-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فضل العثمانيين في بعث الدولة الجزائرية

ناصر حمدادوش
  • 10073
  • 23
فضل العثمانيين في بعث الدولة الجزائرية
ح.م

من المغالطات التاريخية -بذلك النَّفَس الفرنكوفوني- مقولة: أنّ الأمير عبد القادر هو مؤسّس الدولة الجزائرية، ومقولة: حصول (وليس استرجاع) الجزائر للاستقلال سنة 1962م، في محاولةٍ يائسة لإنكار الوجود الجزائري كدولةٍ وأمّة قبل الاحتلال الفرنسي.

ولقد كان للدكتور أبو القاسم سعد الله حُكمٌ قاسيٌّ على العهد العثماني في الجزائر، إلى الدرجة التي قال فيها: “إنّ ما وقع سنة 1830م في الجزائر ليس احتلال فرنسا للجزائر هكذا، بل هو احتلالُ العصر الحديث للعصر الوسيط أو احتلالُ التقدّم للتخلّف”. وهو رأيٌّ قديمٌ له، وقد عاد وأنصف هذا العهد العثماني، معترفًا بفضله في بعث الدولة الجزائرية من جديد، فقال وهو يتحدّث عن أهميته: “الجزائر الحالية في الواقع قد تشكّلت تقريبًا خلال هذه الفترة: سياسيًّا واجتماعيًّا وشعوريًّا، ففكرة الدولة ظهرت خلال هذه الفترة بكل مقوّماتها: من حكم مركزي وحكّام أقاليم وإدارة محلية واقتصاد متكامل ودبلوماسية نشطة، تشمل توقيع المعاهدات وفتح القنصليات وتبادل الأسرى ووجود أسطول يرهب عدو الله وعدو البلاد، وعملة ثابتة ومتنوّعة وراية خاصّة ومراسيم سيادية عديدة.” (حاطب أوراق، ص 120). ويقول الدكتور أرزقي فرّاد في مقالٍ له في جريدة “الشّروق اليومي” بتاريخ 03 مارس 2018م: “وهكذا فإنّ الفضل يعود إلى العثمانيين، في تأسيس دولة مركزية قويّة في العصر الحديث باسم الدولة الجزائرية، فرَضَت هيبتها على الأوروبيين عن طريق سيطرتها على الحوض الغربي للبحر المتوسط، في إطار الغزو البحري الذي يُعدّ امتدادًا للحروب الصّليبية، وليس قرصنة كما يدّعي الغرب”. وبالرّغم من ارتباط الجزائر بالخلافة العثمانية رسميًّا ابتداءً من سنة 1516م إلى غاية 1830م إلاّ أنّ العلاقة بها تميّزت بعدّة مراحل، ولم تكن تبعيةً مطلقة، فقد كانت تبعية حكّام الجزائر للسّلطان العثماني شبه مطلقة خلال فترة البيلر بايات (1520م– 1587م) وفترة الباشاوات )1587م– 1659م)، إذ كانوا يُعيّنون من طرف السّلطان العثماني مباشرة، فيرسل الأمر إلى العلماء والقضاة والأعيان وسادات الجزائر وجميع السّكان لمبايعته والامتثال له بحكم الرّابطة الدّينية بالخلافة، مسبّبًا ذلك التعيين ومعلّلاً له بكمال الفراسة والشّجاعة وحسن الدّيانة والعدالة، غير أنّ الوضع تغيّر في عهد الأغاوات (1659م– 1671م)، وزاد فكّ الارتباط بين الجزائر والدولة العثمانية خلال عهد الدّايات (1710م– 1718م). وبالرّغم من تلك التبعية، إلاّ أنّ ذلك التعيين لم يكن استبداديًّا أو استعلائيًّا، إذ لا يتمّ إلاّ وفق شروطٍ ومواصفات، وبعد مبايعةٍ من العلماء والقضاة والسّادات وجميع السّكان، كما كانت هذه السّلطة المركزية كذلك شديدةً في العزل والمعاقبة أيضًا لكلّ من ثبُت في حقّه التقصير أو الفساد أو الخيانة أو غيرها من مظاهر التعفّن السّياسي والإداري، سواء من موظّفي الإدارة (الديوان) أو من العسكر، مثل اختلاس الأموال والاستحواذ على الممتلكات بغير حقّ واستغلال المناصب لأغراض شخصية وإهمال المصلحة العامّة وشؤون الرّعية، ويمكن الرّجوع في ذلك إلى الوثائق والمراسلات والسّجلات والفرمانات بين الباب العالي وإيالة الجزائر إلى المركز الوطني للأرشيف الجزائري للتدليل على ذلك. ومع ذلك، فقد كانت الدولة الجزائرية العثمانية متميّزةً في مكانتها وسيادتها داخل الخلافة العثمانية، يقول مولود قاسم في كتابه “شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل 1830م”، ج 2، ص 80، في فصل: العلاقات مع الخلافة العثمانية: (تميّزت العلاقات بين الجزائر والخلافة العثمانية بطابعين اثنين: 1- علاقات التعاون والمساعدة المتبادلة بدافع التضامن في الجهاد، لا كقوّتين متضامنتين بل كوَحدة متراصّة أمام كتلةٍ أخرى كانت دائمًا هي البادئة بالعدوان، وهي أوروبا في مجموعها ككتلةٍ نصرانية، يوحّدها دائمًا البابا بإعلانه كلّ مرّة حربًا صليبية جديدة.

 2- والطابع الثاني هو استقلال الجزائر استقلالاً تامًا، وسيادتُها سيادةً كاملة، ومن هنا نرى الجمهورية الجزائرية، وهذا كان اسمها الرّسمي في غالب نصوص المعاهدات وفي المراسلات التي كانت بينها وبين الدول الأخرى..).

 ثم يقول: “وهكذا، فبينما كانت الدول الشقيقة إذ ذاك كالعراق ومصر وليبيا وغيرها لا تستطيع عقد أي معاهدةٍ إلا برخصةٍ كتابية من الباب العالي وتمضي المعاهدة باسم الخليفة العثماني، كانت الجزائر تعلن الحرب وتعقد السّلم وتجري المفاوضات وتمضي المعاهدات باسمها، وباسمها لا غير..”. ثم نقل شهاداتٍ من مؤرّخين غربيين تؤكد هذه الاستقلالية وهذه السّيادة، أمثال المؤرّخ الفرنسي: “دي غرامون” و”إدوارد كاط” و”غارو”، والمؤرخ الألماني سيمونوف، والمؤرخ الأمريكي “إيروين” و”سبنسر”، الذي يقول: “إنّ الاعتماد المتبادل بين الباب العالي ورؤساء الدولة الجزائريين ربما يصوّره بوضوحٍ أكثر التدعيم الذي يعطيه كلٌّ منهما للآخر في ظروف الشّدة”. ويقول المؤرّخ “دى غرامون”، وهو يتحدّث عن الطبيعة الدّينية لذلك الصّراع الدولي، وفي نفس الوقت يتحدّث عن الجزائر وقوّتها خلال العهد العثماني كسيدةٍ للبحر الأبيض المتوسط، بذلك الإشعاع العالمي وبتلك الشخصية البارزة وبذلك الوجود الكوني المتميز وبتلك الهيبة المهيمنة: “لقد ظلّت الجزائر طيلة ثلاثة قرون رعبَ النصرانية وكارثتها، ولم تنجُ واحدةٌ من المجموعات الأوروبية من البحّارة الجزائريين الجريئين، بل وأخضعت الجزائر زيادة على ذلك لمهانة الضّريبة السّنوية ثلاثة أرباع أوروبا، بل وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.”. ويقول مولود قاسم: “في ذلك الوقت كان ملوك فرنسا من لويس الرّابع عشر حتى شارل العاشر مرورًا بنابليون بونابارت نفسه يعنونون رسائلهم إلى دايات الجزائر: إلى السّادة الأمجاد العظام، بل يضيفون إليها مثلاً: إلى سيدي حسن، الصّديق الحليف القديم للأمة الفرنسية..”، بل كانت الجزائر في علاقاتها الديبلوماسية وفي معاهداتها مع الدول الأوروبية والأمريكية توقّع باسم الجزائر والجزائر فقط، وبهذا الإمضاء: “الجزائر المجاهِدة”، و”الجزائر المحروسة”، و”الجزائر القاهرة”. ويقول الشّيخ مبارك الميلي في كتابه: (تاريخ الجزائر القديم والحديث، ج 3، ص 301): “إنّ إيجاد إدارة مركزية واحدة، وتركيز السّلطات في يد الدّيوان الذي يتولّى تعيين أو انتخاب الدّاي، وتعامل دول أوروبا وأمريكا مع هذا الدّاي، والمعاهدات المبرَمة بينها وبين الجزائر، يدلّ على أنّ الجزائر قد تطوّرت في العهد التركي إلى أن أصبحت لها دولة بالمعنى الحديث للكلمة”، مع تحفّظنا على مصطلح (العهد التركي)، والأصحّ هو (العهد العثماني)، إذ أن هناك فروقاً جوهرية بين العثمانيين والأتراك. ويقول الدكتور ناصر الدّين سعيدوني في كتابه (الجزائر في التاريخ 4: العهد العثماني، ص 14)، وهو يتحدَّث عن تعاقب الأنظمة السياسية على الجزائر خلال العهد العثماني، وعن آخر تلك الأنظمة وأطولها: عهد الدّايات (1617م- 1830م) فيقول: “.. وعرفت فيها الجزائر مقوّمات السّياسة، وتمتّعت بالاستقلال الفعلي عن الدولة العثمانية”. ويقول عبد المجيد الشيخي المستشار برئاسة الجمهورية المكلّف بالأرشيف الوطني وبالذاكرة الوطنية: “الجزائر لم تكن ولايةً من ولايات الدولة العثمانية وإنّما كانت شريكًا في السّياسة العثمانية، إذ كانت لها خلال تلك الفترة معاهداتٌ واتفاقيات مع عديد الدول الأخرى، مما يثبت أنّ الجزائر كانت شريكًا للدولة العثمانية ولم تكن ولاية عثمانية فحسب”.. وبذلك شكّلت الجزائر طيلة العهد العثماني قاعدةً متقدّمة للجهاد ضدّ القوى المسيحية بالنسبة للدولة العثمانية. وللدلالة على قوّة الدولة الجزائرية العثمانية هو صمودها في وجه العالم الغربي المسيحي طيلة 03 قرون، وقد كانت الحصن المنيع في وجه الصّليبية الزّاحفة على العالم العربي والإسلامي بعد سقوط الأندلس. يقول مولود قاسم: “ولقد شنّت الدول الأوروبية -ثم الأمريكية فيما بعد- حملاتٍ متواصلة وغاراتٍ صليبية متوالية على الجزائر، ابتداءً من الغارة على المرسى الكبير يوم 23 أكتوبر 1505م حتى غارة 27 جوان 1827م التي انتهت إلى الاحتلال الفرنسي للعاصمة يوم 05 جويلية 1830م.”. وهو ما يعبّر عن ذلك الحقد الصّليبي البابوي المتأصّل والمتحالف فيما بينه على الجزائر بالذّات، يقول أيضًا: “لم يكن يجمعها إلاّ ذلك الحقد المشترك على الدولة العثمانية والدول المغاربية، وفي الدرجة الأولى على الجزائر، وعلى الجزائر بالذّات..”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • احفاد ابن باديس

    العثمانيون وجدوا جزائريين يتكلمون العربية فتركوهم في عربيتهم لمدة 300 سنة، أليس هذا غريبا
    ووجدوهم يدينون بالاسلام فتركوهم على إسلامهم، ووجدوهم منقسمين فوحدوهم ووجدوا الاسبان يريدون احتلالهم فدافعوا عنهم ووجدوا التومي يتخابر مع الأوروبيين الكفار كما يفعل أحفاده فمحوه من الوجود.
    لهذا يحن الأحفاد لخيانة الأجداد في حين يحن الأشبال لشجاعة الأسود.

  • اسماعيل الجزائري

    يا ايها الكاتب المحترم، اكتب ما شئت عن الحكم العثماني في الجزائر فذلك لن يغير الواقع المر ان دايات و بايات الجزائر كانوا يحكمون بلادنا بإسم "الباب العالي" في استنبول و لم يكن للجزائريين كلمة او قوة للتأثير على القرار السياسي او الاقتصادي. القوات العسكرية كانت تركية البانية و مرتزقة اوروبيين يجمعون الضرائب التي افقرت اجدادنا. لم تبني تركيا اي مدرسة تذكر لصالح الجزائريين الذين لجؤوا للدراسة الدين و اللغة تحت الاشجار و النخيل او بنايات طينية بسيطة. كل المساجد و القصور كانت تبنى لصلح الاتراك بأموال الجزائريين. حتى الاتراك الذين تزوجوا جزائريات كانوا يطردون من الثكنات و يفقدون مكانتهم.

  • بن باديس قاهر الزواف

    يكفي الأتراك العثمانيين أنهم حافظوا على الجزائر العربية المسلمة قطعة واحدة، مخيبين بذلك أهداف الانفصاليين في الجزائر الذين حارب أجدادهم في صف الفرنسين وخرب أحفادهم البنية التحتية للجزائريين هذه الأيام بالحرائق وغلق البالوعات وقطع الأعمدة الكهربائية لتحريض الشعب كما فعل المسيحيون مع مرسي.
    تبقى الأسود مخيفة في سجنها ولو نبحت عليها الكلاب.

  • الشيخ العربي تبسي

    "من عاش فليعش عدوا لفرنسا، ومن مات فليحمل معه عداوتها إلى القبر"

    كيف يأتي ماكسيست يدافع عن المسيحية ويتهم العلماء المسلمين أنهم يحبون فرنسا؟

  • الشيخ البشير الإبراهيمي

    "فرنسا تراكم عدوا لها وترى نفسها عدوا لكم، ولو سألتموها بعد ألف عام لوجدتم أن هدفها واحد: محو هويتكم ودينكم"

    كيف يأتي وكال رمضان ويقول أن العلماء المسلمين يحبون فرنسا؟

  • الشيخ الطيب العقبي

    علموا أولادكم أن كره فرنسا عقيدة

  • بين العاطفة والنفاق

    من الاستعمار الغاشم؟
    التركي الذي لم يفرض علينا لغته ولم يغتصب جداتنا أم الفرنسي الذي فرض لغته واغتصب جداتنا؟
    من المجرم الأبدي؟
    التركي الذي دخل بطلب من أجدادنا فلم يقتل ولا جزائري، أو الفرنسي الذي دخل وقتل الملايين؟
    من الغازي والمدافع؟
    التركي الذي وحد الإمارات الجزائرية، والتي كانت الشرقية منها دائما تستعين بالأوروبي الأشقر، أو فرنسا التي صنعت الأقليات وصنعت لها العلم واللغة؟
    من يضع التركي والفرنسي في خانة واحدة كمن يضع اللقيط والأصيل في دفتر واحد.
    الحقيقة واضحة : يكرهون الاتراك لأنهم مسلمين، منعوا الجزائر من أن تصير بلدا مسيحيا كما يريدون، وكما يناورون في مسيراتهم المشبوهة.

  • سليمان العربي

    يا حمدادوش: لماذا مازلت تتكلم عن العثمانيين منذ 4 قرون ولا تتكلم عن الفرنسيين منذ سنين قصيرة؟
    نريد أن تفتح ملفات الجرائم، الاحتلال اللغوي، الاحتلال الاقتصادي، تكشف تلاعبات أولاد فرنسا في مؤتمر الصومات، كابرنات فرنسا، الانقلاب على بومدين، اغتيال بومدين، تأميم أرزاق الشعب...سيطرة فرنسا على الجزائر، تعيينها للرؤساء، دفاعها عن عجزة الثورة، اخفاؤها لاتفاقيات إيفيان المليئة بالخيانة...
    نريد ذلك، كل شيء موثق، لماذا نناقش شيئا يحبه الكثير من الجزائريين ويكرهه أصحاب الكنائس، في حين نسكت عمن هدم المساجد والمدارس، وجهل الشعب وفقره، نسكت عمن جعل الشرذمة تتسلق المناصب وتحول الجزائر إلى مسخ فرنسي.

  • 3alal

    جماعة السالب لا حجة لكم فلم تجدوا غير التنقيط

  • nacer

    طبائع الاستبداد عرفنا عليها الكواكبي و ما زلنا ننتظر من يكتب عن طبائع الأخوان ، يا سيدي الأتراك سلموا ايالة الجزائر دون قتال لولا الرجال الجزائريين الاصلاء الذين حاربوا و حاربوا و قدمو الملايين على مدار 132 سنة ، ثم يأتيك الطابور الخامس العثماني ليصلي و يسلم على كل ما هو عشق ممنوع

  • جزاءري

    لا أحب اية دولة مسلمة تقيم علاقات مع اسراءيل . اعتبر ذلك خيانة لمحمد ص

  • الجزائر زيتونة لا شرقية ولا غربية

    أي دولة جزائرية بعثها الأتراك وهم بمجرد دخول فرنسا وفي ظرف وجيز إختفى جيشهم الإنكشاري العظيم الذي نكل بالجزائريين وهو ما يؤكد أن هؤلاء المستعمرين كان همهم في الجزائر المال فقط ليس خدمة للإسلام إذ لو كان كذلك لبنوا دولة بجيش قوي لا يضمحل في ظرف أياام أما الغزاة الفرنسيين .

  • نسومر

    يكفي من ترتيب أفضال للغير على الجزائر التي ظلمها الجميع دون استنثاء.

  • سعيد شكيري

    صوتت توركيا ضد استقلال الجزائر في منظمة الأمم المتحدة حيث
    وقفت أنقرة ضد لائحة أممية تطالب فرنسا الاعتراف باستقلال الجزائر .. مما جعل أنقرة تعتذر عن ذلك رسميا سنة 1986 ناهيك على أن هؤلاء بل أجدادهم العثمانيين هم من سلموا الجزائر لفرنسا ومعاهدة الاستسلام دليل على ذلك حيث أن الداي حوسين فاوض القوات الفرنسية فقط على حريتة وسلامته والاحتفاظ بأملاكه وكذلك كل العثمانيين المتواجدين في الجزائر ( البنود 2 و3 4 )

  • سماش

    لو فتحنا كل أرشيف الفترة العثمانية ( 1516 - 1830 ) ولو فتحنا كل الكتب التي تناولت هذه الفترة من تاريخ الجزائر لن تجد شيء اسمه الدولة الجزائرية بل " ايالة الجزائر " أي ولاية الجزائر والولاية هو اقليم تاربع لدولة ما . يقول الكاتب الأمريكي مارتن يوين : يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض فى أنتظار أن تلبس الحقيقة حذائها

  • tadaz tabraz

    وبما أن العثمانيين هم من صنعوا الدولة الجزائرية . فلماذا كانت تسمى ايالة عثمانية أي ولاية عثمانية وليس الدولة الجزائرية تماما كما كانت تسمى في العهد الفرنسي بالجزائر الفرنسية l' Algérie française

  • مغتربة

    مقالة ممتازة شكرا جزيلا لكاتبها

  • dringol

    ما مارسه الاتراك في الجزائر من احتقار و تهميش الجزائريين و اقصائهم من المشاركة في الحكم هو نفس الاسلوب الذي طبقته فرنسا اثناء احلال الجزائر

  • مختنق

    الحُرّ لا يُفرّق بين مُستعمر و آخر ، المستعمر مستعمرا أيّا كان إنتمائه و ثقافته ، و الحرّية الحقيقية تبدأ بإحترام الذات و الحفاظ على الهويّة و الثقافة و اللغة الخاصة بك ، لكن ما دام الموضوع يوحي بأنّ هناك مستعمرا إيجابيا فأريد طرح هذا السؤال على صاحب المقال : خرجت فرنسا و تركت لنا قوانين عصرية لازلنا نسيّر بها الوطن و شيء من البنية التحتية كالطرقات و السكك الحديدية و المستشفيات...و الكثير من الإطارات المتعلّمة ، بل إن هذه الإطارات التي تعلّمت في المدارس الفرنسية هي التي خططت و قامت بثورة التحرير....فما الذي تركته لنا تركيا من محاسن و مكاسب بالظبط ؟

  • ناجي بن العيد الطريفي

    الذين قدموا الى الجزائر ايام التوسع العثماني هم عناصر الجيش الانكشاري الذين كانوا يتميزون بالغلظة و الجفاء لطبيعة الاصل والتربية الانكشارية التي تلقوها في الثكنات ولذلك تواترت الاخبار عن ذكر المعاملات السيئة من طرف هؤلاء للجزائريين والاستلاء على خيرات البلاد اما عن الاسلام فقد اتشرت الخرافات مما سهل للاستدمار الدخول الى البلاد فكان الفرنسيون يوهمون الناس بحبهم للاولياء فيطوفون بالقباب مما يجعل الاهالي يهللون ويكبرون ويفتحون الطريق للاستدمار الفرنسي وهكذا شارك الانكشاريون في دخول فرنسا الى الجزائر فلا داعي للمغالطات و الفول بان العثمانيين كانت لهم صفحة بيضاء في الجزائر

  • okba

    عقول لاتعرف معني الحريه والاحرار..لا تتكلموا باسم الجزائر يا اشباه المثقفين ..ارص الشهداء لها زجالاتها في كل العصور للدفاع عن الوطن لانقبل الولاء لاي كان ..العثمانين نهبوا كل خيرات الجزائر الي عاصمتهم القسطنطينله وفرضوا الاتوات علي الدزائريين..ولم يقدموا شيئا لهدا الشعب فكفي كدبا التازيخ مهما زيف لاسباب ظرفيه ستظهر حقيقته لامحاله

  • كن يقظا

    لاندري ان كان الاربيون جاءوا الى الجزائرحبا في نهب ثرواتها واستعباد شعبها أم بغضا للعثمانيين فالمفروض أن الواقعة التاريخية تكون مجردة عن رأي ناقلها ولماذا كانت تسمى إيالة الجزائر وليس دولة الجزائر؟

  • TAFOUGT

    العجب عنوانه الحماقة ورغم ذلك فالحماقة حماقة ولو تنكر لها مليار انسان