-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ديلي تلغراف:

قريبة للأسد تعيش سراً في بريطانيا

الشروق أونلاين
  • 2225
  • 7
قريبة للأسد تعيش سراً في بريطانيا
سانا
الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم 13 جوان 2018

كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير نشرته، الأربعاء، عن أن قريبة ثرية للرئيس السوري بشار الأسد سُمح لها بالعيش سراً في بريطانيا.

ويقول كاتب التقرير روبرت مينديك وهو كبير مراسلي ديلي تلغراف، إن “الصحيفة عَلِمت إنه سُمح لقريبة ثرية للديكتاتور الوحشي السوري بشار الأسد بالإقامة في بريطانيا، بعد أن وعدت باستثمار الملايين في البلاد”. وسُمح أيضاً لابنيها البالغين بالإقامة في بريطانيا.

والقريبة المعنية، حسب ما تقول الصحيفة، هي زوجة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد الملقب بـ”جزار حماة”، الذي حصل على لقبه بعد مزاعم عن إصدار أوامر بقتل نحو 40 ألف سوري في الثمانينيات.

وتقول الصحيفة، إن رفعت الأسد، الذي يبلغ 80 عاماً، يمتلك مئات العقارات في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، وتمت مصادرة الكثير منها الآن. ووفقاً لتقارير حديثة، يواجه رفعت الأسد اتهامات بالفساد في فرنسا.

وتضيف الصحيفة، إن القرار بمنح زوجته الرابعة (63 عاماً)، حق الإقامة الدائمة في بريطانيا اتخذ عام 2012 أثناء الحرب الأهلية السورية، وعندما كانت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية الحالية، تشغل منصب وزيرة الداخلية.

وتوضح الصحيفة، أن ابنيها، وهما حالياً في الـ22 و37 من العمر، منحا حق الإقامة الدائمة في بريطانيا في الوقت ذاته تقريباً. كما حصل ابن آخر لرفعت الأسد من أم أخرى على الإقامة الدائمة في بريطانيا عام 2014.

ووفقاً للصحيفة، فإن رفعت الأسد ما زال متزوجاً من زوجاته الأربع، وإنه يعيش في المنفى في الخارج بعد خلاف مع شقيقه حافظ الأسد بعد محاولة انقلاب في الثمانينيات.

ونظراً لاعتبارات قانونية في بريطانيا، لم يتم الكشف عن اسم الزوجة والأبناء. ووفقاً لما علمته الصحيفة، فإن الزوجة سُمح لها بدخول بريطانيا عام 2006 بوصفها مستثمر بعد أن قالت لوزارة الداخلية إنها ستستثمر في السندات والعقارات وغيرها.

وتقول الصحيفة، إن عدداً من أقارب بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد يقيمون في بريطانيا، ومن بينهم والد أسماء الأسد، وهو طبيب قلب اسمه فواز الأخرس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • جزائري - بشار

    بشار الاسد دافع عن بلده وصفتموه بالديكتاتور الوحشي اضيفو ايضا ارهابي مطلوب لدى محكمة العدل الدولية
    بماذا تصفون توني بلير رئيس وزرائكم السابق الذي شارك الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وكولن باول وكوندليزا رايس وديك تشيني وغيرهم
    في غزو العراق وتدميره وقتل المسلمين يوميا ونشر الطائفية قتل مليوني عراقي وتهجير الملايين
    نفس الشيء بافغانستان
    دعم الحكومات الصهيونية في الاستيطان ؟
    لماذا لا نسمع صوتا عن محاكمة من دمروا العراق وتركوه ممزقا ومشتت ؟
    هل ايران و روسيا دمروا العراق وليبيا ؟
    ام ان بشار الاسد مجرم ووحش لانه قاوم مخططات تقسيمكم للمنطقة مع عملائكم
    بالمنطقة تركيا وقطر والسعودية

  • kamel

    اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب عدم رغبت ادارته في البقاء بسوريا بعد أن خسروها منذ عهد أوباما
    قال ترامب "سننسحب من سوريا على مدى فترة من الوقت ونريد حماية المقاتلين الأكراد مع انسحاب القوات الأمريكية" على حد زعمه Et voilà c’est fini ça c’est les hommes quand il a les hommes il y a toujours l’espoir vive la république de l’islam de l iran
    Bientôt ils vont revenir tous dans les payer ce tenir cette pourriture issi da3ach

  • شاوي

    إلى المعلق نور الدين/ أنت تبيض صفحة المجرمين وتدافع عنهم وقد خربوا البلاد وأفسدوا في الأرض وأهلكوا الحرث والنسل... ملعون من دمر البلدان ومن أراد بشعوبها سوءا وملعون من ساعده على إجرامه ووقف معه من الإعلاميين المأجورين

  • يونس

    كل أساليب الحروب استعملها الغرب والأنظمة العربية العميلة من أجل إسقاط الأسد لم ينفعهم..ومع ذلك هناك سذّج ما زالو غافلين عن مكائد الغرب..تحيّة للمقاومة ومن ساعدها على بقاء سوريا دولة موحّدة غير منبطحة مثل أنظمة أشباه الرّجال..

  • أمازيغي

    أنظمة العصابات العربية ملعونة هي ومن يدعمها في الداخل من المأجورين والمتواطئين ومن يحرسها من الخارج سواء أكانت فرنسا أو أمريكا أو روسيا أو غيرها... كلهم أنجاس مناكيد... وأولهم بشار وأبو منشار وجل الأعراب... وكثير من الأغراب... مهما تزلف الإعلاميون الخونة والمعلقون المرضى حاشا الشرفاء

  • شاوي

    هنيئا لللمعلق /عبد النور/ التماس العذر للظلمة وأعونهم، ومن أعان ظالما فهو مثله ويوم القيامة يحشر معه

  • عبد النور

    لو كان العربي بن مهيدي حيا اليوم ، وكانت الثورة لاتزال مستمرة ولم نتحصل على الإستقلال ، لكان إسمه لدى بريطانيا وفرنسا وبقية الدول الإستعمارية الغربية ، "جزار وهران" ..أو شيء من ذلك القبيل ... لعنة الله على الغرب وعلى الصهاينة ومن حالفهم من الحركى تحت أي مسمى.