-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استعجلوا مطلب التهيئة الخارجية وناشدوا والي العاصمة التدخل

قاطنو حي 5000 مسكن بسيدي عبد الله يشتكون وكالة “عدل”

منير ركاب
  • 976
  • 0
قاطنو حي 5000 مسكن بسيدي عبد الله يشتكون وكالة “عدل”
ح.م

يشتكي قاطنو حي 5000، مسكن بسيدي عبد الله، بالعاصمة من انعدام الغاز الطبيعي، وتذبذب الاستفادة من الماء الصالح للشرب، وغياب النقل، والمدارس، وعدم تشغيل المصاعد الكهربائية بعمارات مجمعهم السكني الجديد الذي استلموه شهر جويلية 2019 بصيغة عدل 2002، بعد انتظار دام أزيد من 18 سنة من الانتظار، ليصطدموا بالوضع الكارثي الذي آل إليه حيهم على اعتبار أن المدينة الجديدة بسيدي عبد الله النموذج الأول في الجزائر للمدن الذكية كما تزعم السلطات.
وقال المشتكون في تصريح لـ” الشروق”، إن مجمل الانشغالات قد تم تبليغها “جست إيمو” المكلف بإيصالها إلى مسؤولي وكالة عدل، إلا أن هذا الأخير -يقول السكان- قال لهم إن الشركة التركية “كور” هي المسؤولة عن المشروع وعليها التكفل بتصليح الأعطاب والنقائص، في الوقت الذي حتم على السكان الاستنجاد بقارورات غاز البوتان رغم جاهزية شبكة الغاز الطبيعي، بقطع 4 كلم مشيا على الأقدام أو كراء سيارات الكلوندستان بالنسبة للعائلات التي لا تملك مركبات، في ظل غياب النقل الذي أثقل كاهلهم خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر استعمال هذه المادة الحيوية. كما يشكو السكان عدم استفادة المشروع من مدارس، الأمر الذي أرهق العائلات والمتمدرسين خاصة من هم في الأطوار الدراسية الثلاثة الأولى بقطعهم مسافات طويلة للالتحاق بأقسامهم التربوية، الأمر الذي استاء منه السكان، فقد طرقوا كل الأبواب لتوفير حافلة تقلهم لمدارسهم وهم يعانون طيلة الموسم الدراسي خاصة في فترة التقلبات الجوية.
وأضافت العائلات المشتكية أنها ومنذ تسلمها مفاتيح سكناتها الجديدة، اصطدمت بمشكل التهيئة الخارجية للحي التي نغصت حياتها اليومية مطالبة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لاحتواء المشكل خاصة ما يتعلق بالساحات الخضراء للحي، وإنشاء محطات فرعية للنقل من دون التنقل مشيا على الأقدام لمحطة القطار أو الذهاب إلى وسط مدينة محالمة للتنقل قصد قضاء حوائجها اليومية، على غرار المطالبة بتهيئة الحفر والمطبات التي تشهدها مداخل بعض العمارات بالحي والتي وضعت وكالة عدل على المحك.
ونبّه المشتكون لمشكلة انتشار الروائح الكريهة الناجمة عن مركز الردم التقني بالقليعة الذي لا يبعد عن الحي إلا بـ 5 كيلومترات فقط، مطالبين بإيجاد حل مناسب للمشكلة خوفا من إصابة معظم العائلات بالحساسية ومرض الربو خاصة كبار السن، كما عرج المشتكون على مشكل تذبذب شبكة الهاتف النقال التي تكاد تكون منعدمة، علاوة على انعدام حاويات النفايات حيث يلجأ السكان إلى رمي نفاياتهم في مكان بعيد عن الحي لتأتي شاحنات مصالح النظافة التابعة للبلدية بعد أن تتكدس النفايات لأيام ما شكل بيئة مناسبة للبعوض والحشرات السامة التي خلفت عدة أضرار لصغار السن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!