-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جدد مواقف الجيش الثابتة للتمسك به

قايد صالح: الدستور الضامن الأساسي للحفاظ على كيان الدولة 

الشروق أونلاين
  • 2987
  • 22
قايد صالح: الدستور الضامن الأساسي للحفاظ على كيان الدولة 
ح.م
الفريق أحمد قايد صالح

جدّد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الخميس، تأكيده بالمواقف الثابتة للجيش الوطني الشعبي الوطني بخصوص التمسك بالإطار الدستوري في حل إشكالات المرحلة الراهنة.

وخلال كلمة توجيهية ألقاها أمام أفراد الناحية العسكرية الأولى، أكد الفريق أحمد قايد صالح على أن الإطار الدستوري يعتبر الضمانة الأساسية للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها.

وشدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بأن الحوار الجاد كفيل بتقديم الحلول المناسبة وخلق الظروف الملائمة للذهاب إلى الإنتخابات الرئاسية وتنظيمها في أقرب الآجال.

وقال قايد صالح إن “الجزائر القوية والمستقرة والآمنة، تزعج بعض الأطراف التي لا تبغي الخير لبلادنا”، مضيفا أن “ما تتميز به الجزائر يجعلها عرضة للطامعين والمغامرين الذين يحاولون عبثا عرقلة مسارها التطويري”.

مجموعات مرتبطة بالعصابة ترفض كل المبادرات

ولم يفوت الفريق أحمد قايد صالح الفرصة لتثمين جهود الهيئة الوطنية للوساطة والحوار في مسعاها الذي وصفه بالنبيل، فيما قال إنه تم تسجيل بعض المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة، التي تصر على رفض كل المبادرات المقدمة والنتائج المحققة.

وفي هذا الإطار، قال قايد صالح إن “تلك المجموعات ترفع شعارات مغرضة ونداءات مشبوهة، تستهدف التقليل من أهمية ما تحقق والتشبث بمطالب غير معقولة تجاوزتها الأحداث”.

وأوضح “لدينا كقيادة عليا المعلومات المؤكدة حول هذه المخططات المعادية، التي سبق وأن حذرنا منها ومن مخاطرها وتهديداتها”، مشيرا أن “المخططات تستغل الوضع الراهن في بلادنا، لمحاولة فرض أجنداتها والتأثير في مسار الأحداث”.

ودعا الفريق أحمد قايد صالح، وسائل الإعلام الوطنية إلى عدم الوقوع في مغالطات أعداء الوطن، والإسهام البناء والفعال والإيجابي في هذا المسعى الوطني النبيل والمصيري في حياة الأمة، وعدم الانسياق وراء المخططات المشبوهة”.

العدالة ستفتح جميع ملفات الفساد الثقيلة

وبخصوص تحرك القضاء لمكافحة أشكال الفساد، قال رئيس أركان الجيش “فيما يتعلق بالعدالة، التي يتولى شؤونها رجال مخلصون، تعهدنا في الجيش الوطني الشعبي، انطلاقا من مهامنا الدستورية وصلاحياتنا، على مرافقتها وتدعيمها وتشجيعها، وتقديم كافة الضمانات لها، ومساعدتها على تأدية مهامها في أحسن الظروف، بعيدا عن أي شكل من أشكال الضغوطات، وفتح جميع الملفات الثقيلة، بما فيها تلك التي كانت عن قصد حبيسة الأدراج وفي طي النسيان، وهي ملفات تتعلق بالجرائم والانحرافات الخطيرة المقترفة من قبل العصابة في حق الشعب وفي حق أمواله وثرواته، وهي جرائم نكراء، يستحق مرتكبوها الجزاء العادل، طبقا للقانون، الذي يتعين أن يطبق بحذافيره في مثل هذه القضايا الحساسة”.

وقال في هذا الشأن، “بدأت النتائج الطيبة الملموسة لجهود العدالة في مكافحة الفساد تظهر جلية، وتعيد الثقة والطمأنينة تدريجيا للمواطنين، وليعلم الجميع أننا عندما نتكلم عن هذه القضايا فإننا نتكلم انطلاقا من معلومات ومعطيات موثوقة، فكل كلمة نقولها هي نابعة من حقائق ميدانية ملموسة ومؤكدة، وكل من ثبت تورطه في قضايا الفساد ونهب المال العام، سيتم تقديم ملفه إلى العدالة، التي تتولى محاسبته عما اقترفه في حق الوطن والشعب، ومن جهتنا، لن يهدأ لنا بال حتى يتم تطهير بلادنا من المفسدين، واقتلاع جذورهم من هذه الأرض الزكية، التي استشهد من أجل استقلالها و استرجاع سيادتها الملايين من الشهداء الأبرار، ولن نسمح لأي كان أن يعبث بمصير البلاد، بل سنتصدى له بكل قوة وصرامة”.

الموقوفون ليسوا سجناء رأي

وتحدث الفريق عن مطلب إطلاق سراح الموقوفين، وقال: “أود التنويه في هذا المقام بتنوير الرأي العام الوطني من طرف بعض أساتذة القانون، الذين لم يتوانوا عن قول كلمة الحق، حيث أنهم بعد الاطلاع على ملفات الموقوفين أكدوا أن هؤلاء ليسوا سجناء رأي، كما تدعي بعض الأطراف التي تحاول استغلال هذا الملف، وأن العدالة هي المخولة للفصل في هذا الموضوع”.

وشدّد الفريق على أن “المؤسسة العسكرية تتمسك بمؤسسات الدولة ومرافقتها في أداء مهامها إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد، لأن القائمين على هذه المؤسسات هم مسؤولون يؤدون مهامهم على أكمل وجه، وهذا ليس من باب المجاملة أو تزييف الحقائق، بل انطلاقا من متابعتنا اليومية لأداء هذه المؤسسات”.

وذكّر الفريق أحمد قايد صالح بأن “الجيش الوطني الشعبي اليوم على خطى أبطال جيش التحرير الوطني، يعتبر نفسه جاهزا ومستعدا لاستكمال رسالة أسلافه، ووفيا للمصلحة الوطنية العليا، وحارسا أمينا على هذه الأرض الطيبة، وسيبقى يعمل ويكد باستمرار لفائدة وطنه وشعبه، يسهم بكل ما أوتي من قوة في تعزيز قدرة الجزائر على كسب رهاناتها على كافة الأصعدة والمجالات، وإبعادها نهائيا عن كل المخاطر والتهديدات وأشباح العدوان والتدخلات، وذلك من خلال الحرص على تصفية صفوفها من جميع عملاء الاستعمار وأعوانه، بشكل يجعل بلادنا في مأمن دائم من كافة مخاطر التدخلات والتآمر والخداع، والانتقال بها نهائيا إلى بر الأمان”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • العيد

    الى لحشايشي
    عندك أزهر , لولا منسبة عيد الأضحى المبارك الذي أتمنى أن يجعله الله على الجزائريين أجمعين عيدا سعيدا مباركا يعود عليهم بالخير والرفاهية , لقلت لك. ( بركاك من ات......أتناعك )

  • مجيد وهران

    عن أي دستور تتحدثون يا سيادة الجنرال و أين محل هذا الدستور من الاعراب في الواقع السياسي الجزائري المنكوب و المخروب من الاساس و باسم هذا الدستور و خاصة في العشرين سنة الاخيرة رأينا كل الاشياء السلبية الا هذا الدستور الذي خدعنا به

  • HOCINE HECHAICHI

    للمعلق 10 . الإنفجار السكاني من أسباب التخلف الإقتصادي خاصة عند شعب خامل و مسعف كما هو حالنا

  • HOCINE HECHAICHI

    حتى لو كان لدينا احسن دستور في العالم فلن ينفعنا . المشكلة حضارية

  • HOCINE HECHAICHI

    Les solutions efficaces de la « problématique algérienne» :
    1. Pour régler la question du drapeau « régional » : officialiser pour chaque wilaya un étendard similaire, pour les couleurs, à l’étendard amazigh avec une lettre ou un symbole amazighs différent pour chaque wilaya.

  • algerie

    للمعلق 10 : تتسائل لماذا تحديد النسل وأنا أسألك العكس
    لماذا ننجب بما أننا لسنا مؤهلين لتكوين الأسر أصلا
    لماذا ننجب بما أننا لا نتحمل مسؤولياتنا تجاه أبنائنا
    ولماذا ننجب 7 او 8.. بما أننا نعلم مسبقا بأن امكانياتنا لا تسمح لنا بتلبية حاجياتهم... الخ
    و نحن في بلد يطبق القوانين التي تشرع لضرورة تحمل الأسرة لمسؤولياتها تجاه أبنائها لسلطت عقوبات على ملايين الأسر الجزائرية التي تحولت الى ورشات للانجاب والبقية على الدولة كما يفكر غالبية الجزائريين ولو نحن نعيش في المجتمعات الأروبية التي لا تتهاون حول كل مل يتعلق بالطفولة لجرد الملايين من الجزائريين من أبنائهم... الخ

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 10 : أكبر مشكل تعاني منه البلاد هو الانفجار الديموغرافي . هذه الظاهرة التي لها علاقة بالأمية وقلة الوعي والا كيف يسمح من يتقاضى أجرا لا يتجاوز الأجر القاعدي أي 1800 دج بنفسه بإنجاب طفل في كل سنة ثم يتباكي ليل نهار ويطالب بكل شيء بالمجان : سكن وتعليم وعلاج... في وقت غالبا ما نجد الأسر الثرية والتي يمكنها تلبية طلبات أفرادها دون مساعدات الدولة تكتفي بطفل أو طفلين ..
    حين نتصفح جدول الزيادة السكانية في الجزائر نتحصل على ما يلي : هناك فوارق شاسعة بين الولايات (بين 0.2 % الى 6.3 % ) والملاحظ أن الولادات ترتفع في الولايات والمناطق الفقيرة والقليلة الامكانيات والعكس صحيح

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 10محمد : لماذا تحديد النسل؟
    1-- تحديد النسل لأن الأسرة الجزائرية تنجب دون انقطاع ثم تتباكى على غلاء الأسعار وأزمة السكن... ولأنها لا تتحمل مسؤولياتها تجاه أبنائها فتنجب دون توقف وترمي بهم للشارع الذي لا يرحم ليتحولوا الى قنابل موقوته تهدد البلاد والعباد
    2-- تحديد النسل لكي تتمكن البلاد من تلبية متطلبات المجتمع : مناصب شغل وتعليم نوعي ... أي لكي لا يتجاوز عدد تلاميذ المدارس 60 تلميذا ولكي لا يتزاحم المرضى في المستشفيات ..الخ
    4 -- نطالب بتطبيق الحل الصيني "طفل واحد يتمتع بكل الامتيازات لكل أسرة " .بعده لكل أن ينجب العدد الذي يريد بشرط أن يتحمل العواقب : علاج وتعليم ... بالمقابل

  • سي الهادي

    الشعب لباندي الذي يتاثر بفكر وسنة " أولات لحرام " والذي إلى الجهل والكسل والنفاق والتملق أقرب من الوعي والفكر السليم والصراحة والصدق والوضوح والروح الوطنية ، يستوجب وقت أختيار رئيس وطني يحمل وعيا وروحا وطنية يتمير بالأنضباط بحيث يفرض النظام والعمل بكل صرامة ويحارب النفاق والتملق والكسل ( يشرع قانون يلزم كل مواطن بالعمل وإلا تتكفل الدولة بتشغيله في الصحراء حيث يجمع الحلف ويغرس الألشجار ولم الحجر في الجبال والسحاري مقابل مرتب معتدل .

  • علي

    بعدكا تاكدنا ممن نعرفهم ولم يحضرو معنا المسيرات قالوا وبرروا عدة اسباب .وبقي شيء مرسخ في اذهانهم انهم لا انتخابات في ظل الباءات و العصابات .وقالوا بخصوص الفساد ... نحن مع مقولة اصرب المجرمين بالمجرمين .والدخول الاجتماعي سيكون الضربة القاضية للفايد صالح لانه حاد عن مرافقته للحراك

  • محمد

    اللهم احفظ شعبنا من الفتن و جيشنا من الاعداء
    اللهم احفظ الجزائر من كيد الكائديين و من الخونة و العملاء الذين انكشفوا واحداً تلو الآخر
    الذهاب للانتخابات في أقرب وقت وتفويت الفرصة على الأعداء و البقاء في الدستور هو الضامن الوحيد و لولا الجيش بحنكته و ذكائه لكنا اليوم عبيد عند ابناء فرنسا و لكانت نساءنا. سبايا
    عندما يتعلق الأمر بالجزائر الكل يتنازل من أجل الحفاظ على الوطن
    أيها الإخوة علينا ترك كل شئ من أجل الجزائر و الوقت لم يعد في صالحنا بل هو في صالح العدو التربص بنا كل وقت
    لا تبيعوا وطنكم للعملاء لا تشتروا كلامهم من اليوتوب لا ترفعوا شعارات الأعداء الجبناء و المرتزقة انصروا الجزائر

  • لطفي / الجزائر

    الدستور فيه ثغارات كبيرة جدا عمل واضعوه على تثبيتها عن قصد لحاجة في أنفسهم .
    ما قام به رئيس الدولة من مخالفة المادة 104 هو سد ثغرة في الدستور .
    رئيس الجمهورية استقال تذهب حكومته معه.في النظام الرئاسي الرئيس هو الذي يعين رئيس الحكومة'الوزير الأول)و أعضاءها لتطبيق برنامجه و هو الذي يحاسبهم و الذي يقيلهم متى أراد
    لا نعرف لماذا الجيش لم يقل حكومة بدوي... بقاءها بعد الإقالة الشعبية للرئيس غريب
    و معاكس للمنطق...
    بدوي معين من الرئيس يذهب معه أما بن صالح فلا تستطيع أية قوة أو جهة أو سلطة إقالته هو منتخب شعبيا للبرلمان و منتخب من البرلمان لمجلس الأمة و منتخب من مجلس الأمة لرئاسته.

  • محمد

    حسين حشايشي صاحب التعليق 7 - 8
    لماذا تحديد النسل؟ محمد صلى الله عليه و سلم يرى العكس بارك الله فيك.

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 8 : لقد وضعت الأصبع على الجرح . أوافقك 100ب 100 على الفكرة لكنها سوف لن تعجب الجزائريين الذين تعودوا للاسف على الكسل والخمول والغش والتحايل والكل بالمجان ......................................... الخ

  • HOCINE HECHAICHI

    أما الحل الجذري لتخلف الجزائرالمزمن فيتمثل في الدخول فورا في "اقتصاد الحرب" الذي اساسه: العمل الجاد، التقشف الصارم ، الإستكفاء الكامل ، تحديد النسل، تنظيف المحيط وغيرها من الإجراءات الجذرية ...وذلك لمدة 10-15 سنة تعقبها جمهورية جديدة (ثانية) ديموقراطية ذات اقتصاد منتج وشعب نشيط

  • HOCINE HECHAICHI

    أما الحل الجذري لتخلف الجزائرالمزمن فيتمثل في الدخول فورا في "اقتصاد الحرب" الذي اساسه: العمل الجاد، التقشف الصارم ، الإستكفاء الكامل ، تحديد النسل، تنظيف المحيط وغيرها من الإجراءات الجذرية ...وذلك لمدة 10-15 سنة تعقبها جمهورية جديدة (ثانية) ديموقراطية ذات اقتصاد منتج وشعب نشيط ومزدهر.

  • HOCINE HECHAICHI

    لن يتغير شيئ فسيذهب رموز نظام بوتفليقة وستجرى انتخابات ستأتي برئيس وحكومة وبرلمان وولاة ورؤساء بلديات ...جدد وسنبقى في اقتصاد الريع نستورد طعامنا ولباسنا ودواءنا ...وسنبقى شعبا مسعفا يعيش في محيط قذر إلى أن نصل إلى إفلاس وانهيار الدولة .

  • عمر

    مشكلتنا اننا لا نتعلم من التجارب السابقة و لا نتعض. سابقا كان الشادلي بن جديد ضابطا كبيرا و مجاهدا لاكنه كان امي فسهل الامر على ضباط فرنسا فاهلكو الجزائر و دمروها مع ان مستواهم ضعيف . و الان مزال البعض يطبل و يامل في شبيه الشادلي وهو ايضا مجاهد ووطني و عسكري كبير. اقراء التاريخ يا شعب و لا تكرر نفس الغلطة

  • عمر1

    اين كنت عندما قفز بن صالح على الدستور و غير وزير العدل. لا تستعمل من فضلك كلمة الدستور فقد اصبح كالشيفون من كترت القفز عليه

  • المولودي

    يقول “الجزائر القوية والمستقرة والآمنة، تزعج بعض الأطراف التي لا تبغي الخير لبلادنا” و لكن الواقع يقول غير هذا إذ أن مطالبة الشعب بدولة مدنية حرة و ديمقراطية و غير تابعة للقوى الخارجية التي تمتص دماءنا هو الذي يزعج بعض الأطراف التي لا تبغي الخير لبلادنا

  • عابر سبيل

    عن اي دستور تتكلمون؟
    عن دستور وضعته العصابة
    كان عليكم أن تلغوه وتسجنوا كل من شارك في كتابته
    نحن نتكلم عن مرحلة جديدة يصاغ فيها دستور استقلال الجزائر وانتم تتكلمون عن وثيقة كرست الظلم والجور والفساد

  • TADAZ TABRAZ

    على أي دستور تتحدثون . اذا كان كلامكم يعني الدستور الجزائري الحالي فهو ينتهك يوميا واخرها أن رئيس الدولة أقال وزير العدل وعين وزير جديد وهذا ليس من صلاحياته حسب المادة 104 من الدستورالتي تقول بالحرف الواحد : لا‮ ‬يمكن أن تُقال أو تعدّل الحكومة القائمة إبّان حصول المانع لرئيس الجمهوريّة، أو وفاته، أو استقالته، حتّى يَشرَع رئيس الجمهوريّة الجديد في ممارسة مهامه‮.‬ أما ان كنتم تتحدثون عن دستور اخر لا نعرف عنه شيء فنرجوا منكم أن تخبرون بمحتواه