-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا الجزائريين إلى التلاحم مع الجيش لإفشال المخططات الخبيثة..

قايد صالح: محاربة الفساد أزعجت العصابة وأثارت الرعب في صفوفها!

نوارة باشوش
  • 1859
  • 0
قايد صالح: محاربة الفساد أزعجت العصابة وأثارت الرعب في صفوفها!
ح.م
الفريق أحمد قايد صالح

جدد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تأكيده على أن تحرك العدالة في ملفات الفساد يرتكز على قرائن ومعلومات مؤكدة وأسس متينة، ما أزعج العاصبة وأثار رعبها، ودعا الشعب الجزائري إلى أن يتحلى بيقظة “شديدة” وأن “يضع يده في يد جيشه وأن لا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة بالتسلل بين صفوفه”.
وقال قايد صالح، في كلمة ثانية له خلال اليوم الثالث من زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى الناحية العسكرية الرابعة من ورقلة: “أشير إلى التحدي الكبير المتمثل في محاربة الفساد الذي أصبحت له امتدادات سياسية ومالية وإعلامية ولوبيات متعددة متغلغلة في مؤسسات البلاد”.
وطالب الفريق، الجزائريين بالتحلي باليقظة ضد أي محاولات لاختراق التناغم بين الشعب وجيشه، قائلا “أؤكد على أن النهج المتبع في مجال مكافحة الفساد، التي استلزمت رصد وتفكيك كافة الألغام المزروعة في مختلف مؤسسات الدولة وقطاعاتها، هو نهج يرتكز على أساس متين وصلب، لأنه مبني على معلومات صحيحة ومؤكدة، ويستند إلى ملفات ثابتة القرائن، ملفات عديدة وثقيلة بل وخطيرة، مما أزعج العصابة وأثار الرعـب لديها، فسارعت إلى محاولة عرقلة جهود الجيش الوطني الشعبي وجهاز العدالة وهو ما يفرض على الشعب الجزائري أن يتحلى بيقظة شديدة وأن يضع يده في يد جيشه، وأن لا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة بالتسلل بين صفوف الشعب مهما كانت الظروف والأحوال”.
وتابع نائب وزير الدفاع، “والأكيد أن ما تلقاه العدالة من تضامن من الشعب الجزائري، هو ضمانة أخرى وأساسية تكفل للعدالة مواصلة أداء دورها وإتمام واجبها، ضمن هذا المسار التطهـيري السليم، والتي تستحق منا اليوم كل الشكر والتقدير على الجهود المثابرة في معالجة ملفات الفساد المتراكمة، وتلكم رسالة قوية من الشعب الجزائري على استحسانه هذا المسعى القانوني العادل والمنصف وعلى تبنيه لصوابية هذا السبيل القويم”.
الفريق وفي كلمته التوجيهية أمام إطارات وأفراد الناحية، ذكر بالمحطات التاريخية الكبرى من نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، قبل وخلال الثورة التحريرية : “لقد مرت على الشعب الجزائري خلال هذا الشهر الجاري، ذكرى وطنية خالدة، فبقدر ما هي مؤلمة فهي عزيزة على قلوب الجزائريين، إنها ذكرى الثامن من ماي 1945 الأليمة، هذه الذكرى التي كانت مفصلية من حيث تأثيرها على تعزيز القناعة الثورية والنضالية لدى الجزائريين بضرورة تبني الكفاح المسلح الذي كانت الثورة التحريرية المجيدة ثمرته المباركة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!