-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قصد تعزيز نشاطها وتعميمها بمختلف بلديات الولاية

“قسنطينة تقرأ” تطالب بمقر.. وترخيص قانوني لتجسّد مكتبة الشارع

حسان مرابط
  • 535
  • 1
“قسنطينة تقرأ” تطالب بمقر.. وترخيص قانوني لتجسّد مكتبة الشارع
ح.م

تطالب الجمعية الثقافية “قسنطينة تقرأ” سلطات الولاية بمنحها مقرا لممارسة نشاطها الثقافي بشكل عادي ومستمر ومنحهم ترخيصا قانونيا لتفعيل وتعزيز مكتبة الشارع، المبادرة التي تعدّ الثانية من نوعها بعد تلك التي أطلقت في باتنة.

وقال رئيس جمعية “قسنطينة تقرأ” مصعب غربي إنّ “أكبر عائق يواجه الجمعية اليوم هو انعدام مقر يجتمع فيه أعضاء النادي وغياب ترخيص قانوني لمكتبة الشارع”.

وأكدّ في تصريح لـ”الشروق” أنّ السلطات المعنية ترفض وتتماطل لتحقيق هذا المطلب الضروري من أجل مواصلة أعضاء النادي، وهم شباب روائيون وشعراء وأساتذة ومترجمون وإعلاميون، يحاولون تنفيذ مشاريعهم المسطرة بهدف النهوض بالثقافة بمدينة الجسور المعلقة وإعادة الروح لها.

وبخصوص مكتبة الشارع أوضح غربي أنّ “المبادرة الأولى كانت منذ سنتين ونصف سنة وتعدّ الثانية من نوعها عبر التراب الوطني، بعد تلك التي أطلقت في باتنة”.

وقال المتحدث: “أنجزنا المكتبة الأولى تحت شعار (ضع كتابا وخذ كتابا) ولاقت الفكرة استحسانا وقبولا كبيرين من طرف المجتمع المدني، ثم أخذت الكتب تسرق وتختفي وتحل محلها الكتب الأكاديمية”.

وأضاف المتحدث: “فارتأينا أن نصنع مزيدا من المكتبات حتى تصبح شيئا عاديا في ثقافة الشعب، حتى تتأصل الفكرة، وهنا اجتمع فريق “قسنطينة تقرأ” المشكل أنذاك من طلبة جامعيين من مختلف التخصصات والفروع، في سبتمبر 2017 وجمعنا المبلغ الذي طلبه النجار، وفي أكتوبر كانت المكتبة جاهزة”.

ووفق المتحدث “المبادرة لقيت رواجا عند القراء بعد إطلاق حملة على صفحة الفيسبوك، وقد جمعت خمسة ٱلاف كتاب، فكل شخص قرأ وانتهى من أي كتاب أو مجموعة كتب، يستطيع التبرع بها للجمعية لإنجاح الفكرة”.

وأشار المتحدث إلى أنّ “كثيرا من القراء عبر بلديات الولاية كعين عبيد والخروب وعين السمارة وعلي منجلي…إلخ، إضافة إلى مدير دار الثقافة مالك حداد اتصلوا بهم”.

ولفت المتحدث إلى أنّ “لجوءهم إلى بلدية قسنطينة من أجل تجسيد المشروع قوبل بالرفض بحجة أنّ المكتبة الأولى كافية ولا داعي للثانية في ظل عدم حملهم الصفة القانونية التي تخول لهم النشاط بحرية”.

وبالمقابل قال غربي: “وبعد إطلاقنا لمشروع (طفل يقرأ) اتصل بهم رئيس اللجنة الثقافية في المجلس الشعبي الولائي واقترح عليهم تشكيل جمعية تعمل بصفة قانونية.

فتم إنشاء الجمعية “قسنطينة تقرأ” لكن البلدية رفضت طلب الجمعية في منحها ترخيص بوضع مكتبة الشارع وكان ذلك أواخر سنة 2018 بحجة أنهم منحوا الفكرة رخصة لوضع مكتبة واحدة وهذا متنفس كاف للنشاط !وفقهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الجنوب المحقور المقهور

    في الحقيقة اول فكرة كانت بقمار ولاية الوادى وانا شاهد على هذا كانت لي زيارة منذ اربعة سنوات لوادي سوف وقمار خاصة فوجدت المكتبة في وسط المدينةشيء رائع ...... على الصحافة ان تعرف ماذا يحدث في الجنوب وتعرف كل الجزائر او تتخلى عن هذه المهنة العادلة ....