قانون جديد من الفيفا يهمّ المنتخب الوطني

يستعدّ الإتحاد الدولي لكرة القدم لِتعديل القانون الخاص بِاللاعب الذي تقمّص أزياء منتخب مُعيّن، وأراد تمثيل ألوان فريق وطني آخر.

وسَيُناقش مجلس الفيفا هذا القانون الجديد أو المُعدّل خلال اجتماع له، يُعقد بِتقنية التحاضر عن بعد في شهر سبتمبر المقبل.

ويتّجه الإتحاد الدولي لكرة القدم إلى تعديل القانون المذكور وفقا للصيغة التالية: اللاعب الذي تقمّص ألوان منتخب مُعيّن لِفئة الأكابر في ثلاث مقابلات دولية رسمية كأقصى حدّ، قبل سنّ 21 عاما، يُسمح له بِارتداء زيّ منتخب آخر.

وينصّ البند الثاني في القانون المُعدّل، على أن يكون هامش الإنتقال من منتخب ما إلى فريق وطنيّ آخر مدّته ثلاث سنوات على الأقل. بِمعنى لا يخوض اللاعب مباراة دولية مع منتخب “أ” في عام 2020، ويُشارك مع منتخب “ب” في عام 2021.

ويشترط القانون الجديد في بند ثالث وأخير، أن لا تنتمي المقابلات الثلاث إلى تظاهرة كبيرة مثل نهائيات كأس العالم، أو منافسة قارية على غرار نهائيات كأس أمم إفريقيا. بِمعنى آخر، يُمكن لِهذه المقابلات الثلاث أن تنتمي إلى التصفيات، فضلا عن المواجهات الودّية.

وكانت اللائحة السابقة للفيفا والتي عُرفت بِاسم “قانون الباهاماس”، تشترط أن لا يخوض اللاعب المعني بِالأمر مباراة رسمية مع أكابر أوّل منتخب يُمثّل ألوانه.

ويفتخر المسؤول محمد روراوة الرئيس السابق للفاف، بِأنّه عرّاب “قانون الباهاماس” منذ قرابة 20 سنة خلت. حيث استثمر في هذه اللائحة وجلب عديد اللاعبين الجزائريين المُغتربين، الذين شاركوا مع منتخبات فرنسا للفئات الصغرى (وليس الأكابر)، مثل: عنتر يحي ونذير بلحاج ومراد مغني وحسان يبدة وسفيان فيغولي وياسين براهيمي وياسين بن زية وإسماعيل بن ناصر، وغيرهم.