-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تجددت الإصابات في ووهان وسول

فرنسا وإسبانيا تخرجان من العزل

الشروق أونلاين
  • 3261
  • 2
فرنسا وإسبانيا تخرجان من العزل
أ ف ب
أشخاص يمارسون الرياضة في العاصمة الإسبانية مدريد يوم الأحد 10 ماي 2020

بدأ عشرات ملايين الفرنسيين والإسبان الاثنين، استعادة قسم من حرية الحركة لكن المخاوف من موجة ثانية لا تزال قائمة، في وقت سُجلت فيه إصابات بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية وفي ووهان وسط الصين.

ومع فرض وضع الكمامات في وسائل النقل العام والالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي، تتواصل الدعوات لتشجيع العمل عن بعد حيث تسعى الحكومات الى تأمين عودة هادئة للحياة الطبيعية بعد شهرين من توقف النشاط الاقتصادي.

والأمل والفرح باستعادة شيء من الحياة الطبيعية حاضران بقوة في هذين البلدين اللذين كانا بين الأكثر تضرراً بالوباء الذي تسبب بأكثر من 284 ألف وفاة في العالم منذ ظهوره في نهاية 2019 في الصين.

وفي كل الأنحاء يبقى التيقظ قائماً لأن منظمة الصحة العالمية تتخوف من موجة ثانية للوباء الذي أدى إلى عزل أكثر من نصف البشرية وأغرق الاقتصاد العالمي في ركود قياسي.

وفي كوريا الجنوبية حيث تم احتواء الوباء، أمرت العاصمة سول بإغلاق الحانات والملاهي الليلية بعد تسجيل حالات إصابة جديدة بكوفيد-19. ورغم هذه الإجراءات التي اعتمدت اعتباراً من نهاية الأسبوع، أحصيت 35 حالة جديدة، الاثنين.

وفي ووهان، البؤرة الأولى للوباء، أعلنت السلطات عن حالة جديدة، الأحد، وخمس حالات، الاثنين، بعد أكثر من شهر على التوقف إثر فرض إجراءات عزل مشددة جداً.

في فرنسا، حيث تُوفي أكثر من 26 ألف شخص جراء الوباء، دعا أيضاً المسؤولون إلى الانضباط.

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة: “بفضلكم، الفيروس تراجع. لكنه لا يزال هنا. أنقذوا الأرواح، كونوا حذرين”.

لكن قراره إعادة فتح المدارس يثير قلقاً وانتقادات، زاد منها ظهور ثلاث بؤر إصابة جديدة في مناطق كانت حتى الآن تعتبر بين الأكثر أماناً.

وفي إسبانيا وبهدف الحد من مخاطر تفشي الفيروس، سيجري رفع العزل عن جزء من البلاد فقط. وتبقى معظم المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة في هذا البلد الذي سجل أيضاً أكثر من 26 ألف وفاة.

أما في ألمانيا التي غالباً ما يشار اليها كنموذج بسبب فاعليتها في إدارة الأزمة، تم تجاوز العتبة الرمزية لخمسين إصابة جديدة لكل مائة ألف نسمة في ثلاث مقاطعات.

وأشارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاثنين، عبر التلفزيون إلى أنه “في هذه المرحلة الجديدة للوباء العالمي من المهم جداً” أن يحترم الناس القواعد.

وفي الولايات المتحدة، الدولة التي تسجل أعلى عدد وفيات بلغ 80 ألفاً، دافع المستشارون الاقتصاديون للرئيس دونالد ترامب، الأحد، عن إمكانية إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد في الولايات المتحدة بشكل آمن مع أن الوباء لا يزال يتمدد ومع تسجيل إصابات حتى في البيت الأبيض.

في أوروبا، بدأت عدة متاحف بجمع أغراض توثق العزل. وقالت ساره لوسير منسقة مشروع في بلجيكا: “يجب إبقاء أثر لهذا الحدث للتمكن من تفسير ما حصل بعد مائة عام”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قاوسي

    للمعلق نظرة رقم 1 : الحانات والملاهي لن تفتح في العديد من الدول الأروبية في المرحلة الاولى من رفع الحضر على لأقل لكنها وحتى ان فتحت فهي لا تشكل خطر لانتشار الوباء أكثر من الخطر الذي تشكله محلات الزلابية والقلبلوز التي يهاجمها الجزائريين يوميا الى درجة أننا أصبحنا أضحوكة أمام الأمم بل يضرب بنا المثل في الجهل واللاوعي كما أنها وحتى لو فتحت سوف يخضع المترددين عليها لاجراءات صارمة لأن هؤلاء يحترمون القوانين والاجراءات المعمول بها وهذا ما شوهد خلال الأيام الماضية في وسائل النقل والمحلات .... في وقت نحن الجزائريين نعيش و كأننا في عصر الكهوف والمغارات

  • نظرة

    لعل الحانات والملاهي الليلية تكون باعثا على ظهور المرض وانتشاره أيضا .