قرابة 60 ألف سائح توافدوا على مواقع ولاية غرداية

سجلت مدينة غرداية خلال هذه السنة توافد العديد من السياح من مختلف ولايات الوطن قصد اكتشاف المدينة وإرثها المادي واللامادي، منهم من اختار بلدية زلفانة المشهورة بحماماتها المعدنية قصد العلاج والتداوي من الأمراض خصوصا كبار السن الذين يقصدون هذه المنطقة من الولايات المجاورة والداخلية.

كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية مهدي خيدال أن مصالحه سجلت هذه السنة تزايد عدد السياح من داخل الوطن وخارجه مقارنة بالسنة الماضية، وأضاف أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا ولاية غرداية إلى غاية الفاتح من شهر ديسمبر تجاوز 5500 سائح من مختلف الجنسيات الأوربية والأمريكية ودول شرق آسيا، هذا إلى جانب تزايد معتبر في عدد الزائرين بالنسبة إلى الداخلية فاق 50 ألف زائر.

وقد عرفت ولاية غرداية انتعاشا في السياحة بالنظر إلى المقومات التي تزخر بها، بالإضافة إلى تدشين العديد من الفنادق السياحية على مستوى بلديات الولاية منها مركبات سياحية ذات أربعة نجوم تعود لخواص.

وعكفت السلطات الوصية على تخصيص أغلفة مالية لترميم فنادق تابعة للقطاع العام منها فندقا الجنوب والرستميين، وتدشين فندق البستان التابع لسلسلة الأوراسي بالولاية المنتدبة المنيعة، كل هذه المنشآت جعلت من الولاية تقضي على مشكل الإيواء الذي كان في وقت ليس بالبعيد حجر عثرة للعديد من السياح الذين يتوافدون على الولاية قصد قضاء عطلهم، واكتشاف المنطقة.

وبهدف تشجيع المستثمرين دأبت السلطات المحلية على خلق مناطق توسع سياحي جديدة بكل من عاصمة الولاية وبلديتي القرارة وزلفانة، بهدف جلب المستثمرين وتشجيعهم للنهوض بالقطاع السياحي بغرداية.

واستحدثت مصالح بلدية زلفانة جنوب شرق عاصمة الولاية غرداية مراكز حموية استشفائية يشرف عليها طاقم طبي مؤهل لعلاج المرضى الذين يعانون من الروماتيزم والمفاصل، بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى على غرار التدليك حسب ما كشف عنه الطيب هواري مدير المركز الحموي ببلدية زلفانة.