-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بِسبب منافسة كأس أمم إفريقيا

“فيلة” كوت ديفوار تُهدّد بِطحن عظام رئيس “الكاف”

علي بهلولي
  • 2092
  • 4
“فيلة” كوت ديفوار تُهدّد بِطحن عظام رئيس “الكاف”
ح.م
أحمد أحمد

قرّر اتحاد كوت ديفوار لِكرة القدم، الخميس، اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية، بعدما طلبت منه “الكاف” تأخير موعد تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى عام 2023.

وجرّدت “الكاف” مُؤخّرا الكاميرون من تنظيم “كان” 2019، بِحجّة تأخّر تشييد وترميم ملاعب ومنشآت البطولة الكروية القارية، ومنحت هذا البلد فرصة أخرى بِإقامة “الكان” عام 2021. وفعلت هيئة الرئيس أحمد أحمد بِالمثل مع كوت ديفوار وللسبب ذاته، وطلبت من بلد “الفيلة” تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2023 بدلا من 2021.

وقال اتحاد الكرة الإيفواري في بيان له نشره، الخميس، إن “الكاف” اتّخذت هذا القرار دون استشارته. مُضيفا أن حكومة بلده رصدت إمكانيات معتبرة لِتنظيم “كان” 2021، وأن عملية تشييد وترميم ملاعب ومنشآت البطولة تسير كما خُطّط لها مُسبّقا.

وأكدت الهيئة المُسيّرة لِشؤون الكرة في كوت ديفوار، أن بلدها سيكون جاهزا عام 2021، لِاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا، عكس ما ذكرته “الكاف”.

واختتم اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم أنه اجتمع رفقة أفراد أسرة اللعبة بِبلده الأربعاء الماضي، وخلص اللقاء إلى ضرورة رفع شكوى إلى الهيئات الدولية المختصّة، في إشارة إلى محكمة التحكيم الرياضي التي يقع مقرّها في مدينة لوزان السويسرية. عِلما أن الحكم النهائي الذي تُصدره هذه الهيئة القضائية قرار لا رجعة فيه، ويُطبّق نصّيا.

ويبدو أن الملغاشي أحمد أحمد رئيس “الكاف” قد فتح أبواب “جهنّم” على نفسه، فقد استفزّ الكاميرون وجرّدها من حق تنظيم “كان” 2019، وكرّر نفس السيناريو مع كوت ديفوار ونسخة 2021، وأغضب “التوانسة” بِإعلانه تنظيم مباراة الكأس الإفريقية الممتازة للأندية بين الترجي المحلي والرجاء البيضاوي المغربي بِالعاصمة القطرية الدوحة، بدلا من تونس كما تنصّ عليه لوائح المنافسة.

ويُروّج على أن سلطات قطر منحت أحمد أحمد مبلغا ضخما قيمته مليونَي (2) دولار، نظير تنظيم الكأس الإفريقية الممتازة للأندية بِالدوحة (قطر تُريد إثبات أنها مستعدّة لِتنظيم مونديال 2022، فدسّت الحلوى في جيب أحمد أحمد). وهو ما يُبيّن أن المسؤول الكروي الملغاشي ناصب العداء للرئيس السابق لـ “الكاف” عيسى حياتو، ليس بِسبب الفساد والديكتاتورية المزعومَين، وإنّما لِكون أحمد أحمد اختلف مع سلفه الكاميروني حول حصّة كل طرف من “الكلأ”، ولله في خلق الأنعام شؤون!.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ELARABI AHMED

    اترك احمد ااحمد وشأنه لمادا هدا الحقد الدى يقطر من قلمك على هدا الرجل
    أم أن الأمر فيه (مع سبق اصرار وترصد ) انظر اللى ما هو تحث قدميك ان كنت فعلا تريد اصلاحا فالأقرب لك أولى
    شخصنة مشاكل قارة فى شخص رجل واحد ينم عن تخلف و جهل كبيرين جدا

  • مغربي

    هذا الصحفي في أي موضوع لابد له أن يذكر المغرب حبه للمغرب والمغاربة فاق الخيال نتفهم أيها الصحفي عقدتك من كل ماوصل إليه المغرب

  • مواطن من جملكية آرابيا

    أستاذي الكريم لقد اثبت الوقائع الميدانية والاحداث الجارية انك خارج التغطية فكل توقاعتك وتخميناتك تذهب ادراج الرياح وتكون بعيدة كل البعد عن الحقيقة والسبب واضح وهو ان لم تستطع لحد الان الفصل بين الذاتي والموضوعي فكونك حقود لجوج تكره الناس على جرعة الاكسجين التي يستنشقونها من هواء الله عزوجل فهذا من حقك .لكن ان تخلط الحقد والكراهية الكامنة في اعمائك في الكتابة الصحفية فهذا لن يجعل منك صحفيا مهنيا ولا كاتبا مشهورا لان التقويم في هذا المجال قائم على النزاهة والمصداقية .المشكل المغربي الجزائري قائم منذ عقود واهل الاختصاص في البلدين ادرى بالمطلوب وانت كاتب في المجال الرياضي اتحف قراءك بما هو رياضي

  • Oussama Les Aures

    ولله في خلق الانعام شؤون!!! لا للفساد اجل و لكن لا للعنصرية المقيتة