-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عائلتا المتوفيين تحملان الإدارة المسؤولية

فوضى إثر خطأ في تسليم جثتين بمستشفى بوسعادة

أحمد قرطي
  • 2986
  • 2
فوضى إثر خطأ في تسليم جثتين بمستشفى بوسعادة
ح.م

شهد مستشفى رزيق البشير بمدينة بوسعادة بالمسيلة، الأحد، حالة من الفوضى والاستغراب، عقب تسليم جثة شخص إلى عائلة أخرى عن طريق الخطأ، حسب المعلومات المتوفرة لدى”الشروق” الأمر الذي أثار استياء العائلة الأخرى التي طالبت إدارة المستشفى والجهات القضائية بالتدخل.

وتُشير مصادرنا إلى أن العائلة الأولى قامت بنقل جثة شيخ وتم دفنه بإحدى المقابر في حدود الساعة العاشرة صباحاً،دون الانتباه إلى أن الجثة تعود إلى شيخ آخر توفي مساء السبت.

وأثناء محاولة أفراد عائلة لعباشي،نقل جثة الوالد قبيل منتصف النهار من اجل تشييع جثمانه إلى المقبرة، اتضح بأن الجثة تعود إلى متوف آخر في نفس عمره، وهو الأمر الذي لم يتقبله أفراد العائلة حيث طالبوا بإيجاد حل لهذا الخطأ الغير متوقع، مع تحميل إدارة المستشفى كامل المسؤولية، خاصة العاملين بمصلحة حفظ الجثث.

وهو ما تطلب إبلاغ الإدارة بهذا الخطأ، هذه الأخيرة التي لم تجد سوى إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، الذي حضر إلى عين المكان، وقام حسب مصادرنا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج بعض الوثائق الضرورية في مثل هذه الحالات من قبل مصالح المستشفى والبلدية.

وأرجعت مصادرنا سبب هذا الخلط إلى وجود تشابه من الناحية الفيزيولوجية لدى المتوفيين، خاصة وأنهما في نفس السن تقريباً، إلا أن الأمر الذي أثار الحيرة والاستغراب، هو عدم تعرف أهل العائلة الأولى على الجثمان، على أن يتم إعادة استخراج الجثة الأولى وإعادة دفنها من قبل الأهل.

وفي السياق ذاته حاولت “الشروق” تحصيل موقف مدير المستشفى، إلا أننا لم نتمكن من ذلك رغم عدة محاولات.

https://www.facebook.com/Echorouk/videos/2276980759279702/

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ياسين

    عندما يموت الضمير، يموت الانسان، و يتحلل المجتمع، و تنهار مؤسسات الدولة فوق رؤوس الجميع، هذا هو حالنا؟ و هذه هي نتيجته تلاعب حتى في جثث الموتى؟

  • علي

    هذا لاننا ابتعدنا عن ديننا وخاصة في الجنائز فعوض التعجيل بدفن الميت كما أمر الشرع نقوم بوضع الميت في الثلاجة و ننتظر حتى يحظر فلان و علان.