فنان يتورط في قضية سرقة مغترب بميناء الجزائر

تفصل الأسبوع المقبل محكمة سيدي امحمد في ملف السرقة على الطريق العمومي، التي تورط فيها فنان رفقة آخر متواجد في حالة فرار، وهي القضية التي راح ضحيتها مغترب بفرنسا.

وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فإن ملابسات القضية بدأت عندما كان الضحية يستعد للسفر وبمجرد انتهائه من الإجراءات الجمركية عاد إلى سيارته ليشاهد المتهمين يخرجان من سيارته حاملين هاتفه النقال وجهاز كمبيوتر محمول. فطاردهما وتمكن من القبض على أحدهما وهو فنان متلبسا بحوزته جهاز الكمبيوتر، هذا الأخير الذي أنكر الفعل المنسوب إليه، موضحا أنه بتاريخ الوقائع توجه إلى ساحة بورسعيد “السكوار” لبيع نظارات شمسية وساعات، فسلم له المتهم الفار كيسا طالبا منه الاحتفاظ به لبعض الوقت لحين الذهاب لتعبئة هاتفه، موضحا انه لم يكن يعلم أن الكيس يحتوي على مسروقات.

وتمسك الضحية بالشكوى، طالبا إلزام المتهمين إرجاع هاتفه النقال كونه يحتوي على صور شخصية، والتمس ممثل الحق العام الحبس عامين نافذين وغرامة بقيمة 100 ألف دج.