-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تأمر باستدراك النقائص قبل 7 ديسمبر الجاري

“فوضى” في قوائم التلاميذ وتجاوزات بالجملة في ساعات التدريس

نشيدة قوادري
  • 1960
  • 0
“فوضى” في قوائم التلاميذ وتجاوزات بالجملة في ساعات التدريس
أرشيف

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريها الولائيين، بضرورة التدخل لوضع حد للتجاوزات المسجلة في جداول توقيت الأساتذة، مع أهمية وضع حد للفوضى في “تفويج” الأقسام التربوية، من خلال تحيين قوائم التلاميذ عند القيام بعملية حجزها على النظام المعلوماتي للوصاية، وذلك قبل تاريخ 07 ديسمبر الجاري، بغية التحضير لإجراء الفروض والاختبارات الفصلية.

وجهت مديرية الأنظمة المعلوماتية بوزارة التربية الوطنية تعليمة لمديري التربية للولايات، تحمل الرقم 36 مؤرخة في 2 ديسمبر 2020، بناء على المرجع رقم 1127، المؤرخ في 11 أكتوبر 2020، خاصة بتنظيم تمدرس التلاميذ، تحثهم من خلالها على أهمية التحضير للعمليات الهامة المقبلة والمرتبطة بالوظائف التي يوفرها النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، لاسيما تلك المتعلقة بتسيير “نقاط التلاميذ”، والمطابقة للإجراءات الاستثنائية المتخذة والمتعلقة بالعملية التربوية البيداغوجية، خلال السنة الدراسية الجارية 2020/2021، وذلك لوضع حد للتجاوزات المسجلة في جداول توقيت الأساتذة، دون أدنى احترام لمبدأ المساواة والإنصاف بين المربين بالمؤسسة التربوية الواحدة، من خلال ضبط الحجم الساعي الفعلي لكل أستاذ مع تحديد الساعات الإضافية المقدمة. وكذا لإنهاء الفوضى في “تفويج” الأقسام التربوية، خاصة بعدما أكدت التقارير الميدانية المرفوعة للوزارة، بأن مديري المؤسسات التعليمية لم يلتزموا بالتنظيم التربوي الجديد المتضمن”نظام التفويج”، والذي شرع في تطبيقه على أرض الواقع منذ 4 نوفمبر المنصرم تاريخ انطلاق الدخول المدرسي، إذ لم يقوموا حتى بتحيين قوائم التلاميذ على النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، وأقدموا مباشرة على حجز القوائم الاسمية القديمة، دون “تفويج” للأقسام التربوية إلى مجموعات فرعية.

وطلبت الوزارة في نفس التعليمة من مديريها الولائيين، إسداء تعليمات إلى مديري المؤسسات التربوية، لإنجاز كافة الأعمال عبر حساباتهم الإلكترونية على الأرضية الرقمية للوزارة في أجل أقصاه اليوم 07 ديسمبر الجاري، من خلال حجز عدد الأفواج الفرعية لكل فوج تربوي، بالإضافة إلى توزيع التلاميذ على الأفواج الفرعية التي تم تشكيلها من طرف رؤساء المؤسسات انطلاقا من الأفواج التربوية، وكذا العمل على إسناد الأفواج الفرعية إلى الأساتذة المعنيين بتدريس تلاميذ هذه الأفواج.

بالمقابل، دعت الوصاية إلى إيلاء أهمية بالغة لإنجاز هذه العمليات بدقة وفي الآجال المحددة، التي حتما ستعكس المجهودات المبذولة من الميدان ومن طرف المتدخلين في العملية لإنجاح السنة الدراسية الجارية، والتي تزامنت مع ظرف استثنائي تمر به بلادنا كسائر بلدان العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!