-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللاعبون والمدرّبون الأجانب بالجزائر

فضائح بالجملة.. وملايير تلهفها أسماء مستعارة ومزوّرة!

الشروق الرياضي
  • 2921
  • 1
فضائح بالجملة.. وملايير تلهفها أسماء مستعارة ومزوّرة!
ح.م

أجمع دوليون سابقون وخبراء في كرة القدم الجزائرية أن اللاعبين الأفارقة الذين تم استقدامهم إلى البطولة الجزائرية معظمهم أسماء مزورة تدون على ورقة المباراة، تم يورطون أنديتهم بعد انتهاء عقودهم في مشاكل مع الفيفا، بالرغم من أنهم لم يقدموا الإضافة لنواديهم شانهم شان المدربين الأجانب الذين لهم تجارب فاشلة مع المنتخب الوطني، لكن أقر أحرون بنجاحهم مع الأندية الجزائرية بدليل أن متصدر البطولة إتحاد العاصمة يشرف عليه مدرب أجنبي بالإضافة إلى شبيبة القبائل وشباب قسنطينة، وغيرهم من المدربين الذين مروا على البطولة الجزائرية خاصة المغربي بادو الزاكي الذي قاد السياربي إلى منصات التتويج، كما أنتقد البعض منهم القرار الذي أصدره رئيس الفاف السابق محمد روراوة سنة 2015 والقاضي بمنع الأندية التعاقد مع الأفارقة الذين حملوا الكثير من الأتعاب والفضائح والمشاكل للكرة الجزائرية والتي كادت أن تتسبب في معاقبة النوادي والمنتخبات من المشاركات القارية والعالمية.

أموال طائلة تهدر كل موسم دون فائدة
رؤساء الأندية يهملون التكوين ويلهثون وراء اللاعبين الأفارقة!
12 فريقا من الرابطة الأولى استقدم لاعبين أفارقة في “الميركاتو”

أثبت “الميركاتو” الشتوي الأخير، أن رؤساء الأندية لا يزالون أوفياء لتقاليدهم في “اللهث” وراء اللاعبين الأفارقة وصرف أموال طائلة، في محاولة منهم لتدعيم صفوف فرقهم بـ”عصافير نادرة”، قادرة على تقديم الإضافة المرجوة –حسبهم-، بمقابل ذلك إهمالهم لسياسة التكوين التي لا يعترف بها هؤلاء المسؤولين والغير موجودة بتاتا في قاموسهم الكروي.
وفي قراءة بسيطة لـ”الميركاتو” الأخير في الفترة الممتدة ما بين الـ15 من شهر ديسمبر إلى 15 من شهر جانفي الجاري، نلاحظ أن 12 فريقا من الرابطة المحترفة الأولى قام بانتداب لاعبين من “القارة السمراء”، سواء الذي ينافس على اللقب أو ذلك المعني بلعب ورقة البقاء.
وشكل 4 أندية فقط الاستثناء وهم نادي بارادو الذي لم يستقدم أي لاعب سواء محلي أو أجنبي، وأيضا اتحاد بلعباس بسبب مشاكله المالية، فضلا عن مولودية الجزائر الذي كان يأمل في ضم مهاجم إفريقي ولكنه فشل في تسويق أحد لاعبيه المالي آليو ديانغ والملغاشي إبراهيم أمادا، بالإضافة إلى شبيبة القبائل التي تملك لاعبين وهما أوتشي والأوغندي فيستون.
واستقدم الرائد إتحاد العاصمة اللاعب الليبي مؤيد اللافي ويملك في صفوفه أيضا المهاجم ايبارا، كما قام بإعارة فيفيان إلى مولودية وهران ولم يتمكن من تأهيل المالي سيديبي، بسبب قوانين “الفاف”، التي تسمح بتأهيل لاعبين أجانب فقط.
واكتفت أندية شباب بلوزداد (السنغالي هايني كوي صومانا بوبكر) ونصر حسين داي (لوندري نكانكو) ووفاق سطيف (النيجيري إيفياني) ومولودية بجاية (البينين جاك بيسان) وأولمبي المدية (السنغالي دامي غاي) ومولودية وهران (الافواري فيفان) وشبيبة الساورة (التنزاني إيليموينغي)، باستقام لاعب واحد، بينما استقدمت بقية الأندية لاعبين اثنين ويتعلق الأمر بشباب قسنطينة (الكاميرون أرونا دانغ الكونغولي باهامبولا) وأهلي برج بوعريريج (الإيفواري إيسلا داودي والكونغولي قادر بيديمبو) وجمعية عين مليلة (البوركينابي سيلا والغاني أرثير برنار) ودفاع تاجنانت (الموريطانيان عبد الله سوداني الموريطاني محمد يالي دلاهي).
وركز رؤساء الأندية على انتداب المهاجمين أكثر من أي منصب آخر، في صورة تدل على أن البطولة الجزائرية باتت عقيمة ولا تنجب مهاجمين في المستوى.
وأرجع بعض الفنيين في حديثهم لـ”الشروق” أن تهافت رؤساء الأندية على اللاعبين الأفاقة وصرف أموال طائلة حتى ولو كان مستواهم دون المتوسط، هو خلو السوق الجزائرية من لاعبين متميزين لاسيما في فترة التحويلات الشتوية، كون أغلب اللاعبين يكونون في تلك الفترة مرتبطين بعقود مع أنديتهم، نتيجة لغياب سياسة التكوين وثقافة الاعتماد على اللاعبين الشبان، في وقت ضرب هؤلاء مثالا بشبيبة القبائل الذي انتهج سياسية جديدة هذا الموسم باعتماده على أبناء الفريق وهو الآن ينافس على لقب البطولة، وأيضا فريق نادي بارادو بفضل أكاديميته “الناجحة” والتي لم تعد بالفائدة على الفريق فقط وإنما حتى على المنتخب الوطني الذي استفاد من خريجي “الأكاديمية” في صورة يوسف عطّال المحترف حاليا في نيس الفرنسي ورامي ين سبعيني مدافع ستاد ران الفرنسي.
ويبدو أن رؤساء الأندية لم يحفظوا جيدا دروس المواسم السابقة، من خلال انتدابهم للعديد من اللاعبين الأفارقة بأموال طائلة دون أن يقدموا أي إضافة للفريق، ويبحثون دوما عن الحلول السريعة والعمل على المدى القريب لإلهاء وإرضاء الجماهير، دون التفكير في المصلحة الحقيقية للأندية وكرة القدم الجزائرية، المتمثلة في التكوين لكسب لاعبين في المستوى بأقل تكلفة.

مراد بوطاجين:
روراوة أخطأ حين منع فرقنا من استقدام اللاعبين الأفارقة

قال الإعلامي مراد بوطاجين غزو اللاعبين الأفارقة والمدربين الأجانب البطولة الجزائرية مند تطبيق عهد الاحتراف سنة 2010 أن ذلك يدخل في إطار العولمة وكل الفرق العالمية تتعاقد معهم، لكن طالب السياسي السابق مراد بوطاجين من رؤساء الفرق والقائمين على الرياضة الجزائرية التعاقد مع لاعبين ومدربين ذو مستوى عال.
وعلى الرغم من توفر شروط العمل المريح إلا أن نجاحهم مشكوك فيه مند البداية جراء التجارب السابقة مع أمثالهم وعلى أعلى هرم في الرياضة الجزائرية حيث عشنا تجارب فاشلة معهم مع المنتخب الوطني، عكس المدربين المحليين الذي لم توفر له الأندية أدنى الشروط أو إبرام عقد رسمي معه، كما أشاد النائب البرلماني السابق عن حزب جبهة التحرير الوطني لعهدة 2002 بالدر الايجابي للعدد القليل منهم وعلى راسهم مدرب اتحاد العاصمة فروجي الذي توج باللقب الشتوي مع ابناء سوسطارة ومدرب شبيبة القبائل دوا فرانك الذي عاد بفريق الجياسكا الى الواجهة دون ان ننسى مدرب السياسي لافان الذي قدم الاضافة لفريق مدينة الجسور المعلقة، وهذا راجع – حسبه – إلى توفر ظروف العمل وعلى رأسها الأموال نفس الشيء بالنسبة إلى فريق شبيبة القبائل وهذا بعد تجديد الادارة والمسيرين الى جانب كثرة المؤسسات التي ترعى الفريق.
أما بالنسبة للبعض منهم قال إبن حي حسين داي بالعاصمة فانهم يتميزون بمستويات ضعيفة جدا بشرف على تدريب فريق تم يعود الى بلده بنتظر مكالمة هاتفية من طرف أشباه المناجرة تم يعود الى البطولة الجزائرية وهكذا كما هو الحال للمدرب الان ميشال، وقال إنه لا توجد خيارات إيجابية، في حين أن المدربين المحليين يصطدمون بعراقيل رغم تكوينهم الايجابي فمنهم من اكد علو كعبه كما هو الحال بالنسبة للمدرب عمراني وشريف الوزاني سي الطاهر وزاوي وغيرهم، في حين اعتبر مؤسس القنا الخاصة كواليس سنة 2014 مراد بوطاجين ان القرار الذي اتخذه رئيس الفاف السابق سنة 2015 والقاضي بمنع استقدام اللاعبين الافارقة خطا فادح ولا يحق له منع اي فريق من التعاقد مع اي لاعب اجنبي خاصة واننا نعيش في عهد الاحتراف لكن بشرط ان يتم ابرام عقود تتماشى مع الفاف والفيفا، كما أعاب على رؤساء الفرق الذي تعاقدوا مع لاعبين أجانب أتضح أن مستواهم ضعيف جدا، وهذا راجع ألى عدم المتابعة الدقيقة، وختم قوله إن هؤلاء اللاعبين اتخذوا بطولتنا بوابة عبور الى اوروبا وهذا شيء ايجابي لهم ولأنديتهم التي تستفيد منهم ماديا.

عبد العالي إيريدير:
مدربون أجانب لفرق ما بين الأحياء تفوقوا على مدربينا

استغرب المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر الأول عبد العالي إيريدير من تفوق مدربين أجانب من فئتي 5 و 6 على مدربينا في حادثة غريبة تؤكد أن المدرب المحلي لم يطور قدراته، وأكد المدرب السابق لمنتخب قطر الأول عبد العالي إيريدير أن العلم والعمل هو أساس النجاح، وتأسف المدرب المساعد السابق لمنتخب الإمارات عبد العالي ايريدير لتعفن ميدان الرياضة في بلادنا حيث أصبح مؤخرا من هب ودب يمتهن مهنة التدريب بالاسم فقط ولم يطوروا قدراتهم العلمية واكتفى البعض منهم ا بنجوميتهم كلاعبين دوليين سابقين مع العلم أن نجوميتهم تنتهي بعد 6 أشهر من إشرافهم على العارضة الفنية لأي فريق وتنسى الجماهير العريضة تاريخهم الحافل بالألقاب والانجازات كما حدث لصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر مع المنتخب الوطني.
وقال أبن ولاية ميلة عبد العالي إيريدير أن الكفاءة التدريبية ليست لها جنسية ومن يعطي الجديد يعتبر هو الأحسن سواء كان مدربا محليا أو أجنبيا، لكن تعجب ابن مدينة شلغوم العيد إيريدير إن المدربين الأجانب الذين يشرفون على عدة فرق عريقة في البطولة الجزائرية وهذا على غرار مدرب شباب قسنطينة لافان ومدرب شبيبة القبائل دوما فرانك وفروجي مسؤول العارضة الفنية لاتحاد العاصمة أنهم من فئة 4و5وحتى 6 ونفى أن يكونوا مدربين كبار لكن السؤال المحير بالرغم من أنهم مدربين مغمورين في بلدانهم ويعانون البطالة وان أتيحت لهم الفرصة هناك يدربون فرق مابين الأحياء إلا أنهم تصدروا الدوري الجزائري المحترف متفوقين بذلك على مدربينا وعلى رأسهم المدرب المساعد السابق للخضر نبيل نغيز الذي يحتل فريقه شبيبة الساورة المرتبة السادسة وعبد القادر عمراني الذي يصارع فريقه من اجل البقاء وماضوي وغيرهم، واعتبر المدرب السابق لمنتخب الإمارات للشباب عبد العالي إيريدير مسيرة المدربين الأجانب على مستوى الأندية الجزائرية بالسلبية لأنهم لم يتوجوا مع فرقهم لا بكاس رابطة الأبطال الإفريقية ولا بأي لقب إفريقي آخر أو عربي لان هدف أي رئيس فريق عندما يستقدم مدرب أجنبي يهدف من وراء ذلك للتتويج بلقب أفريقي وتجاوز مرحلة البطولة لكي تشيد بعمله الجبار الجماهير وإلا ما فائدة التعاقد مع مدرب أجنبي وبالعلمة الصعبة.
وقال المدرب السابق للمنتخب الاولمبي القطري عبد العالي إيريدير رغم ذلك فإن رؤساء الفرق الجزائرية يوفرون لهم وسائل العمل المريح ولا يخلقون لهم مشاكل عكس المدرب المحلي، وأضاف أن اللاعبين الأفارقة الذين غزوا البطولة الجزائرية في السنوات الأخيرة لم يقدموا الإضافة لفرقنا ولم يبرز فيهم أي لاعب حيث فرضهم سماسرة كرة القدم الإفريقية على فرقنا عبر أشرطة الفيديو ولم تتم معاينتهم ميدانيا أين يزورون لهم إجازات اللاعبين الدوليين خاصة القادمين من الدوريات الإفريقية المغمورة منها الدوري البورندي والغابوني والموزمبيقي حيث فضحتهم الميادين الجزائرية عكس فرق شمال إفريقيا الذين استقدموا لاعبين أفارقة قدم الإضافة لفرقهم وهذا غرار المهاجم السابق للمنتخب الايفواري كايتا الذي أهدى النوادي التونسية كؤوس افريقية، وفي الأخير اعتبر ايريدير البطولة الجزائرية جسر عبور الأفارقة إلى البطولات الأوروبية.

إبراهيم مزور:
الأفارقة لم يقدموا الإضافة لفرقهم شأن المدربين الأجانب

عرفات مزور

اعتبر ابن حمام بوحجر والدولي السابق إبراهيم عرفات مزور ظاهرة غزو اللاعبين الأفارقة والمدربين الأجانب لبطولتنا عادية جدا، وقيم اللاعب السابق لفريق الحمراوة عرفات مزور مستواهم بالمتدني لأنهم لم يقدموا الإضافة لفرقهم شانهم شان المدربين الأجانب وهذا على غرار مدرب شباب قسنطينة الفرنسي لافان او دوما فرانك مدرب شبيبة القبائل أو فروجي مدرب اتحاد العاصمة بل التعداد هو من يصنع الفارق بالإضافة إلى البحبوحة المالية للفرق المذكورة وأي مدرب محلي يحتل المرتبة التي هم فيها اليوم.
وأكد اللاعب السابق لشباب بلكور عرفات مزور أنهم لم يساهموا بتتويج فرقهم بكاس قارية مثلا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية كما أن الخضر تعاقبوا على تدريبهم عدة مدربين أجانب في صورة بيغولا وراييفاتش والكاراز وليكنس لكنهم عادوا بمحاربي الصحراء إلى نقطة الصفر وأكدوا محدوديتهم حينما اشرفوا على عدة فرق في صورة النجم الساحلي التونسي والمنتخب التايلندي وغيرهم أين تم إقالتهم بسبب النتائج السلبية، وأكد أبن الحمري مزور أن اللاعب الدولي السابق أحسن منهم بكثير في صورة شريف الوزاني سي الطاهر وعمر بلعطوي الذي خلف معز بوعكاز والان ميشال هذا الأخير الذي يعاني البطالة القاتلة في بلده ولا يشتغل إلا في البطولة الجزائرية دون ان ننسى بلال دزيري الذي أعاد فريق التصرية إلى الواجهة الإفريقية واشيو حسين وسمير زاوي، أما عن اللاعبين الأفارقة الذي غزوا البطولة الجزائرية مطلع موسم 2010 قال ان جلهم كانوا مغمورون ومستواهم محدود جدا ماعدا لاعبين يعدون على أصابع اليد الواحدة قدموا الإضافة لنواديهم وهذا على غرار أمادا لاعب مولودية العاصمة، لكن الأغلبية منهم تسببوا في خصم عدة نقاط لنواديهم منهم اتحاد بلعباس مع العلم أنهم لم يتركوا أي بصمة حتى أن الأنصار لم يعودا يحتفظوا بأسمائهم لمحدودية مستواهم وأنهم مجرد أسماء مزورة تدون على ورقة المباراة ليس الا، وأستغرب اللاعب السابق لنادي دبي الإماراتي مزور رغم ذلك فان المكتب الفيدرالي الحالي بقيادة خير الدين زطشي هو من وراء عودتهم غالى البطولة الجزائرية بعد أن منعهم روراوة موسم 2015 بحجة كثرة المشاكل مع أنديتهم أين لجئوا إلى الفيفا وربحوا قضاياهم لتسدد الفاف ديونهم بعد ان عجزت أنديتهم.

بغلول:
ثلاثة مدربين أجانب فقط الأكثر تألقا مع الخضر منذ الاستقلال

قال الحارس الدولي السابق محمد الامين بغلول أن مستوى المدربين الأجانب محدود جدا ، مؤكدا أنه كانت له ثلاث تجارب مع مدربين من رومانيا وهما إيتش وكالين اوغستان وآخر مغترب في فريق وفاق القل وألان ميشال مع مولودية وهران والكاراز وليكنس وراييفاتش مع المنتخب الوطني، وأضاف المدرب السابق للدلافين أنهم كانوا يطبقون تمارين خاطئة في التدريبات، عكس المدربين المحليين الذين يتميزون بكفاءات عالية وهذا على غرار نبيل نغيز الذي حقق الصعود مع وفاق القل وقزار الذي نشط نهائي كأس الجمهورية سنة 1986 ضد شبيبة القبائل وغيرهم، كما أستثنى بغلول ثلاث مدربين أجانب فقط قدموا الإضافة للخضر وهم رايكوف وروغوف وحاليلوزيتش وهم الأكثر تألقا من بين 14 مدربا تداولوا على تدريب محاربي الصحراء مند الاستقلال والى يومنا هذا دون احتساب الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي الذي أعاد قاطرة الخضر إلى السكة في وقت وجيز ونحن ننتظر التتويج بالكان المقبل بمصر صيف 2019، حيث تعاقدت الفاف مع ثلاث مدربين من المدرسة الفرنسية وهم لوسيان لوديك، وكفالي، وغوركوف، وثلاث بلجيكيين ورمانيين، واليوغسلافي ميلوفان والصربي راييفاتش، أما عن ظاهرة غزو اللاعبين الأفارقة للبطولة الجزائرية أرجع ذلك ابن مدينة القل بسكيكدة بغلول إلى غياب مدارس التكوين، حيث أصبحت الفرق مجبرة على استقدام لاعبين أفارقة مغمورون بأموال طائلة.

بلومي:
الأفارقة حملوا الكثير من الأتعاب والفضائح والمشاكل للكرة الجزائرية

بلومي

نجم ملحمة خيخون بإسبانيا سنة 1982 لخضر بلومي أن اللاعبين الأفارقة والمدربين الأجانب الذين تم استقدامهم مند بداية تطبيق الاحتراف لي بطولتنا سنة 2010 لم يقدموا الإضافة إطلاقا والدليل على ذلك تراجع مستوى الفريق الوطني مع ليكانس والكاراز وراييفاتش عكس ماكان عليه في عهد المدرب المحلي رابح سعدان، في حين أن بعضهم نجحوا مع النوادي وهذا غرار لافان مع السياسي ودوما فرانك مع شبيبة القبائل وفروجي مع اتحاد العاصمة، في حين أكد الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية لسنوات الثمانينات لخضر بلومي أن قضية استقدام اللاعبين الأفارقة حملت للنوادي الذي تقمصوا ألوانها الكثير من الأتعاب والفضائح والمشاكل الأمر الذي دفع بالمكتب الفيدرالي السابق إلى التدخل لحل مشاكل بعض النوادي مع لاعبيهم، وطالباللاعب السابق لغالي معسكر لخضر بلومي العودة إلى سياسة التكوين القاعدي على مستوى الفرق وهذا للاستغناء نهائيا على استقدام لاعبين لم يقدموا الإضافة للكرة الجزائرية، كما حمل نجم ملحمة خيخون بإسبانيا سنة 1982 لخضر بلومي رؤساء بعض النوادي المسؤولية الكاملة فيما يحدث لهم وكانوا قاب ق وسين او ادني من معاقبة كل النوادي الجزائرية من المشاركة في المنافسات الإفريقية والعالمية.

حميد مراكشي:
انعدام مدارس لكرة القدم سبب الجري وراء الأفارقة والأجانب

ارجع الدولي السابق للخضر حميد مراكشي استقدام اللاعبين الأفارقة والمدربين الأجانب إلى انعدام مدارس لكرة القدم ببلادنا، وأضاف قلب هجوم مولودية وهران السابق قائلا رغم أنهم لم يقدموا الإضافة لأي فريق إلا ان رؤساء الفرق وجدوا انفسهم مجبرون على الاستعانة بهم بسبب غياب التكوين القاعدي وانتشار ظاهرة بيع وشراء المقابلات خاصة خلال الشطر الثاني من البطولة بالنسبة للفرق المعنية بالصعود أو المهددة بالسقوط، وقال الدولي السابق المقيم بفرنسا حميد مراكشي انه مهما يتم استقدام المدرب مورينيو لم يغير في الأمر شيء جراء تعفن ميدان كرة القدم بسبب كثرة الفضائح والمشاكل مع اللاعبين الأفارقة الذين لجئوا إلى لجنة المنازعات لدى الفيفا لاستعادة حقوقهم رغم محدودية مستواهم، وهو ما اثر سلبا على نواديهم جراء خصم نقاط من رصيدهم على سبيل المثال ماحدث لفريق اتحاد بلعباس يسبب قضية جيسي مايلي، حيث يتم حسبه أستقدامه بالعملة الصعبة في زمن جفاف منابع الثورة من عائدات السبونسور ومداخيل المباريات، وطالب الدولي السابق حميد مراكشي الاستفادة من الدروس السابقة ووضع قوانين صارمة ومتابعة شهرية لمستحقات اللاعبين الأفارقة وتعيين لجنة مستقلة تقيم مستواهم في كل شهر فنحن لسنا بحاجة الى مدرب مثل الان ميشان او الكازار او ليكانس او راييفاتش، فالكرة الجزائرية حسبه تريد مدربين بحجم وحيد خليلوزيتش وروغوف ورايكوف وهم الأكثر تألقا مع الخضر من بين 13 مدربا اشرفوا على تدريب محاربي الصحراء مند استرجاع السيادة الوطنية.

بن ناصر:
لم أفكر يوما ما في استقدام مدرب أجنبي أو لاعب إفريقي

اعترف عز الدين بن ناصر رئيس نجم مقرة للشروق أنه لم يفكر يوما ما في استقدام مدرب أجنبي للإشراف على العارضة الفنية للفريق المقراوي الناشط في بطولة المحترف الثاني موبيلس أو حتى لاعب أفريقي لان التجارب السابقة لمدربين أجانب وصل عددهم حدود 14 مدربا اشرفوا على الخضر مند الاستقلال والى سنة 2017 فشل منهم 11 مدربا، في حين تألق منهم ثلاث مدربين فقط وهم روغوف ورايكوف وحليلوزيتش، في حين قيم مسيرة البقية بالسلبية على طول الخط، هذا مع المنتخب الوطني أين يكون الجو مناسبا للعمل ناهيك مع النوادي الجزائرية أين اتضح فشل الان ميشال مع مولودية وهران وكازوني مع مولودية العاصمة وغيرهم، والعكس بالنسبة للمدربين المحليين أين صنع رابح سعدان أفراح الخضر وسبقه رشيد مخلوفي وخالف محي الدين وغيرهم من المدربين الذين تفوقوا على الأجانب، وصرح الرجل الأول في الفريق المقراوي بن ناصر أن اللاعبين الأفارقة يلجئون إلى تزوير وثائقهم، بأن سن اللاعب يكون اقل من 27 سنة، وأن يشتري له مناجيره إجازة لاعب دولي تم يعرضه على نوادي شمال إفريقيا الذي يعتبرها بوابة عبور إلى البطولة الأوروبية لان مناخ هذه الدول هو نفسه مع مناخ أوروبا وختم بن ناصر قوله أن بعض اللاعبين الأفارقة مجرد أسماء مزورة تدون على ورقة المباراة ويورطون فيما أنديتهم في مشاكل مع الفيفا كما حدث لفريق اتحاد بلعباس، أين م خصم 6 نقاط من رصيده في قضية اللاعب جيسي مايلي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • علي انتاع باب الواد

    المشكلة انه لا يوجد أحد يقول نحن اخطاءنا ونحن المسؤولون .بل الآخرين هم السبب وهكذا دواليك في كل القطاعات.