-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فلسطين تجدد رفضها لخطة السلام الأمريكية

فلسطين تجدد رفضها لخطة السلام الأمريكية

جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الخميس، رفض دولة فلسطين وبشكل قاطع لخطة السلام الأمريكية لحل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي المعروفة إعلاميا “صفقة القرن” مهما كان محتواها.

وقال إشتية في كلمة خلال (المؤتمر العام السادس لاتحاد المعلمين الفلسطينيين) في مدينة رام الله، إن “الإدارة الأمريكية تقف مترددة إن كانت ستعلن عن الشق السياسي عن الصفقة أم لا”.

وأضاف اشتية، أن الجانب الفلسطيني “يعلم كل ما هو ليس بالصفقة فلا يوجد دولة فلسطنية ولا قدس عاصمة وحدود عام 67 وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وكل ما نريده خارجها ولا نعلم عن محتواها، مؤكدا أنه ” مهمها كان محتواها لن تكون مقبولة بالنسبة لنا بأي شكل من الأشكال”.

وشدد، على أن الجانب الفلسطيني “لن يقبل بما هو أقل من الحد الأدنى الذي ترضى بها الثوابت الوطنية الفلسطينية، متهما الإدارة الأمريكية بمحاولة طمس القضية الفلسطينية بكل مفاصلها.

يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وسائل إعلامية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله، إنه “سيعلن الشق السياسي من الصفقة بعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في الـ 17 من سبتمبر المقبل”.

وسبق أن طرحت الإدارة الأمريكية الشق الاقتصادي من الصفقة في يونيو الماضي خلال مؤتمر خاص عقد في مملكة البحرين ومن أهم بنوده الدعم المالي بقيمة 50 مليار دولار للفلسطينيين، وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب، إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

إلى ذلك قال اشتية، إن “الهجمة الأمريكية تترافق مع توأمها إسرائيل التي تشن أربعة حروب على الفلسطينيين الأولى تستهدف الجغرافيا من ابتلاع الأرض والثانية بالاعتراف المتبادل والثالثة على الرواية والرابعة الحرب المالية”.

وأشار، إلى أن “حكومته ذاهبة إلى إستراتيجية جديدة بالانفكاك التدريجي مع إسرائيل والتي بدأت بسلسلة خطوات أولها وقف التحويلات الطبية إلى مستشفياتها والتوجه إلى العمق العربي في الأردن والعراق وتعزيز المنتج الفلسطيني في مواجهة المنتجات الإسرائيلية”.

وحيا إشتية، قوات الأمن الفلسطينية التي منعت الليلة الماضية الدوريات الإسرائيلية من دخول مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قائلا: “سنواجه هذا الموضوع والدخول إلى مناطق السلطة الفلسطينية لن يبقى كما هو الحال”.

وكان عباس أعلن في 25 من الشهر الماضي عقب إجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله، وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ردا على هدم إسرائيل منازل فلسطينية في منطقة وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس.
و.أ.ج

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!