-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع الهجوم الشرس على الإسلام

فرنسيتان محجبتان من أصل جزائري تتعرضان للطعن بباريس

إيمان بوخاتم
  • 10076
  • 16
فرنسيتان محجبتان من أصل جزائري تتعرضان للطعن بباريس
ح.م

تعرضت، فرنسيتان محجبتان من أصل جزائري، إلى عملية طعن قرب برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس. بالتزامن مع موجة عداء رسمية وغير رسمية للاسلام بعد حادثة مقتل أستاذ التاريخ.

وكشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن السيدتين تعرضتا للهجوم بالسكاكين حوالي الساعة الثامنة من مساء الأحد الماضي، وأن شخصين  مشتبه بهما رهن الاعتقال حالياً في الدائرة الباريسية السابعة.

ووفقاً لمحضر التحقيق، فإن سيدتين من أصل جزائري تعرضتا “لاعتداء قد يحمل طبيعة معادية للإسلام بحضور أطفالهما”، من قبل سيدتين، أثناء سيرهما في حديقة شامب دو مارس بالقرب من برج إيفل.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو  قالوا إن إحدى الضحيتين قامت بتصويره، يُسمع من خلاله صراخ امرأة مذعورة تقول “اتصل بقسم الإطفاء، تعرضت للطعن”،  وتطلب ابعاد الأطفال من مكان الحادث وكذلك صوت نباح الكلب.

وقالت كنزة إحدى الضحيتين  لصحيفة “ليبراسيون” أنها  خرجت رفقة ابنة عمها “أمل” للتنزه  في شامب دو مارس، مساء الأحد، قبل أن يندلع شجار مع سيدتين بسبب كلبهما الذي أخاف الأولاد ورفضتا أن تربطاه.

وأكدت الضحية للصحيفة، “إن الدافع في البداية لم يكن دينياً من وجهة نظرها، لكنها أكدت توجيه عبارات عنصرية لها من قبل السيدتين: “عربية قذرة عودي إلى ديارك”، قبل أن تُطعن هي وابنة عمها أكثر من مرة. وأكدت أمل أقوال كنزة، لكنها أضافت في تصريح لـ”لوموند”، أن إحدى السيدتين قامت بتمزيق حجابها.

وتولى رجال الإطفاء نقل الضحيتن إلى المستشفى، حيث أصيبت أمل بطعنات عديدة وخضعت لعملية جراحية في يدها، بينما تعرضت كينزا إلى 6 طعنات، وأصيبت بثقب في الرئة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه فرنسا حالة استقطاب كبيرة في أعقاب مقتل أستاذ التاريخ، إذ ارتفعت أصوات اليمين، واليمين المتطرف، بالدعوة إلى طرد المهاجرين والتضييق على المسلمين في فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • منيروش

    قبل أن تتجنس فكر الف تفكير فمن أراد أن يتقمص الجنسية الفرنسية فلبد له أن يندمج أما أن تطالب بالجنسية الفرنسية وتبقى جزائري اللغة والعات والتقاليد والسلوكات ............الخ فتلك هي المصيبة

  • قولها و متاخفش

    مادام فاتورتي للكهرباء اللي جات البارح بميلغ 7000.00 دج سكن f3 و الشعب الفرنسي يسترزق من غازنا .فكيف يكون لك شرف الحديث او الاحتجاج

  • benchikh

    من يكونونا هؤلاء فرنسيين مستبعد !!!! لم يبفى لنا سوى الرجوع بالذاكرة الى الحادث اطلاق النار في نيوزيلاندا على المصليين من قبل brenton tarrant الذي زار اسرائيل وعاش هناك سنوات مع والديه اكان يهودين??? كالحوادث التي حصلت عبر التاريخ لاشعال حرب الفتن ."كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)سورة المائدة فالتنتبه الجالية هناك تمركزهم داخل السلطة الفرنسية .

  • مدني بسدات

    من قتل الفرنسي قتل في وقته بينما من طعن الجزائريتين يلقى عليهما القبض .معايير عنصرية في العدالة !

  • عمر عمران

    لقد صدقت كنزة كلمات ماكرون بأنهم يعملون على نشر قيم الأخوة والمساواة والحرية... نحن في انتظار الصليبي ماكرون لإدانة هذا العمل الإرهابي الذي يقع في قلب باريس لا في ضواحيها

  • محمد ب

    هل هاتان المهاجمتان نسمّيهما ((إرهابيتان مسيحيتان أو لائكيتان)) أم نقول هو ردّة فعل وهما ربّما مجنونتان؟ ما نقول ياماكرون؟ ربّما نصمت حتى يطلق صراحهما .
    وأين المطبلين والمزمرين من بني جلدتنا أم أنّ هاتان المسلمتان لا شيء أو لا حدث؟

  • محمد

    ‏امرأتين بيض البشرة فرنسيتان طعنوا فتيات مسلمات إحداهن اسمها أمل والأخرى كنزة من أصول جزائرية، طعنوهن قائلين (عرب قذرين) الأولى تلقت 6طعنات وأصيبت بثقب بالرئة والأخرى استدعى تخييط جراحها بعد نقلهن للمستشفى.

    الحادثة وقعت في باريس عند برج إيفل وتم فتح تحقيق بالحادثة.
    في سكوت تام لوسائل الإعلام الفرنسية والحكومة

  • حميد

    خطاب الكراهية في فرنسا هو قرار سياسي بامتياز

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    رئيس فرنسا ماكرون عندما تراه يخطب و كأنك تلاحظ أنه قس مسيحي من العهود الصليبية في القرون الوسطي
    فرنسا اللائيكة حسب ما تشيع وتعلن في العلن و تفتخر بالعلمانية المزعومة , فان الرسميون يلاحظ انهم متشبعون بالفكر المسيحي الصليبي و هم يحرضون مواطنيهم علي حرق المساجد الاسلامية و قتل المسلمات المتحجبات
    ها هي فرنسا الصلبية تكشر علي أنيابها بلباس علماني يغري بعض المستلبين فكريا هنا في الجزائر و العالم العربي المتخلف و المحرض الرئيسي علي الاسلام
    أشتدي يا أزمة فان المستقبل للاسلام رغم أنف ماكرون و المشيتون له من الجزائر و العرب

  • مصطفى

    ونحن مازالنا نتبع فرنسا ونريد بيع ديننا وقبول دستور يتنازل عن ديننا وهويتنا .

  • نورالدين

    لسنا بحاجة إلى فرنسا المتطرفة.

  • صلاح الدين

    هذه الفتنة أشعلها الرئيس ماكرون،
    منذ أسابيع بأشعل الحرب على الإسلام ،
    حين تعرص لوصف الإسلام بكل الأوصاف،
    التي لا تليق بدن محترم عبر المعمورة
    ويشهد له الداني والقاصي
    بأنه دين حق وعدل وتفتّح وإحترم للكل،
    فعليه أن يتحمل مسؤوليته كلها
    على هذه الجرائم من الجانبين،
    هذا الرئثس يتصرف تصرفات مراهقين
    بل تصرفات صبيانية غير معقولة ولا منطقية،
    "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكربن"

  • قل الحق

    ما دام عندنا بوراوي و حدة حزام ماذا ننتظر غير هذا، حدة حزام و بوراوي لن تعلقان على هذا الحادث و سترين فيه حرية تعبير و مقاومة ضد الارهاب الاسلامي الذي تجرا و ارتدى الحجاب بدل الميني، العيب فينا حنا الي تركنا كائنات كالحشرات تنظر و تتكلم دون رادع.

  • حسبنا الله ونعم الوكيل

    لكنها أكدت توجيه عبارات عنصرية لها من قبل السيدتين: “عربية قذرة عودي إلى ديارك
    قلنالكم راهم يقولولكم ماتزيدوش تجو لعندنا ونتوما رايحين لعندهم وفي قوارب الموت ايضا
    ريحوا في بلادكم كافحوا وابنوها راها غنية جدا بالثروات اصلا الفرنسيين والاوروبيين راهم ياكلوا منها

  • سيف الحجاج

    علاش ماترجعوش لبلادكم ولا تسافروا لاي دولة اخرى ؟ ارض الله واسعة وابواب الرزق مفتوحة بصح انتوما تموتو على فرنسا القذرة الله يهديكم .

  • ملاحظ

    بطبع هذه الهجوم عنصري ارهابي لا تقام في اول العناوين الوساٸل الاعلام الفرنسي ولا تنديد واستنكار من القوی السياسية ولا ردود رسمي من الحكومة الفرنسي ووزير الداخلية العنصري صهيوني gerard darmanin ...الصمت متواطٸ مفضوح كقبول لهذه الاجرام وتشجيعه علی نقاط الواسع۔۔۔لو كانت ضحيتان سيدتان فرنسيتان طعنتهن سيدات مسلمة، ستضع وتقراْ في العناوين الاعلام الفرنسي كالاتي Attaque terroriste contre deux passante en champs de mars par deux française de confession musulmane, ces dernières ont crié #ALLAH AKBAR
    وبطبع الشرطة فرنسية ستقتلهن علی فور وتذهب نحو الحادثة، بينما مع محجبتان هي شاهدة ما شفت حاجة ???