-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أجانب يحترمون الصيام.. شاي محبوب ونوزاري صنع الجدل

فيفيان وأندريا وبراتشي وأوندو أسلموا واكتشفوا أجواء رمضان في الجزائر

صالح سعودي
  • 2329
  • 0
فيفيان وأندريا وبراتشي وأوندو أسلموا واكتشفوا أجواء رمضان في الجزائر
ح.م

عرفت البطولة الجزائرية خلال المواسم الأخيرة مواقف مختلفة للاعبين ومدربين أجانب اتجاه شهر رمضان الكريم، ففيهم من أسلم في الجزائر، وكان لهم شرف تذوق حلاوة الصيام والعيد في أجواء مميزة، وفيهم من بقوا على دينهم لكنهم ظلوا محترمين لشعائر المسلمين، فيما شذت أسماء أخرى عن القاعدة بتصرفات سلبية خلفت الكثير من الجدل والاستياء.

أقدم خلال السنوات الأخيرة، عديد التقنيين واللاعبين الأجانب على اعتناق الدين الإسلامي من بوابة الجزائر، مثل اللاعب الغابوني زي أوندو خلال حمله ألوان وفاق سطيف عام 2014، حيث أسلم بعد 7 أشهر فقط من إقامته في عاصمة الهضاب، وأشهر التقني الفرنسي براتشي إسلامه في الجزائر عام 2015، حيث صام أول شهر رمضان في حياته في الجزائر. وسار اللاعب الملغاشي أندريا على نفس الخطى، بعد تشجيعه من زملائه في اتحاد الجزائر، كما أن اللاعب بونجونغ والبينيني نانا اعتقنا الإسلام من بوابة جمعية الشلف، وكذا باكايوكو حين كان يحمل ألوان شبيبة الساورة، فيما اعتنق الطوغولي جيروم الإسلام موسم 2008-2009، حين كان لاعبا في مولودية باتنة، فيما جسد المدافع الايفواري أكواسي فيفيان الخطوة نهاية أفريل 2019، وبالضبط في آخر جمعة قبل حلول شهر رمضان الكريم، وذلك في مسجد رياض الصالحين بوهران، وقرر تغيير اسمه إلى محمد عبد النصار، ليجسد الخطوة تزامنا مع حمله ألوان “الحمراوة”، فيما حرص العام الماضي اللاعب البورندي فيستون عبد الرزاق على القيام بالشعائر والواجبات الدينية بصورة منتظمة، موازاة مع حمله ألوان شبيبة القبائل.

من جانب آخر، لم يتوان الكثير من المدربين الأجانب الذين مروا على البطولة الوطنية في مراعاة حرمة الصيام، وهذا رغم أنهم لم يشهروا إسلامهم، على غرار الفرنسي جون إيف شاي الذي كان يصوم عدة أيام مع لاعبي شبيبة القبائل لتشجيعهم في المواعيد الإفريقية، وهو ما أكده لنا الحارس السابق للشبيبة والمنتخب الوطني لمين بوغرارة. كما كان المدرب الايطالي سوليناس يصوم ويدعو مساعديه الايطاليين إلى الصوم أو على الأقل تفادي الأكل أمام اللاعبين، والكلام ينطبق على تقنيين آخرين مثل سيموندي وقاموندي وويلام وآلان ميشال وكوافيك وغيرهم، إلا أن هناك من شذ عن القاعدة، مثل المدرب الفرنسي نوزاري الذي أكل وشرب منتصف موسم 2005-2006 في أمسية رمضانية أمام مرأى لاعبي مولودية الجزائر، بعد مباراة فريقه في باتنة أمام الشباب المحلي، وكذا البرتغالي غوميز في عدة مناسبات خلال إشرافه على مولودية وهران وشبيبة بجاية، فيما سبق للمدرب الفرنسي كافالي أن طلب من إدارة مولودية وهران تأجيل انطلاق التدريبات إلى غاية حلول عيد الفطر المبارك، حتى يتفادى الأكل أو الشرب أمام لاعبيه.

ومعلوم أن البطولة الوطنية عرفت تواجد لاعبين مسلمين، مثل الإيفواري عمر بارو (مولودية قسنطينة)، وسوماري (شباب قسنطينة)، وإيسوفو (أهلي البرج)، وسيديبي (مولودية الجزائر)، وعيسى إيدارا (وداد تلمسان)، والطوغولي ماني سابول (شباب باتنة)، وكذا عديد العراقيين مثل سعد قيس وشرار حيدر وولي كريم والمدرب عامر جميل (الكاب والبويية)، والمغربي أبعزوز (المولودية والاتحاد)، فيما مر أيضا لاعبون غير مسلمين، لكنهم عرفوا باحترام شعائر الدين الحنيف، مثل الكاميروني الراحل إيبوسي، ولاعب إفريقيا الوسطى داغولو وأديكو والبوركينابي صانو وإيدراغو وايدغار لوي، والثنائي البوركينابي موسى توري ودانيو موسى والقائمة طويلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!