-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تلقت شكاوى تخص التلاعب بنتائج المباريات في البطولة

فضيحة مدويّة: الفيفا تحقق في الفساد في كرة القدم الجزائرية

مسعود علال
  • 9360
  • 29
فضيحة مدويّة: الفيفا تحقق في الفساد في كرة القدم الجزائرية
ح.م

شرع الاتحاد الدولي لكرة القدم في فتح تحقيقات تخص “الفساد” الذي يضرب الكرة الجزائرية منذ عدة سنوات، خاصة في ما يتعلق بترتيب نتائج مباريات البطولة وشراء ذمم الحكام والأطراف الفاعلة في هذا المجال، في ضربة قوية إلى مسؤولي كرة القدم في الجزائر ومصداقية الهيئات الكروية وفي مقدمتها الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) برئاسة خير الدين زطشي والرابطة المحترفة لكرة القدم التي يقودها عبد الكريم مدوار منذ نهاية شهر جوان الماضي.
كشف تقرير أعده موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عبر مراسله في الجزائر، عن حجم الفساد الذي طال كرة القدم في الجزائر، امتدادا إلى ما سبق أن كشفت عنه في وقت سابق وسائل إعلام محلية وفي مقدمتها “الشروق”، لكن هذه المرة فإن هذا الموضوع الشائك أخذ أبعادا أخرى، وأكثر جدية وحزما بعدما كشفت “بي بي سي” في التقرير أن الفيفا على علم بما يحدث من فساد في البطولة الجزائرية، على خلفية اطلاعه على التحقيق الذي قامت به الإذاعة البريطانية، التي نقلت تصريحا لمتحدث باسم الاتحاد الدولي قال فيه: “إن الفيفا يأخذ موضوع التلاعب بنتائج المباريات بأقصى قدر من الجدية، لأننا نؤمن بأن حماية نزاهة كرة القدم تأتي في قمة أولوياتنا”. وأشار المتحدث إلى أن الاتحاد الدولي “ينظر في الموضوع، ويقوم بجمع المعلومات الإضافية اللازمة”، مضيفا أن المعلومات التي كشفتها “بي بي سي” “قد أحيلت إلى هيئات ومكاتب الفيفا المعنية بموجب سياقاتنا المتبعة”. وأشار التقرير إلى أن هذه الهيئات والمكاتب تشمل مكتب التحقيقات الملحق بلجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد ولجنته الانضباطية. كما حث الاتحاد الدولي كل من لديه معلومات إضافية حول الموضوع أو أي موضوع آخر قد يقوّض نزاهة لعبة كرة القدم على الاتصال بموقع “بي كا أم أس” الذي أسسته الفيفا من أجل تسجيل الشكاوى. وبالعودة إلى تفاصيل التحقيق، فقد قامت “بي بي سي”، بإجرائه في مواسم 2015-2016 و2016-2017 و2017-2018.

زطشي يتهرب من المسؤولية

ونقلت “بي بي سي” تصريحات لرئيس الفاف خير الدين زطشي الذي تنصل من أي مسؤولية لمكتبه الحالي في ما يحدث من تجاوزات وفساد في البطولة، حيث قال ضمنيا بأن المسؤولية تقع على المكتب السابق الذي كان يترأسه محمد روراوة لسنوات طويلة، وقال: “المعلومات التي أوردتها بي بي سي تعود إلى زمن يسبق تولي المكتب الفدرالي الحالي المسؤولية”، وكان زطشي انتخب في مكان روراوة في جمعية عامة انتخابية عقدت في مارس من العام الماضي، وتابع: “تطهير كرة القدم يعد من أولويات الفريق الإداري الحالي”، وأضاف زطشي: “ميل الكرة الجزائرية إلى الاحتراف بلغ منحى بات يهدد وجود نوادينا وواقع كرة القدم- ملكة الرياضات- في بلادنا”. وقال زطشي مشيرا إلى الشهادات التي جمعتها “بي بي سي” إنه من واجب الاتحاد الجزائري “التحقق من صدق الادعاءات التي أدلى بها شهود مجهولون”.

الفساد وصل نقطة اللارجوع..

وجاء في تقرير الإذاعة البريطانية، أن شغف الجزائريين بكرة القدم يتجاوز الحماس والثقافة والتاريخ. فهناك هوس من نوع آخر ينخر قلب كرة القدم الجزائرية، ونقل شهادة لأحد “المتلاعبين” بنتائج المباريات في الجزائر دون الكشف عن هويته، حيث قال: “من اليسير جدا لأي شخص أن يتلاعب بنتائج المباريات، فليس عليك إلا أن تفهم كيف يعمل النظام والحيل التي يمكنك استخدامها”. وأضاف التقرير يقول إن هذا الشخص- ومصادر أخرى غيره، منهم وسطاء ولاعبون سابقون وحاليون وحكام ومسؤولون في مجال كرة القدم وغيرهم ممن كانوا من المسؤولين عن الرشاوى والفساد وضحايا هذه الممارسات، الذين تحدثوا إلى ممثلي “بي بي سي” السرّيين في نطاق تحقيق دام لثلاث سنوات- إن فسادا منهجيا وبنيويا سمح له بأن يتفشى دون حسيب أو رقيب في كل مستويات كرة القدم في الجزائر.
وكما عبر عن ذلك أحد كبار مسؤولي كرة القدم الجزائريين السابقين، فإن كرة القدم ليست “مجرد لعبة” في الجزائر. وذهب أحد المسؤولين السابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أبعد من ذلك، إذ قال: “قد تكون كرة القدم الجزائرية تعدت نقطة اللارجوع”.

هكذا ينخر الفساد قلب الكرة الجزائرية…

حسب المعلومات، التي حصلت “بي بي سي” عليها، أصبحت رشوة اللاعبين والمسؤولين في الجزائر أمرا مألوفا إلى الحد الذي أدى إلى إنشاء “قائمة أسعار” شبه رسمية تتفق عليها كل الأطراف ويُرجع إليها في تقرير المبالغ اللازمة لشراء ذمم اللاعبين والمسؤولين- أي فساد حسب الطلب- أخذا بنظر الاعتبار أهمية كل مباراة وسياقها، حيث سبق لرئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي أن تحدث عن ذلك في العديد من تدخلاته في وسائل الإعلام، بل واعترف بتورطه بشكل صريح في مثل هذه الممارسات وتسبب له ذلك في العديد من المتاعب ومنها إيقافه مدى الحياة من ممارسة أي نشاط رياضي، قبل أن يرفع المكتب الفدرالي الحالي العقوبة عنه.
ففي دوري الدرجة الأولى، على سبيل المثال، يقول التقرير بأن منح ضربة جزاء من جانب أحد الحكام “الفاسدين” يكلّف نحو 100 مليون سنتيم على الأقل وهو مبلغ كبير إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الحكام الدوليين في الجزائر لا يتقاضون إلا أقل من 10 بالمائة من هذا المبلغ شهريا.
ويكلّف ترتيب تعادل بين فريقين ضعف هذا المبلغ، أما الفوز والنقاط الثلاث التي يجلبها فتكلف أكثر من 600 مليون سنتيم. وترتفع الأسعار مع اقتراب نهاية الموسم الكروي، ويمكن شراء حتى لقب بطولة الدوري أو منع فريق ما من الهبوط إلى الدرجات الدنيا. ولا يقتصر الفساد على دوريي الدرجة الأولى والثانية من كرة القدم الجزائرية فحسب، يقول التقرير، بل يصل حتى إلى الفرق الشبانية، حيث قال مدير أحد الفرق المحترفة: “الوضع في الدوريات الصغرى أشبه بالجحيم، فهناك عنف وفساد وكل الآفات الأخرى”.

عندما تختلط السياسة بكرة القدم

وكشف التقرير عن كون الجميع في هذا المجال يعرفون كيف تعمل مؤسسة “الفساد الكروي”، حيث قال أحد المسؤولين السابقين الكبار في الاتحاد الجزائري لكرة القدم: “نعرفهم (الفاسدين)، ولكن لا يجرؤ أحد على اتخاذ أي إجراء في حقهم”. وأضاف قائلا: “إنها مشكلة سياسية، وعندما يتدخل السياسيون في كرة القدم، ستكون تلك هي النهاية”. ولكن الإعلان عن هويات المتورطين في الفساد والتطرق إلى مناسبات دفعت فيها رشاوى بعينها تعد مسألة أخرى. وهذا هو السبب الذي دفع معدّي التحقيق لدى “بي بي سي” إلى الإصرار على احترام خصوصيتهم- فالحديث علنا كان سيعرض أولئك الذين يفشون الأسرار إلى مخاطر جمة. ونقل التقرير تصريح أحد المعلقين الكرويين الجزائريين البارزين، حيث قال بخصوص هذا الموضوع: “لا يوجد في الجزائر مكان للأبطال، إذ سيصبحون كلهم ضحايا”. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من “أنصار الأندية الأثرياء” الذين يتورطون أحيانا في التلاعب بنتائج المباريات، وهي أمور يقومون بمناقشتها علنا في مواقع التواصل الاجتماعي.

المنتخب الوطني وفقدان الهوية..

رغم الحديث المستمر عن ضرورة إيجاد سبل لمكافحة الفساد المستشري في الكرة الجزائرية، وقيام الهيئات الكروية وعلى رأسها الفاف في كل مرة بالإعلان عن شن “حرب” على هذا الفساد، إلا أن ذلك بقي “كلاما” فقط أو حبرا على ورق، خاصة أن مشروع بعث هيئة المراقبة المالية وتسيير الأندية بقي حبيس أدراج مكاتب الاتحاد. وقال وسطاء لإذاعة “بي بي سي” بأن “الفاسدين” ما زالوا ينشطون في مجال التلاعب بنتائج المباريات حتى خلال العام 2018. علاوة عن ذلك، ثمة مؤشرات على أن الوضع الكروي الحالي بدأ بالتأثير على أداء المنتخب الوطني الذي ما لبث يعتمد بدرجة كبيرة- وبشكل يثير لغطا داخل الجزائر- على اللاعبين الجزائريين الذين ولدوا وترعرعوا في فرنسا.
فالمنتخب، الذي حقق أول فوز لمنتخب إفريقي في كأس العالم عندما فاز على منتخب ألمانيا الغربية، الحائز بطولة أوروبا في عام 1982، لم يفز بأي مباراة خاضها في كأس الأمم الإفريقية 2017 في الغابون، كما أخفق في التأهل لكأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا. ويقول تقرير “بي بي سي” بأنه ليس من المبالغة القول إن مستقبل كرة القدم في دولة كانت تعد واحدة من “القوى الكروية العظمى” في القارة الإفريقية، التي شهدت تأسيس أولى نواديها في القرن التاسع عشر، التي كان لاعبوها في مقدمة المناضلين من أجل الاستقلال، معرّض للخطر. وختم التقرير يقول ليس هذا نتيجة غياب المواهب الكروية بأي حال من الأحوال، بل هو نتيجة الفساد غير المعقول في المجال الكروي المحلي الذي بلغ حدودا غير معقولة، لينتهي الأمر في مكاتب تحقيقات الفيفا.

م. علال (نقلا عن بي بي سي)

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • mahi

    دلوني علي موقع نضيف دون هواء فاسد اتنفس فيه.

  • العباسي

    أكيد أن الأمر وراءه المخرب و المنتفخ ميمي سكس هو من أعطى رشوة ل الاتحاد الدولي لكرة القدم من أموال الزطلة للتشويه سمعة الجزائر

  • salmani

    لا يا الفيفا فنحن خير من السويد

  • abdel

    Li fassad arriyadha houm alhoukam bi adraham acha3b (Sonatrach, Mobilis etc...). Astaghalou almalayirs ghir assaraquines oughalbou alyatima, l'orpheline bla wali l'Algérie

  • houhou

    Il n'y a pas que Bencheikh qui sait que le foot ball algérien est gangréné par la corruption, cependant, celui-ci n'a jamais nommé les personnes et les clubs impliqués de crainte qu'on lui ferme les vannes. Il lance des accusations vagues sans aucune traçabilité.

  • الفساد عام ومستشري.

    الفساد والتزوير في كل شيء ليس في الرياضة فقط مع هؤلاء الشيوخ المتشبثين بـ"العرش" لأن الحكم لم يعد لا جمهوريا ولا ديموقراطيا معهم بل جملكيا أي ملكي في ثوب جمهوري مع الهردات المتعددة والمرقمة وآخرها الهردة الخامسة التي صنع لها ولد عباس جبهة لحمايتها ولكن ممن يحميها؟ الظاهر أنه يريد أن يحميها من الشعب لأن غالبيته تكره سماع كلمة عهدة خامسة أو مرادفها الاستمرارية. فليت الأمم المتحدة أنشأت لجان تفتيش في فساد السلطة ورجالاتها وقدمتهم لمحكمة لاهاي فقد بالغوا وبلغوا مستوى لم يعد أحد من المواطنين يحتمله.

  • واحد زعفان

    و من قال لك أنّها مدوية يا سي علال، لقد أصبحنا نتعايش مع الفساد من أبسط مظاهره(سرقة الوقت في العمل، عدم إنجاز العمل بإتقان، التشكي و التباكي، الإهمال و اللامبالاة، أتهلاّ و خاطيك، شوف كي تفريها و خاطيك نتهلاو فيك....................................................................، هذا الفساد الذي أصبح كالسرطان عفانا الله و إياكم و لا أستبعد أن يتمسك الفاسدون بهذه الممارسات إلى ما لا نهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • biffalo

    هذه صورة عن فساد في البلاد و أرجوا أن تمس المسؤولين الكابر لأننا نحن الشعب لا نسوي حتي بزقة .الخارج يتدخل في شؤوننا الداخلية و نحن نساعدهم و لا نبالي.قال رسول الله صلي عليه و سلم ; من أعان ظالما سلطه عليه

  • شعبي

    الفساد في جميع المجالات في الجزائر ممنهج ومسير من طرف المسؤولين ولا احد باستطاعته التحرك او الحديث عن دلك ..كرة القدم وغيرها من الرياضات فاسدة وتسير من طرف فاسدين يعرفهم العام والخاص ولا يجرؤ احد عن الحديث عنهم لانهم مدعومين من طرف نافدين في السلطة ...ايعقل صرف 750 مليار في 3سنوات على الرحلات الى الى الخارج واشياء اخرى ..كما لا يعقل منح 400 مليون شهريا للاعبين لا يحسنون حتى ترويض الكرة انه الجنون ..ينبغي اعادة النظر في المنظومة الرياضية ومحاسبة الكل كل مسؤول وكل لاعب وكل من له علاقة بالرياضة وغيرها يجب خلق جيل جديد ربما تتغير الامور كرهنا من هاته الوجوه المسيطرة على كل شيء

  • louise besse

    كل البلد فاسد كي الدولة كي الشعب الفوق تزوير الانتخابات ونهب كل شيئ متحرك ام ثابت من تحت يسقون المحاصيل بمياه الصرق ويسرقون كل شيئ

  • Rachid

    الفساد راهو في كل الميادين ليس فقط كرة القدم و بعض الاغبياء يجي يقولك مؤامرة مغربية اسرائيلية امريكية فرنسية افطنو المؤامرة راهي من تاوعنا حطمو كل شيء في هذه البلاد الفياضانات و الزلازل و القتل و اااختطاف ايضا مؤامرو خارجية

  • nnnnnnnnnnnnn

    يا ناس انا كنت حكم و الله والله ما كان كرة القدم في الجزائر ما عدا بيع و شرا انا ادعو الجمهور المغفل الجاهل مقاطعة المدرجات والله غير محيط متعفن

  • djamel

    الشهود ليس مجهولون ولاكن الصحافة المحترفة تحقق ولكن لا تنشر اسماء الذين وافقوا علي المشاركة واعطاء معلومات علي شرط ان لايفظحون امام الملأ وهذه قاعدة معمول بها في كل الدول. الان دور الجهات التي يخول لهآ القانون ان تحقق في الامر.... ولكن لاعدالة ولا تحقيق في بلاد نمط تسسيرها هو الفساد بامتياز. شوفو كيفاش ايطاليا حاكمت بجاوي والكل يعرف من هو شريك بجاوي وهو يدور ويلقي المحاظرات و بحماية الدولة الفاسدة.

  • المحترف

    لما يأتي شخص مثل زطشي رئيس لنادي ومساعدوه رؤساء نوادي ورئيس رابطة كذلك والكل يسعى لتغليب مصلحته ومصلحة ناديه على مصلحة كرة القدم والجماهير الشغوفة وخاصة زطشي الذي غلب مصلحة جيبه وناديه على مصلحة المنتخب الوطني ومن عينوه يتفرجون ويستمتعون بغضب وحزن المناصرين حين ذاك نقول أن بيننا وبينكم 2019 يا من سلبتمونا كل حقوقنا المادية والمعنوية ولم تكتفوا لتسلبونا حتى متعة كرة القدم ومناصرة المنتخب الوطني الذي هو الشيئ الوحيد الذي يشعرنا بأننا مواطنين سواسية في حبه وتشجيعه

  • SITAHAR

    AL FASSAD RAHO PARTOUT EN ALGERIE MALHEUREUSEMENT!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    LA SAISON PASSEE,,2 CLUBS ONT BRILLE PAR CE PHENOMENE : DRB TADJENANT ET O MEDEA POUR ASSURER LEURS MAINTIENS EN MOBILIS I.
    PROBLEME : TOUT LE MONDE LE SAIT ET NE FAIT RIEN: n est cepas si Zetchi????????????????????

  • علي انتاع باب الواد

    مرة وجدت صدفة مباراة في كرة القدم في الدوري الجزائري واتذكر معسكر وفريق آخر لا أتذكره المهم صفر الحكم ضربة جزاء للزوار وحسب رأيي كانت مشروعة لكن الجمهور نزل الى الملعب وعاث فسادا فيه ولم يكن هناك سوى شرطيين أو ثلاثة وتوقفت المقابلة ما يقارب نصف ساعة واستانفت بعد ذلك ولا أعرف من أين نزل الوحي على ذلك الحكم واعطى لاصحاب الارض ضربتي جزاء بقدرة قادر.وقال الحكم لو لم اعطيهم ٢ضربتي جزاء لخرجت ميتا من هناك.هذا هو حال الكرة الجزائرية وما تنبأ به بن الشيخ فهو الحق ا حترمه كثيرا لأنه لا بكره الناس ويقول الكلام دون خوف.

  • حميد

    اصبح الفساد في اغلب الميادين في جزائر العزة والكرامة

  • وسيم

    البي بي سي قامت بتحقيق لمدة 3 مواسم، وقدمت نتائج التحقيق للفيفا، والسؤال: أين كانت الصحافة الجزائرية؟ ولماذا تنتظر من الصحافة الاجنبية ان تقوم بالتحقيق في الكرة الجزائرية وتقدمها للفيفا؟؟؟

  • عبدالقادر-الجزائر

    الفيفا تحقق في الفساد في الجزائر......
    يــــــــــــــــــــا سلام ...وأين هو النائب العام للقضاء الجزائري ؟؟؟؟

  • Algérien

    Maintenant les pauvres con seront comment la JSK a réussi a assurer le maintien la saison dernière et comment pas mal d'équipes ont gagné le championnat ou la coupe d'Algérie

  • أبو أحمد

    الفساد لم يمس كرة القدم فقط بل مس كل المجلات و والأدهى من ذلك أن يكون القائمون
    على حماية الدولة فساد و يشجعون على الفساد و زرعوا الفساد في أولادهم حتى صار النزيه منبوذ في نظرهم اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك فحسن الحال

  • Moh

    وبي ذالك يكون الفساد ينخر الوطن في كل المجلات وهذا ماقدمتم للجزائر ياأصحاب ودعاة الهردات

  • Kamel

    هذه مؤامرة مغربية إسرائيلية على الجزائر التي وصلت الى دوريات نهائي كأس العالم

  • عبدو

    إلى هنا وصلت بنا الامور في بلادي،
    رشوة فساد و انحطاط و رداءة في بلادي،
    والعجيب الغريب هناك من يخفي هذه الحقائق و يشيت و يزين و يعظم لهذا النظام الفاسد، افيقوا من سباتكم يا جهلة، العالم بأسره و الشعب بأكمله يعلم و يعي جيدا بالمفسدين و ما يحصل في الجزائر، لا داعي لأن تخفوا الشمس بالغربال يا شياتين . كل شي انكشف، العسكر في ورطة الحكومة غائبة الرئيس مريض، أجهزة الدولة مريضة العدالة في خبر كان، فياضانات، كوليرات، رشاوي، حڨرة، فساد، ...

  • Contrôleur

    هههههه الفساد ينخر جميع الميادين وليس الرياضة أو كرة القدم على الخصوص.
    قلتها مرارا الضربات متتالية الواحدة تلو الأخرى.فينكم يا جماعة المزاليط العباسي ومن يدور في فلكه والقائمة طويلة.انتظروا المزيد يا جماعة بوحمرون ...هههههه

  • said70

    لقد نخر الفساد في بلدنا جميع القطاعات وليس كرة القدم فقط و بلغ مداه حدا لا يطاق و حكومتنا اصبحت شاهد ما شافش حاجة الله ينتقم منهم كلهم

  • abouhichame

    معناه بن شيخ على صواب

  • رشيد الجزائر العظيمة?

    الفساد في عهد روراوة وما قاله زطشي صحيح .. شكرا ظظطشي لانك تريد ترقية كرة القدم و انجاز مراكز تكوين

  • البشير بوكثير

    وأخيرا وصل صوت علي بن الشيخ حفظه الله تعالى إلى الفيفا