-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النجمة المصرية نيللي كريم تعترف من منارات:

قرأت حلقتين فقط من سيناريو “بنت اسمها ذات” وأعبر عن الواقع بأعمالي

حسان مرابط
  • 4385
  • 0
قرأت حلقتين فقط من سيناريو “بنت اسمها ذات” وأعبر عن الواقع بأعمالي
الممثلة والنجمة المصرية نيللي كريم
ح م

اعترفت الممثلة والنجمة المصرية نيللي كريم أنّها لم تقرأ سوى حلقتين من سيناريو مسلسل”بنت اسمها ذات” (2013)، لكن تفاجأت مع تقدم الأحداث وقعت لها مفاجأة غير “سارّة”. وأكدّت نيللي أنّها تحب السينما الواقعية.

وقالت نيللي كريم أمس الأول، في منصة “محادثة” التي أقيمت بسينما “الحمراء” ضمن فعاليات مهرجان منارات للسينما المتوسطية في طبعته الثانية إنّ “فيلم “بنت اسمها ذات” عرض عيها في العام 2010، لتختاره مباشرة فهوي يروي قصة تبدأ أحداثها من 1958 إلى غاية أيام الثورة ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك”.

وأضافت النجمة نيللي: “لم أقرأ فكرة أو سيناريو “بنت اسمها ذات”، قرأت حلقتين فقط من السيناريو، لأنّه لدي ثقة كبيرة في المخرجة”.

واستطردت قائلة: “مع توالي التصوير، كنت أحفظ حلقة بحلقة، لكن مع التقدم شيئا فشيئا في العمل، فاجأتني إحدى الحلقات، عندما وجدت فريق العمل حضر لي ثوب زفاف..قلت لهم هل هذا لي قالوا أجل، وهذا صدمني نوعا ما، لأنني لم أكن أتوقع أن يكون مشهد كهذا”.

وأشارت نجمة “يوم للستات” إلى أنّها لم تدرس التمثيل السينمائي، وهي خريجة أكاديمية الفنون قسم الإخراج، وكان لقاؤها الأول مع الفن عندما سافرت إلى سوريا مع أهلها، وعمرها 6 سنوات، ولدى عودتها إلى مصر وعمرها 16 سنة، واصلت في مشوارها بمدرسة الباليه ومسرح الأوبرا، ولم تكن وقتها تفكر في التمثيل إطلاقا”.

ولفتت المتحدثة إلى أنّها “لم تتعلم التمثيل من خلال الباليه ولكن تعلمت أمور جدية مثل طريقة المشاهدة والصمت أثناء المشاهدة، خاصة وأنّ المسرح يعلم وفق تعبيرها الاحترام بين الزملاء، والعمل المشترك والمنافسة الشريفة”.

وأكدّت في السياق أنها تمثيل إلى المشاركة في الأعمال التي ترتكز على البطولة الجماعية، كما تعلمته وكبرت عليه في المسرح ولكن يهمّها الدور الذي تؤديه بكل تفاصيله وعمقه.

وشددت المتحدثة على أنّه “ليست كل دور جميل جيد وسينفع الممثل لأن الدور الكبير مطلوب ولكن تجشيد الشخصية بعمق وبطولة جماعية أحسن بالنسبة إليها.

ووفق ضيفة “منارات” هي ضد كل الفنانات في الدراما والسينما اللاتي يؤدين أدوارا في الحارات الشعبية وهنّ متأنقات وقد خضعن لعمليات تجميل، لأنّ “الحاجات” الجمالية وفق تعبيرها أقلّ وغير مهمة.

ولم تخف المتحدثة أنّها تحب السينما الواقعية وعبرّت بقولها: “أحب السينما الواقعية والبطولة الجماعية ، حيث يلمس القلب الشخصية ويعيش معها”.

وحول الشخصية التي تحلم بدورها، ردّت نيللي كريم: “أكون مخطئة لو قلت أحب هذه الشخصية وأتمنى تجسيدها في عمل، ولكن صراحة أحب الفكرة والقصة وأحب الفيلم ككل.”.

وأوضحت نيللي كريم أنّ تقمصها لبعض الشخصيات أتعبها كثيرا على غرار دورها في مسلسل “سقوط حر”، وقالت: “هناك شخصيات “أتخلص منها” مباشرة بعد انتهاء التصوير ولا أعود إليها، لكن في المقابل هناك شخصيات أديتها وظلت معي بعد التصوير.”.

وحول موقفها مما يحدث في مصر وبعض الظواهر “كالتحرش”، أكدت المتحدثة أن مواقفها تعلنها فقط من خلال الفن وعبر أعمالها السينمائية والدرامية، وأوضحت أنّ الفن هو أيضا شكل من أشكال التعبير عن الواقع السائد وعبره تقدم وجهة نظرها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!