-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع إصابة درفلو ووناس وتواصل صوم إسلام سليماني

فيغولي وبلفوضيل وبونجاح ومحرز يعودون لدكّ الشباك

الشروق أونلاين
  • 961
  • 0
فيغولي وبلفوضيل وبونجاح ومحرز يعودون لدكّ الشباك
ح.م

لا يمكن لجمال بلماضي أن يعوّل على المنافسة على لقب القارة السمراء في شهر جوان القادم من دون أن يمتلك أسلحة الدمار الهجومية التي يجب أن لا تقتصر على هداف واحد، كما هو حال المنتخب المصري المعلّق مصيره على المستوى الفني والبدني والمعنوي لنجمه الكبير هداف الدوري الإنجليزي محمد صلاح، وإنما على مجموعة من اللاعبين بما فيهم المدافعين القادرين على التهديف في أي لحظة من المباراة في حالة عجز لاعبي الهجوم عن دكّ الشباك.

الأسبوع الجاري قدّم بعض التباشير لمناصري الخضر، من خلال تمكن عدد من اللاعبين من التهديف، وإذا كان تسجيل بغداد بونجاح لهدف في الدوري القطري قد اعتبره البعض بالعادي بالنسبة للاعب وصار تسجيله للأهداف ليس حدثا في الدوري القطري، فإن مجرد تذكر ما قام به القطريون وجميعهم ينشطون في الدوري المحلي في كأس أمم آسيا الأخيرة، يعني أن بونجاح بصدد التسجيل في أقوى دفاع في القارة الصفراء الكبيرة، بدليل أن دفاع المنتخب القطري لم يستقبل طوال الدورة سوى هدف واحد، وسجل 19 هدفا، مما يعني أن الأهداف الكثيرة التي يسجلها بغداد بونجاح هي على حساب أقوى دفاع في قارة آسيا، ولا يحتاج بغداد بونجاح بالضرورة لتجربة أوروبية ليرسّم نفسه أحد أكبر صيادي الأهداف في العالم بالكمّ والنوعية.

سفيان فيغولي الذي أمضى مرحلة ذهاب على أعصابه عندما حاول رئيس غلاتا ساراي بيعه لفرق صينية وأخرى خليجية وحاول المدرب التركي الشهير تيريم تهميشه ردّ على طريقته في لقاء الأحد خارج ميدان فريقه في ملعب باشا بالعاصمة التركية عندما سجل أول ثلاثية في حياته الكروية ليبقى فريقه في مركز ثان ومطارد لفريق العاصمة بلدية اسطنبول من أجل الحفاظ على تاجه المحلي، فيغولي الذي لم يسجل في حياته الاحترافية في كل الأندية التي لعب لها في فرنسا وإسبانيا وإنجلترا وتركيا مجتمعة سوى 36 هدفا، رفع هذا الموسم من رقم أهدافه إلى خمسة أهداف وهو رقم جيد لفيغولي الذي ليس من عادته تسجيل الأهداف الكثيرة، وإنما صناعتها، بدليل أنه لم يصل لرقم 6 أهداف في حياته سوى مرتين، أولاهما منذ سبع سنوات مع فالنسيا الإسباني، ومرة الموسم الماضي مع غلاتا ساراي وكانت حاسمة في تتويج الفريق بلقب الدوري الممتاز.

كما أكد النجم إسحاق بلوفوضيل عشقه للشباك بتسجيله الإصابة السابعة هذا الموسم مع ناديه هوفنهايم، ووضع نفسه على قائمة أحسن الهدافين الجزائريين في أوروبا في الوقت الحالي، من حيث صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، أما رياض محرز فبالرغم من أن هدفه المسجل في منافسة الكأس في رباعية وتأهل مانشيستر سيتي جاء أمام فريق يحتل المركز الخامس عشر في الدرجة الثالثة، إلا أنه، رفع من أرقام محرز الذي سجل في المنافسات الأربع التي يصارع من أجل ألقابها فريقه.

هذه الصحوة التهديفية من اللاعبين الجزائريين قابلها تواصل صوم إسلام سليماني، الذي أبقى على رقم 1 من حيث عدد أهدافه في الدوري التركي بالرغم من مشاركته أساسيا وطوال تسعين دقيقة في المباراة الأخيرة التي تعادل فيها فينارباخشي على أرضه بهدف لمثله، بالرغم من أن سليماني في حوزته ثلاثة أهداف في منافسة أوربا ليغ لحد الآن، وتزامن هذا الأسبوع مع إصابة أسامة درفلو مع ناديه فيتيس الهولندي وبقاء رقم عدّاده عند خمسة أهداف في دوري يتميز في أوربا بكثرة أهدافه ومبارياته كلها غنية بالأهداف، كما أصيب آدم وناس الغائب عن التعادل السلبي الذي مُني به فريقه نابولي على أرضه أمام تورينو، وبقي في حوزة آدم وناس هدفان فقط منذ بداية الموسم، بسبب عدم الاعتماد عليه كثيرا، إذ لم يلعب سوى ثلاث مرات كأساسي في الكالشيو، ومُنحت كل الثقة للإسباني كاليخون الذي لم يسجل منذ بداية الموسم سوى هدف واحد.

صناعة الأهداف أيضا عادت هذا الأسبوع بأقدام الصغير إسماعيل بن ناصر، اللاعب الأنيق والمستقر في أدائه، حيث كان وراء الفوز الكبير لإمبولي بثلاثية نظيفة أمام ساسولو من خلال تقديمه لتمريرتين حاسمتين ولكنه مازال يبحث عن أول أهدافه في فريق لا طموح له سوى تفادي السقوط للدرجة الثانية.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!