-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

في ذكرى الرجل الأمة

في ذكرى الرجل الأمة

قال أناس ويقولون وسوف يقولون إن في اختيار ذكرى وفاة مناسبة للاحتفال بـ”عيد” لعدم توفيق، وقلة ذوق، وجفاف عاطفة، وتكلّس إحساس، لأن كلمة عيد تحمل معنى الابتهاج والفرح والسرور، بينما ذكرى وفاة تثير الأسى، وتحرك المواجع والأحزان، ألم يقل شاعر المعرة وفيلسوفها أبو العلاء المعري:
إن حزنا في ساعة الموت أضعاف سرور في ساعة الميلاد
وقد قلنا، ونقول، وسيأتي من بعدنا من سوف يقول: إن “الاحتفال” بذكرى وفاة الإمام ابن باديس ليس وليد عهد استرجاع استقلالنا، بل لقد بدأ في أيام المحنة وعهد الظلام والظلم الفرنسي، وفي ذلك إشارة لذلك العدو الفرنسي الذي كان يدنس أرضنا، وينتهك عرضنا، ويهين مقدساتنا إلى أن شعبنا سيواصل السير على المنهاج الذي اختطه ذلك الإمام الهمام.
لقد ظن العدو الفرنسي أنه بوفاة الإمام ابن باديس قد خلا له الجو، وأن الجزائر قد خلصت له، لأن ذلك الصوت الذي كان يزعجه ويسهره قد خمد إلى الأبد، ولن يتردد صداه مرة أخرى في جبال هذه الأرض وسهولها ووديانها. وقد أطلعني الأستاذ مولود قاسم – رحمه الله- وكنا في ملتقى “المقاومة الشعبية” الذي عقد في فندق السفير-، أطلعني قصاصة من إحدى الجرائد فيها كلمة للصليبي، فيلكس جوتي بمناسبة وفاة الإمام ابن باديس، فحواها أنه آن لفرنسا أن تخلد في الجزائر…
وقلنا، ونقول، وسيأتي من بعدنا من يقول لأولئك القائلين إن شعبنا بعدما أكرمه الله – عز وجل- بالإسلام ليس عابد أشخاص، ولا مقدّس أجساد، ولكنه شعب مبادئ سامية، وقيم نبيلة، وقد رآها مجسدة في تاريخه المعاصر في أعمال إمامه ابن باديس وأقواله، فأحبّ ابن باديس المثل، وابن باديس القيم، أما ابن باديس الجسد فقد رجع إلى الترب أصله، كما قال الإمام نفسه:
سينحل جثماني إلى التّرب أصله وتلتحق الورقا بعالمها الأسمى
وفي صورتي تبقى دليلا عليهما فإن شئت فهم الكنه فاستنطق الرسما
أما احتفالنا بيوم العلم في ذكرى وفاة الإمام، فلأن هذا الإمام- كما شهد أخوه الإمام الإبراهيمي عند تدشين مدرسة دار الحديث، في سبتمبر 1937، “أخي الأستاذ الرئيس، لو عملت في القطر الجزائري، بل في العالم الإسلامي رجلا في مثل حالتك، له يد على العلم مثل يدكم، وفضل على الناشئة مثل فضلكم، لآثرته دونكم بفتح هذه المدرسة، ولكني لم أجد. فباسم تلمسان، وباسم الجمعية الدينية بالخصوص أناولكم المفتاح، فهل لهذه المدرسة أن تتشرّف بذلك؟”. (مجلة الشهاب. أكتوبر 1937، ص351).
وما قرأنا، ولا عرفنا: ولا سمعنا شخصا في أصقاع الدنيا قديما وحديثا كان يدرّس خمسة عشر (15) درسا في اليوم غير هذا الإمام. (انظر جريدة البصائر. في 28-1-1938، ص2. والشهادة للشيخ مبارك الميلي)، إضافة إلى كتاباته وإصلاحه بين الناس.
فميدان التربية والتعليم هو الميدان الذي صال فيه ابن باديس وجال، وهو الساحة التي أبلى فيها البلاء الحسن، وهو المصنع الذي “صنع” فيه الرجال، وهو الجبهة التي رابط فيها ربع قرن ونيف بروح فدائية لا نظير لها، وبعزيمة صلبة تحطمت عليها كل محاولات صرفه عنها، ترغيبا وترهيبا، معاهدا الله – عز وجل- وشعبه أن يقضي على ذلك بياضه كما قضى عليه سواده.
إن أبشع ما ارتكبته فرنسا المجرمة في الجزائر هو إخراج الشعب الجزائري من “الإنسانية” إلى “الحيوانية”، وذلك بغرض الجهل عليه، وعندما اضطرت إلى تعليم بعض الجزائريين كان ذلك “العلم” أكثر ضررا من الجهل، ولهذا عندما قال الوالي العام الفرنسي في الجزائر في بداية الثلاثينيات بأن نسبة وفيات أطفال “الأهالي” مرتفعة جدا، رد عليه الإمام ابن باديس قائلا: “إن ما نعانيه من الموت الفكري أضعاف ما يصيبنا من الموت المادي”.
لقد رأى الإمام ابن باديس الدّرك الذي تردّى إليه الشعب الجزائري بما فرضته عليه فرنسا من تجهيل، فعزم أن ينازل فرنسا في ميدان لا يقدر عليه إلا أولو العلم، المتدرعين بالحزن والعزم.
وقد انتهج الإمام المنهاج الذي سارت عليه الدعوة الإسلامية، حيث أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أن “يجاهد” الكفار والمشركين “جهادا فكريا” في هذه المرحلة، حيث جاء في القرآن الكريم قوله عز وجل “وجاهدهم به جهادا كبيرا”.
لقد جاهد الإمام ابن باديس على جبهتين:
جبهة داخلية متمثلة في هؤلاء الذين جعلوا القرآن عضين، وحوّلوه من “رقية تغيير” إلى “رقية تخدير”، فشوهوا الإسلام بخرافاتهم وبدعهم.
جبهة العدو الفرنسي اللئيم، الذي عمل لمحو الجزائريين ماديا ومعنويا لقد علم الله عز وجل – صدق عبده عبد الحميد ابن باديس، فثبته بالقول الثابث، ودافع عنه، فكان كما قال محمد العيد آل خليفة الصوفي السني:
عبد الحميد رعاك الله من بطل ماضي الشكيمة لا يلويك تهويل
وقد جادلني أحد المبطلين قائلا: إن ابن باديس “مدح” فرنسا، فقلت له: لماذا لم تصدقه فرنسا؟ ثم أردفت قائلا: لأنها تعلم أنه “يتقي منها”، حتى يطمئن على أفكاره التي كان يغرسها في عقول الجزائريين وقلوبهم..
وقلت له أيضا: لقد نشرت آثار الإمام ابن باديس وجريدته ومجلته بما له وما عليه فليخرج خصوم ابن باديس آثارهم، وليحكم الناس أي الفريقين أصدق قيلا، وأقوم سبيلا، فبهت المجادل بالباطل.
إنني كلما تأملت مسيرة هذا الإمام وصحبه ورد على ذهني قول الله – عز وجل- “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا”. (سورة مريم الآية 97).
لقد صدق أحد الإخوة عندما قال: “إذا كان الأمير المجاهد عبد القادر هو رجل الجزائر في القرن التاسع عشر، فإن الإمام عبد الحميد ابن باديس هو رجل الجزائر في القرن العشرين”.
فسلام على ابن باديس يوم ولد، ويوم جاهد بالقرآن الكريم والحديث الشريف، والفكر الحيّ، وسلام عليه يوم التحقت روحه بربها راضية مرضية – إن شاء الله – وسلام عليه يوم يقول للناس: “هاؤم اقرأوا كتابية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • يتبع

    لو كان مجنون ليلى عاقل ليلى بل وما قيمة المعري لولا المه من الفقر والاسى لو كان غنيا بصيرا لكان عالة وعرة فعلا ولما رايت لزوميته ولا اعجبت بكلماته

  • كوكو

    لا تنسى يا استاذ ان الشافعي كان في بداياته مولعا بالشعر وربما كان للشهرة الكبيرة والمكانة العالية التي بلغها الامام الشافعي رحمه الله في مجال الفه وصيرورة مذهبه الفقهي احد المذاهب الاربعة الاشهر في الفقه سببا في عدم قيام دراسات جادة لابداعه الشعري المتناثر في بطون كتب التراث وتحري ما قاله من شعره وما نسب اليه لنعود الى فضل الالم على العالم والاديب اكبر من فضل اللذة ان شئت فتعال معي نبحث في عالم الادب اليس اكثره وخيره وليد الالم لو وجد كل ما يطلب حاضرا دائما لسئم ومل وتبلدت نفسه وجمدت قريحته ولم يخلف لنا ادبا ولا شبه ادب

  • ام انس

    نحن الملوك فلا تعدل بنا احدا
    واي عيش لمن قد بات في خفر
    لا نحمل الضيم ممن جار نتركه
    وارضه وجميع العز في السفر
    وان اساء علينا الجار عشرته نبين عنه بلا ضر ولا ضر
    ما في البداوة من عيب تذم به الا المروءة والاحسان بالبدر
    هذه ابيات شعرية للامير غاية في الروعة يبين فيها اثر الحياة في البادية على الانسان وقد عاش الامير في عصر يمكن تسميته ( عصر الارهاص ) بالنهضة الحديثة فقبل ان ينطق ( البارودي ) بوثبته الكبرى في تقدم الشعر المعاصر ارهص لفيف من الشعراء السابقين عليه والمعاصرين له بهذه النهضة من امثال ( الساعاتي -العطار - المويلحي و الامير عبد القادر ) رحم الله كل العلماء

  • علي المداني

    هكذا هم علماء التوحيد المصفي من الشرك والعقائد الفاسدة، والسنة الخالصة النقية من البدع دائما ما يلاقون العداء في حياتهم ويخلدون بعد موتهم فما أجمل أثرهم على الناس وما أسوأ أثر الناس عليهم، والغريب أن عدو الأمس ومن كان يكيد لهم المكائد ويتربص بهم الدوائر ومن سار على شاكلتهم إلى يومنا ينسبون أنفسهم اليهم وينسبونهم اليهم وجعلوا لهم أياما كأيام الله مخالفين لما كانو عليه من الهدي فشر البلية ما يضحك، لا تجعلوا لبن باديس احتفالا ولا يوم بكاء كما الروافض تفعل ولكن انشروا علمه ومكنوا لإخوانه ممن ساروا على نهجه لينشروا منهاج النبوة وقد كفيتم.

  • merghenis

    قال تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ـــــ سورة النحل/120
    Abraham était un guide (Umma) parfait. Il était soumis à Allah, voué exclusivement à Lui et il n'était point du
    .nombre des associateurs

    Abraham était un guide [et modèle, choisi par DIEU ; ou, il représentait tout une communauté] obéissant [et humble] devant DIEU, pur (dévoué à Lui) et il n’était nullement de ceux qui donnent des associés [à DIEU].

  • عيسى اللموشي

    أستاذ، و أنت المطلع على كل كبيرة و صغيرة عن الإمام ما حقيقة ما نسب إليه من ولاء لفرنسا. ومنها " ﻫـﺫﻩ ﻫﻲ ﺠﺭﻴﺩﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻨﺨﺩﻡ ﺒﻬﺎ ﺨﻴﺭ ﻭﻨﺎﻓﻊ ﻟﻸﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻭﺤﻜﻭﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ... ﺭﺠﺎﺅﻨﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﻭ ﺘﺘﺒﻊ ﺃﺤﺴﻨﻪ ﻤﻥ ﺠﻤـﻴﻊ ﺍﻟﻜﺎﺘﺒﻴـﻥ، ﻭﺭﺠﺎﺅﻨﺎ ﻤﻥ ﺤﻜﻭﻤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻭﻴﺔ ﻭﺭﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺤﺭﺍﺭ ﺃﻥ ﻴﺘﺤﻘﻘﻭﺍ ﻤﻥ ﺇﺨﻼﺼـﻨﺎ ﻜﺠﺯﺍﺌﺭﻴﻴﻥ ﺒﺭﻫﻨﻭﺍ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﻥ ﻨﻭﺍﻴﺎﻫﻡ ﻨﺤﻭ ﺃﻡ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﻭﺇﻨﻨﺎ ﻻ ﻨﺭﻴﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻨﻌﻴﺵ ﻤﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﺒﻨﺎﺀ ﻓﺭﻨﺴﺎ ﻓﻲ ﺤﺭﻴﺔ ﻭ ﺃﺨﻭﺓ ﻭ ﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﻤﺘﺤﺎﺒﻴﻥ ﻭﻤﺘﻌﺎﻭﻨﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻫﺫﻩ ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺘﻨﺎ ﻭ ﻨﺤﻥ ﺒﻬﺎ ﻋﺎﻤﻠﻭﻥ..."

  • عقبة كمال

    للذين يشككون في شخصية الإمام رائد النهضة الإصلاحية و الفكرية بالجزائر..و للذين يقدحون في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من نحلة المداخلة..هذا قول شيخكم ربيع هادي المدخلي فيه: وفي الجزيرة العربية مثل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله باز والشيخ عبد الله بن حميد والشيخ العلامة عبد الرحمن بن سعدي والشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي وتقي الدين الهلالي وغيره في المغرب العربي والشيخ العقبي وابن باديس وغيرهما من علماء جمعية العلماء في الجزائر وعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان وغيرهم ممن طار صيتهم من علماء المنهج السلفي وكانوا ضد كل ضل

  • حوافر الخيل في حضرة الأمير

    صدق من قال من شب على شيئ شاب عليه , فهل سيعترف الذي شب شعره بما أدمنه في شبابه فزاده عناد متعنت يدافع عن عمر قضاه من حياته في كتب تقدس أهل منطقته ، حتى ولو كان شبابه ضاع كله في أضغاث أحلام ، فالمبدء لديك غير صلب و عندادك أصلب من المبدء الذي أنت تتشبث فيه و تعتقد بأنه مبدء ...

  • جميل يسري

    حياك الله أستاذنا تعجبني كتاباتك في الرد على المبطلين من محترفي السياسة و أدعياء الأدب عديمي الأدب و إني أحسب أن لكتاباتك صدى مقبولا لدى العامة و الخاصة فأنشدك الله بما بيننا من أخوة في الدين وحرص على رد افتراء المفترين أن تكتب شيئا ترد به على ذلك يُدعى زاوي أمين و ما هو بالأمين فلقد طفح الكيل منه في الزور و البهتان و إن كنت في شك فتجشم و اقرأ له آخر مقالين نشرهما في جريد" liberté" الفرنكفونية،و إني لأعجب أن مثله قد حضر حفل تكريمك من مؤسسة الشروق ثم يخاطبك بصديقي و يزعم أن بينه وبينك الكثير من الشركات لخدمة الوطن والأمة الإسلامية"،فإن تبرأ من الإسلام فتبرأ منه و إن نافق فافضحه و السلام

  • جزائري سني على نهج ابن باديس

    السلام عليكم الحقيقة انني عندما قرأت و تمعنت في كلات الاستاذ رايت ان الكلام عن ابن باديس والكلمات لاآخرين وكأنه يوجهها اليهم مغلفة ومن بين ما وقع عليه بصري وخطف نظري ..محمد العيذ الخليفة الصوفي والسني وهاته الكلمات لها دلالات كبيرة وفي من الرسائل ما تفيض بها المقالة بل كل الجريدة واكثر.

  • محمود

    لا أعرف مثالا عن رجال بحجم أمة سوى أمثال سيّدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وسيّدنا أبي ذرّ الغفاري رضي الله عنه، وقليل ما هم. فالرجاء القصد في كيل المديح والإطراء لشخص لم يكمل التاريخ إلى يوم الناس هذا عرض ما عليه. ما أسهل أن تفتح حنفية الأبجدية وتفتح فاك وتحرك لسانك، لكن ما أصعب أن تكون مهنيّا وموضوعيا. ما ألذّ الصمت.

  • عبد الحميد السلفي

    السلام عليكم.
    لقد قال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه :لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
    أدرك هذا علاّمة الجزائر السلفي إبن باديس -رحمه الله رحمة واسعة-فربط الأمة بمقومات عزّتها وإستمد من ماضيها التليد ماأصهره في حاضره مخرجا جيلا غير رعديد ,فأخذ للحياة سلاح العلم وأخذ الخطوبة ولم يهب.وما إحياء ذكرى وفاته إلا لحياة مقوماته ولتذكير النشء بإستمرارها.
    ولا نعلم في حاضرنا من هو على نهجه علما وسمتا ومن وقوف على الحق بكل ثقة وثبات,بشهادة المنصفين, مثل العلاّمة السلفي محمد علي فركوس حفظه الله .
    و الآن ,ألم يئن لادعياء الجمعية أن يتقلّدوا إسمها قلبا وقالبا؟

  • Mokhtar

    القران الكريم يقول ان ابراهيم كان امة ، وكاتب المقال يجعل من صاحبه امة ولاندري باي مقياس وصل الى هذا الاستنتاج . اقرا اثار صاحبك تعرف وزنه ولاتنخدع بالفقاعات ، ثم اطلع على دور جمعيته قبل الثورة وخلالها تدرك حقيقتها وحقيقة الذين اسسوها في الحجاز واعلنوا ميلادها في الجزائر بمباركة من الوهابية هناك ومن فرنسا هنا . فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

  • كمال

    الناس "فاقت". إلحاح غريب في التسويق لهذا الرجل ولجمعيته إلى الثمالة

  • محمد العربي

    رحم الله الامام المصلح لهذه الامّه و رائد نهضتها

  • Ahmed

    هل أنت و جمعيتكم تسيرون على خطا من تنتسب إليهم أم حالكم كواو عمرو

  • Ahmed

    السلام عليكم
    "وما قرأنا، ولا عرفنا: ولا سمعنا شخصا في أصقاع الدنيا قديما وحديثا كان يدرّس خمسة عشر (15) درسا في اليوم غير هذا الإمام"-------لا تنف قبل أن تحيط علما
    هل أنت و جمعيتكم تسيرون على خطا من تنتسب إليهم أم حالكم كواو عمرو