-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
28.23 %.. نسبة التراجع خلال 2018 ومؤشرات لمواصلة التخفيض

فرنسا تقلّص “كوطة” الجزائريين بـ116 ألف تأشيرة!

حسان حويشة
  • 8555
  • 15
فرنسا تقلّص “كوطة” الجزائريين بـ116 ألف تأشيرة!

بعد أن كان ملف تقليص كوطة الجزائريين من “الفيزا” عبارة عن نقاش داخل غرفتي البرلمان الفرنسية (السينا والجمعية الوطنية)، تحول هذا الملف إلى واقع، والدليل هو أرقام وزارة الداخلية الفرنسية التي كشفت عن تراجع كبير جدا في الفيزا الممنوحة للجزائريين التي هوت من 413 ألف سنة 2017، إلى 297 ألف تأشيرة في 2018، بتراجع قدر بـ116 ألف و872 تأشيرة، ما يمثل انخفاضا بـ28.23 بالمائة.
ويشير تقرير لمديرية الأجانب بوزارة الداخلية الفرنسية نشر في 15 جانفي الجاري اطلعت “الشروق” على نسخة منه، إلى أن الجزائر قد تقهقرت في ترتيب الجنسيات الأكثر حصولا على الفيزا الفرنسية، لتتراجع من الصف الثاني عام 2017 بـ413 ألف و976 تأشيرة، خلف الصين بـ849 ألف و39 تأشيرة، إلى الصف الرابع بـ279 ألف و104 تأشيرة.
والملاحظ في الإحصائيات الرسمية لوزارة ساحة بوفو، أن الدول التي يحصل رعاياها على عدد معتبر من التأشيرات، لم تتقلص حصتهم بل بالعكس فقد زادت بنسب متفاوتة، بما فيها دول الجوار على غرار تونس والمغرب.
وكانت الجزائر هي الاستثناء الوحيد إضافة لتركيا، التي تراجعت التأشيرات التي حصل عليها رعايا الدولتين من فرنسا، من مجمل قائمة الدول الـ15 الأكثر حصولا على الفيزا الفرنسية.
وبلغة الأرقام، تراجع عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين من طرف القنصليات الفرنسية الثلاث (عنابة، العاصمة ووهران)، بواقع 116 ألف و872 تأشيرة، وهو ما يمثل نسبة تراجع بـ28.23 بالمائة.
وتصدّرت القائمة وفق التقرير ذاته الصين بنحو 875 ألف تأشيرة، بارتفاع قارب 27 ألف تأشيرة، وحلت خلفها التأشيرات الممنوحة للرعايا الروس بنحو 372 ألف و451 تأشيرة، بارتفاع قدره 109 ألف و908 تأشيرة.
وجاء الرعايا المغاربة في الصف الثالث، حيث تحصلوا عام 2018 على 334 ألف و16 فيزا، مقارنة بـ323 ألف و670 تأشيرة عام 2017، بزادة قدرها 10 آلاف و346 فيزا.
وكذلك الشأن بالنسبة للتأشيرات الممنوحة للتونسيين فقد انتقلت من 136 ألف و663 عام 2017، إلى 154 ألف و11 تأشيرة، بزيادة 17 ألفا و348 تأشيرة.
كما عرفت التأشيرات الممنوحة في 2018 لرعايا كل من الهند والسعودية ومصر ولبنان واندونيسيا وفيتنام وتايلاند والفلبين والكويت، ارتفاعا مقارنة بعددها في 2017، أما تركيا فقد تراجعت حصتها رفقة الجزائر، إلى 125 ألف تأشيرة، مقابل 134 ألف في 2017.

نقاش البرلمان وموقف شرطة الحدود يطبق

وخلال العام 2018 احتدم النقاش في غرفتي البرلمان الفرنسي حول تقليص كوطة التأشيرة الممنوحة لرعايا عدد من الدول وعلى رأسها الجزائر، بسبب عدم تعاونها الكامل لترحيل رعايا الحراقة من فرنسا، من خلال التماطل في إصدار التراخيص القنصلية لهم لكي يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
وخلال نقاش بمجلس الشيوخ الفرنسي شهر ماي الماضي، دعا المدير العام لشرطة الحدود فرناند غونتيي سلطات بلاده إلى تشديد إجراءات منح الفيزا للجزائريين، وبحسبه، فإن الجزائريين يأتون في الصف الثاني من حيث الجنسيات التي تحصي أكبر عدد من الحراقة على التراب الفرنسي، حيث يفوق عددهم 10 آلاف شخص.
وكان يمكن تصديق الرواية الفرنسية بخصوص حدوث تذبذب في ملف التأشيرات بالنسبة للعاصمة وولايات الوسط، بالنظر للتغييرات التي طرأت على الشركة المكلفة باستقبال ملفات طالبي الفيزا بالعاصمة، بعد فسخ العقد مع “تي.أل.أس” ومنح المهمة لـ”في.أف.أس.غلوبال”، لكن المعلومات التي حصلت عليها “الشروق” من مصدر مطلع بـ”في.أف.أس غلوبال” تقول عكس ذلك وتم منح عدد كبير جدا من المواعيد.
وحسب معلومات “الشروق”، فإن المواعيد التي منحت للجزائريين منذ شهر أفريل الماضي بلغت نحو 270 ألف موعد، وهو رقم كبير لا يوحي بحدوث تذبذب في منح المواعيد على مستوى الدائرة القنصلية للعاصمة، بمعدل 1500 موعد يومي اعتبارا من ماي الماضي.
وشهر ديسمبر الماضي نشرت أرقام حول حركة النقل الجوي ما بين الجزائر وفرنسا والتي هوت بنسبة 5.6 بالمائة شهر نوفمبر 2018، وكان مؤشرا واضحا على تراجع عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، بسبب تشديد إجراءات منح التأشيرة للجزائريين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • محمد

    الحل على الجزائر أن تقلص من تأشيرات الفرنسيين

  • Samir

    شعب منافق يلهث وراء الفيزا الى فرنسا، والكثير منهم سيبون فرنسا صباحا مساء لتبرير كسلهم وخمولهم وتخلفهم .... الشعب ينتظر متى تصله البواخر المحملة بالعيش والفرينة ليشبع بطنه والا مات جوعا ، يتجرأ على انتقاد وسب فرنسا التي لن يستطيع ان يستغنى عنها .. ااااه ياجزائر

  • Algerian

    Pays independant?

  • محمد

    ماذا تعني كل هذه المعلومات؟ في رايي أننا طردنا فرنسا في 1962 لكن بعد 60 سنة لم نستطع تكوين بلد ديمقراطي بمؤسسات لا تزول بزوال الرجال كما كان يتمنى الشعب الجزائري.هذا يدل على أن التبعية لفرنسا لا زالت منجدرة.اذا حسبت 116000 رفض أي ما يساوي اذا حسبنا قيمة التاشيرة ب 12000 دينار مبلغ اجمالي 1,392 مليار دينار يعتبر سرقة.لكن سبب ذلك هو نحن وندري انه غير مرغوب فينا وكثير منا يريد العمل هناك لأن الوضع هنا صعب. ومع ذلك لو يصبر المواطن سنة بدون طلب التأشيرة الفرنسية ويقاطع السلع الفرنسية من سيارات و و.كن متاكد ان فرنسا ستغير سياساتها مع الجزائر.بلدنا من احسن البلدان طبيعيا و مناخيا وثقافيا لكن ؟؟؟؟

  • hamid

    sincèrement qu'allez vous faire en France sinon acheter des chiffons et ramener la khorda dont personne n'en veut. chiche boudons la France et vous verrez les résultats. un pays qui tient en otage des cranes de nos valeureux combattants ainsi qu'une pièce d'artillerie unique en son genre à savoir le canon Baba Merzoug ne mérite aucune considération. Vive l'Algerie et gloire à nos martyrs

  • HAMITO PLANETE ORAN

    يتكلمون عن كوطة تأشيرات فرنسا و لا يحركون ساكنا فيما يخص كوطة الحج والعمرة و ضريبة 2000 ريال التي يجب النظر فيها منالجانب الديني

  • عدة

    نقسو نتوما من المعملات مع فرنسا غيرو الوجها الى كندا المانيا انجليترا و تشوفو فرنسا تولي تحاول فيكم باش تروحو عندها لي ان فرنسا بدون الجزائر لا تساوي شيئ ديرو اليد في اليد و خليها تتسمش كيما خليها تصدي و تشوفو و الله تركعوها واش فرنسا راهي تاكل من ارزاق افريقيا
    لا تنساو مافولت الرئيس راحل هوري بومدين كلو تراب تلادكم

  • محفوظ

    .......إذا وتأكيدا قضية التاشيرات تٌحل سياسيا وليس بأي طريقة أخرى....

  • Mehdi

    Vous passez la journée à insulter la France et la langue française et vous pleurez quand il y a moins de visa. La France est un pays souverain elle accueille qui elle veut.

  • BOUMEDIENNE

    ولم تعتذر خاصة للجزائريين، وهي اليوم بسببهم، تضع كل القيود لكي تقلص من اعداد الجزائريين، فالصهاينة في ومن خلال وسائل الاعلام، يحذرون من 6ملايين مسلم في فرنسا، بينما لا يلمحون للوجود اليهودي الصهيوني في فرنسا، ومن يتجرغئ علئ مواجهتهم بالحقيقة، يحاربونه بكذبة معادات السامية، واليوم حتئ الفرنسيين الوطنيين او الذين لا يخدمون سياساتهم العنصرية يطالهم سيف المكائد والمسخ... الله يعطينا ما يمكننا مواجهتهم به....

  • BOUMEDIENNE

    فرنسا المتصهينة، تاخذ برغي برلمانيها واجهزت امنها هذا صحيح، لاكن الكل ياخذون بنصائح اللوبي الصهيوني المتحكم في كل فرنسا. تواجد الجزائريين في فرنسا او لمغاربة كما يطلق عليهم، جزائريين وتونسيين ومغاربة، منذ القرن السابع عشر، دافعواوعن فرنسا منذ ذالك الوقت في كل ميادين الحرب التي خاضتها فرنسا الاستدمارية،وبنوا فرنسا الحديثة كعمال وعلماء ورغم ذالك، خرجوا ايديهم علئ الضحضاح كما يقال بينما اليهود المتصهينين، تسربوا في كل مفاصل فرنسا الرسمية، فاصبحوا الكل في الكل، وهم اليوم يفرضون علينا علاقات استعلائ فرنسية، ففرنسا اتذرت لهم عن خيانتهم لها ولم تعتذر للمغاربة والتوانسة وخاصة الجزائريين.

  • brahim annaba

    حبينا ولا كرهنا لاتوجد دولة في اوروبا تعطينا الفيزا اسهل من فرنسا ففرنسا تفتح لنا ابواب العالم فجميع الدول التقدمة لاتعطينا تاشيرة حتى تكون الفيزا الفرنسية مطبوعة وحتى الولايات المتحدة لاتعطيك فيزا حتى ترى ان فرنسا اعطتك تاشيرة

  • franchise

    السّؤال هو :
    هل ترضخ الجزائر لهذه الضغوطات ، و ما هي التنازلات التي ستقدّمها في هذه الحالة ؟؟

  • امازيغي زواف

    فالتذهب فرنسا للجحيم بها بالفيزا انتاعها اما هناك من سيعلق ويقول لنا جالية في فرنسا فهذا يهمهم هم وحياتهم الخاصة والجالية الجزائرية موجودة في كل العالم ولا يمكن وغير مقبول ان تبقة قارة الجزائر ب40 مليون ساكن منبطحة لفرنسا بسبب 5 ملايين جوائري اغلبهمن اختار ان يكون فرنسي 40 مليون اولى وهم الاغلبية وهم من يرفض هذه القرارات انتاع الطحين الموجهة للقتلة وليس للغالبي الشعبية التي هي اليوم تختار الهجرة لكل بلدان العالم ولا تستهويهم فرنسا التي لم تعد بلد تكنولوجيات جديدة وعلوم حديثة امام كوريا الجنوبية والصين واليابان وبريطانيا وامريكا وماليزيا واندونيسيا .... فالتذهب فرنسا واذنابها للجحيم.

  • الوطني

    بصراحة اتمنى ان تقطع التأشيرة لهذا البلد العنصري الفاسد الكاذاب المنافق الذي يدعي الديمقراطية بينما يتدخل في خصوصيات بعض مواطنيه الذين اختارو فرنسا كموطن لهم اكبر بلد صهيوعنصري بلد اوربي والدليل لما كان الانقلابيين في الجزائر يتقاسمون معه اموال الشعب في عشرية الدم واعطو كل شركاتها الفالسة المطرودة من الارجنتين والبرازيل وقطر والامارات سمحو لهم بان يدخلو الجزائر لتدعيمهم باموال الشعب ذلك الوقت كان ساكت ويمشي في صف القتلة من ابنائه المجرمين اليوم يرفض التأشيرة لانه لم تعد اموال في الجزائر لكن من يدعون انهم مثقفين رغم الضائقة الا انهم منبطحين رغم اذلالهم بهذه القرارات التي لا تهم الشعب العادي.