-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في العاصمة طرابلس

قتلى في هجوم على مقر مفوضية الانتخابات الليبية

قتلى في هجوم على مقر مفوضية الانتخابات الليبية
تويتر
دخان يتصاعد من مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية في العاصمة طرابلس يوم الأربعاء 2 ماي 2018

قال مسؤولون، إن مجموعة من المتشددين بينهم انتحاريان اقتحموا مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، فقتلوا 12 على الأقل وأضرموا النيران في المبنى.

وقال خالد عمر مدير مكتب إعلام المفوضية، إن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين للسيطرة على المبنى. وفر عمر مع موظفين آخرين من المبنى في بداية الهجوم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن يبدو أنه يهدف لتعطيل جهود تنظيم الانتخابات بنهاية العام في إطار مسعى تقوده الأمم المتحدة لتوحيد البلاد وإعادة الاستقرار إليها بعد سنوات من الاضطرابات.

وسجلت المفوضية مؤخراً نحو مليون ناخب جديد في أنحاء ليبيا رغم أن موعد التصويت لم يتحدد.

وهجوم الأربعاء هو الأول من نوعه في طرابلس منذ عدة سنوات. ورغم أن الأمن لم يستتب في أنحاء ليبيا إلا أن العنف في العاصمة اقتصر في الآونة الأخيرة على اشتباكات محدودة بين جماعات مسلحة.

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخاناً أسود كثيفاً يتصاعد من مقر المفوضية في حي غوط الشعال إلى الغرب من وسط طرابلس.

وذكر عمر: “رأيت انتحاريين اثنين بنفسي وكانا يصيحان الله أكبر”، مضيفاً أنه رأى أشلاء الانتحاريين مبعثرة على الأرض.

وأضاف “انتحاري فجر نفسه داخل المقر وآخرون أشعلوا النار في جزء من المبنى.. نحن الموظفون خارج المكان والأمن يتعامل مع الحادثة”.

وقال إن من بين القتلى ثلاثة موظفين وأربعة من قوات الأمن المحلية. وذكرت وزارة الصحة إن هناك 12 قتيلاً وسبعة جرحى.

وتعيش ليبيا حالة من الفوضى منذ عام 2011، بعد أن أدت احتجاجات وتدخل عسكري دولي إلى سقوط معمر القذافي بيد مقاتلين من المعارضة.

وهناك نزاع على نتائج انتخابات جرت في 2014 ما أدى لوجود حكومتين في طرابلس وشرق ليبيا تدعمهما تحالفات مسلحة متنافسة.

وتنتشر ميليشيات متطرفة في ليبيا بعضها على صلات بتنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، ويقول مسؤولون ليبيون وغربيون، إن وجودهم يتركز في مناطق صحراوية نائية، لكن هناك خلايا نائمة لها أيضاً في مدن ساحلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!