-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تسجيل صوتي يتضمن محاولة رشوة

فضيحة جديدة في الكرة الجزائرية وملال يورط عرامة

الشروق الرياضي
  • 2615
  • 0
فضيحة جديدة في الكرة الجزائرية وملال يورط عرامة
ح.م

قدم رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، دلائل قاطعة ضد رئيس شباب قسنطينة، طارق عرامة، تثبت تصريحاته التي أعقبت مباراة الجولة الأخيرة من البطولة أمام أهلي البرج الأحد المنصرم، عن وجود محاولة رشوة بين الرجلين لضمان فوز السنافر أمام اتحاد العاصمة بغرض تتويج الكناري بلقب البطولة.
وتدين المكالمة الهاتفية المسربة من رئيس الشبيبة تورطه ونظيره في شباب قسنطينة طارق عرامة في محاولة رشوة، تحت غطاء منحة تحفيزية تقدمها شبيبة القبائل لرفاق محمد أمين عبيد من أجل الفوز أمام اتحاد العاصمة، وعدم التراخي بملعب الشهيد حملاوي، خاصة أن المباراة كانت شكلية بالنسبة للفريق المحلي الذي ضيع كل حظوظه لإنهاء الموسم ضمن كوكبة المقدمة، حيث عرض “ملال” منحة على “عرامة” لتحفيز لاعبي شباب قسنطينة هو الأمر الذي رحب به بصدر رحب الأخير، وطلب أن يكون المبلغ “مغريا” لعدم تسهيل مهام البطل اتحاد العاصمة.
وتضمن ذات التسجيل حديث لعرامة وهو يشير لملال عن محاولات اتصال من جانب اتحاد العاصمة للوصول إليه من أجل التفاوض معه حول “بيع” اللقاء، مشيرا إلى أنه رفض الرد على مكالماتهم والخوض في أي كلام عن هذه المسألة مع مسؤولي الاتحاد، حسبه، وأضاف أن بطل الجزائر حاول أيضا إقناع نائبه بتسهيل مهمة أشبال المدرب كبير في المباراة، مؤكدا أنه سيحرص جاهدا على غلق المنافذ أمام لاعبيه للاتفاق مع الاتحاد على رفع الأجل في المقابلة.
وتوعد رئيس شبيبة القبائل بالتصعيد ضد طارق عرامة وبث فيديو هذه المرة يورطه أكثر يؤكد فيه أن المسؤول الإداري الأول لشباب قسنطينة طلب الحصول على رشوة، علما أن شريف ملال صرح خلال الندوة الصحفية عقب مباراة أهلي البرج أن نظيره في قسنطينة طلب مبلغ 2.5 مليار سنتيم للفوز أمام اتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي رفضه ما أدى إلى تعثر الاتفاق بين الطرفين، وفاز رفاق مزيان أمام شباب قسنطينة داخل قواعدهم بهدف لثلاثة، وهي النتيجة التي أثارت شكوك مسؤولي الفريق القبائلي حول تسهيل مهام أبناء سوسطارة للتتويج بالبطولة.
وفي انتظار ما ستفعله السلطات القضائية المختصة والرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم والاتحاد الجزائري لكرة القدم، علما أن الهيئات الكروية لم تبد أي ردة فعل تدين هذه السلوكات الخطيرة التي شوهت سمعة كرة القدم الجزائرية، ولا حول هذه الفضيحة التي تجرمها وتعاقب عليها بشدة قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

فهل ستتحرك الجهات القضائية للتحقيق في ملابسات هذه القضية، في ظل توفر قرائن مادية تدين الأطراف المتورطة في محاولة الرشوة، مع العلم أنه في الماضي كانت هناك قضايا أخطر من هذه القضية ولم يتم محاسبة الفاعلين على أفعالهم غير الأخلاقية، على غرار ما حدث قبل سنوات في قضية رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي والرئيس السابق لشباب باتنة فريد نزار، الأخير سرب تسجيل صوتي يدين الأول في قضية رشوة وفي نهاية المطاف لم يحاسب أي شخص.

ل. ط

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!