إغلاقه.

وتخطط الحكومة الفرنسية أيضاً منذ فترة طويلة لسن قانون ضد ما يُعْرَف بالانفصالية والذي سيكون موجهاً فعلياً ضد “الإسلاموية الراديكالية”.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلن دارمانان في تغريدة على تويتر، إن الحكومة الفرنسية حلت التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، متهماً إياه بممارسة “دعاية إسلامية” منذ عدة سنوات.

ومنذ 16 أكتوبر الماضي، زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية والمساجد في فرنسا، على خلفية حادث مقتل مدرس فرنسي على يد شاب قالت السلطات إنه شيشاني.

الحادث جاء على خلفية قيام المدرس بعرض رسوم كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على تلاميذه في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وفي تصريحات كان قد أدلى بها وزير الداخلية في 3 نوفمبر الماضي، أعلن أنه منذ مجيء الرئيس، إيمانويل ماكرون لسدة الحكم، تم خلال السنوات الثلاث الأخيرة غلق 43 مسجداً.

وفي أكتوبر الماضي، شهدت فرنسا، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي “حرية تعبير”.

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شاوي حر

    كما قال الاخوة المعلقين هي محاكم التفتيش في ثوب قانوني انه الصليبي المتصهين الماكر ماكرون ونضم صوتنا الى صوت الزعيم اردوغان نتمنا ان يرحل هذا الصليبي المتطرف في اسرع وقت ممكن لتهدأ النفوس ويعود الاطمأنان قبل فوات الاوان

  • ملاحظ

    قرار وزير الداخلية بمداهمة 76 مسجدا بفرنسا قصد اغلاقها تلك الطرق التي كانت المحاكم التفتيش في اسبانيا تمارسه من اجل التنصير واجبار مسلمي اندلس علی تخلي عن الاسلام وبالقوة واغلاق جمعية لمحاربة اسلاموفوبيا ما هي الا هدف لنزع او تضييق الخناق علی كل مسلم يمارس دينه وان يدافع عن حقه۔۔بالامس التنصير واليوم فرض العلمانية بالقوة علی مسلمون فرنسا وهذا قرار هو تخويف في ظل الحملة هيستيرية ضد الاسلام۔۔۔قالوا فرنسا تحترم ممارسة الدين الاسلام۔۔۔هذا كان سابقا۔۔۔

  • نحن هنا

    لم يبقلهم إلا إلان محاكم التفتيش لتبدأ الهجرة الى الى الضفة الجنوبية مرة ثانية لقد سبق لإسبانيا أن فعلت ذلك وها هي فرنسا على طريقها.