-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن حكمة الرئيس بوتفليقة وراءها..

قايد صالح: المصالحة مبادرة تاريخية نجحت في مؤاخاة الجزائريين

إلهام بوثلجي
  • 1454
  • 9
قايد صالح: المصالحة مبادرة تاريخية نجحت في مؤاخاة الجزائريين
ح.م
جانب من الزيارة

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة ببسكرة، الأربعاء، على أهمية زيارته التي تتزامن والانطلاق الرسمي لسنة التحضير القتالي، وذكرى مرور 13 سنة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وزكاه الشعب الجزائري بالإجماع في الـ29 من سبتمبر 2000.
وأشاد الفريق قايد صالح بحكمة رئيس الجمهورية، ورشادة بصيرته وحسن تدبيره، من خلال مبادرته التاريخية، التي تبناها الشعب الجزائري برمته وزكاها وجعل منها، إلى جانب تضحيات وعزيمة أفراد الجيش الوطني الشعبي البواسل، ركنا ركينا في مسار استتباب الأمن والاستقرار، معتبرا أن هذه المبادرة التاريخية التي نجحت في مؤاخاة الجزائريين، وسمحت بعودة الرشد لأولئك الذين غُرر بهم، والإقلاع عن غـيهم، وتبنيهم لمنطق جادة الحق والصواب وسبيل المصالحة الوطنية والعودة إلى أحضان الأمة، هي نفسها التي استند إليها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني لبناء هذا الصرح الأمني الراسخ الجذور، وسيبقى –حسبه- يعمل دون كلل ولا ملل، ليل نهار من أجل مواصلة تثبيت دعائم أسس هذه الجائزة الربانية المحمودة.
واعتبر نائب وزير الدفاع أن مثل هذه الزيارات الدورية تُعد عملا ميدانيا بالغ الأهمية، بل، وبالغ الضرورة العملية والمهنية، لأنها تمثل حرصا شديدا ما انفكت تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، بخصوص مرافقة كافة الجهود المبذولة، ومتابعة تنفيذ جميع البرامج المتتالية والمتكاملة المتعددة المجالات والأهداف والأبعاد، مبديا حرصه على أن يلتقي بالأفراد التابعين للوحدات والمؤسسات العاملة على مستوى حامية بسكرة بالناحية العسكرية الرابعة، بما في ذلك الأسلاك الأمنية المختلفة.
وشدد الفريق حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، تسلمت “الشروق” نسخة منه، على ضرورة إبقاء زيادة الديناميكية بما يتماشى وتجسيد المرامي المطلوبة، وهذا ما يستوجب – يقول – المحافظة على المكتسبات وتدعيمها، مع العمل على التوجه أكثر فأكثر نحو الامتياز والإتقان، بفضل التبني السليم والصائب لنهج التقييم المستمر لما أنجز ميدانيا، ثم بفضل انتهاج مسلك العمل المخطط الذي يراعى فيه موضوع، ليس فقط تجسيد الأهداف المرسومة، بل، وبالأساس حتمية السهر على تكييف هذه الأهداف مع مجرى التطور الذي ينتهجه الجيش الوطني الشعبي ووجهته المستقبلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • جزائري حر

    صوووبة الراشراش ماعندي صحابة ................ خووويا ماجاش ساكن عنابة . بدب شويا changer un peu. على الأقل غيرو اللحن ما نقولوش لغناية.

  • صنهاجي قويدر

    لا لتسييس الإسلام ، لا للأحزاب الجهوية ، لا للأحزاب العلمانية ، لا للأحزاب الشيوعية ، هذه هي سبب البلاء ، نعم لحزب واحد يوحد جميع الجزائريين ، هو : "حزب الجزائر للجميع " قال تعالى :(( ولا تفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ))

  • العباسي

    نعم بفضل الله ثم فخامته جزاه الله عنا كل خير واليوم اعداء الجزائر وعلى راسهم المخرب يريدون تشويه صورة الرئيس لان بفضل سياسته ىالرشيده قطع الطريق عنهم وحطم احلامهم الخبيثه ان تركع الجزائر و تتفتت لعنة الله على المفسدين

  • chibou

    المصالحة تمت مع رجال الميدان العملياتي وتطورت الى ان وصلت الى الجهات الوصية لتنفيذها وفقط الفضل كله يعود لرجال الميدان

  • aliolo

    قانون المصالحة لم يكن مجانيا بل كان له مقابل وهو تغيير الدستور وحذف المادة التي تحدد عدد العهدات وتجعلها اثنين فقط. التخلي على هذه المادة جعلنا نعيش في غموض سياسي تام. كل شيء له ثمن حتى المصالحة. قبل هذا التعديل الدستور السابق كان أكثر حداثة و ديمقراطية.

  • hrire

    المصالحة لم تكن هى الاولى و كان قبلها قانون الرحمة للسيد زروال لهو من اعطى نتاؤج كبيرة و لا احد يذكرها
    لماذا هذ التفرز
    الناس مع الواقف (الحاضر) مقولة شعبية للناس لتبع الفانى

  • سمير

    اظن ان الرئيس اليامين زروال هو من وضع ما سمي بقانون الرحمة والذي بموجبه استفاد الارهابيون من العفو.

  • الواضح الصريح

    لولا تضحيات أبناء الجزائر العظام من عناصر الجيش الوطني الشعبي وعناصر الأمن بمختلف تشكيلاتها والوطنيين المخلصين لوطنهم من الشعب الجزائري لما سمعنا بهذا المصطلح ، الأفضل القول " الغفران" ذلك أن طيبة وكرامة ونبل وتسامح الشعب الجزائري هو من غفر لبقايا الجماعات الإرهابية بإقراره أن سياسة الخيانة العظمي للمتسلطين منذ 62 أساس النهب والجهل والتجهيل المعتمدة هي من أدت إلى الأنحراف والإجرام . تم القضاء على العناصر الإرهابية غير أن مصادرها من المسؤولين المرتشين تجار الدين والكوكايين لا زالت منتجة لآثارها .

  • aliolo

    لكي تطوى الصفحة تماما يجب تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية حرة و نزيهة