قسوم لتبون: موقفكم من ابن باديس سيخلده التاريخ

ياسي قسوم نحي رجل واحد عالم الحقيقي حاليا وشجاع هو شيخ علي بلحاج ربي يحفظه والباقي كامل يمشو مع الواقف من اجل المنصب ولخبيزة و لااكثر

تعقيبا على buffalo رقم 6 : تقول : .. نريد أن يكون ما قاله إبن باديس عمليا و تطبيقا .. بما أنك تريد ما قالة ابن باديس عملا وتطبيقا .. فهاهي عينة مما قاله في جريدة الشريعة 17 جويلية 1933:
.. غايتنا النبيلة هي تثقيف الشعب الجزائري المرتبط بفرنسا ورفع مستواه الى ما يليق بسمعة فرنسا وعلى ثقتنا بعدالة فرنسا وحرية الأمة الفرنسية وديموقراطيتها
نبشركم بأن الجزائر المفطورة على مبادئ الاسلام والمتغذية بمبادئ فرنسا أنجبت وتنجب رجالا تفتخر بهم فرنسا كما تفتخر بسائر أبنائها الأحرار
وعينة أخرى لما قاله في جريدة السنة 17 أفريل 1933 : لسنا أعداء فرنسا ولا نحن نعمل ضد مصالحها بل نعينها .. وما خفي أعظم

ابن باديس يحضى باحترام الجميع باستثناءالجمعية التي تشرفون عليها والتي خرجت عن نهجه الاصيل

بن باديس بريء منكم جميعا .. فالذي كان يجاهد في سبيل الله أكيد لن يرضى بموالاة الظالمين

للمعلق7 : لا تتحدث عن أمور لا تتقن خباياها فقد اعتقدنا نحن أيضا يوم كنا تلاميذا وطلبة بأن البادسيين هم من حرروا هذه الأرض نتيجة التزوير الممنهج لتاريخ هذه الأرض منذ فجر التاريخ والى اليوم وبعد أن هرمنا اكتشفنا حقائق مرعبة وبأدلة كتبها البادسيين بأقلامهم وفي الجرائد الناطقة باسمهم : الشهاب والبصائر والشريعة .. أين مجدوا فرنسا وحكامها وأين تغنوا بشرف فرنسا وعدالتها وأين يكررون ليل نهار : الجزائر الفرنسوية . نحن الجزائريين مستظلين بعلم فرنسا المثلث الألوان .. ونحن مستعدين للموت من أجل فرنسا .... الخ ناهيك عن مطالبتهم بالحاق الجزائر بفرنسا في المؤتمر الاسلامي 1936

من فضلكم تكلموا عن الظلم الذي يحدث في البلاد

الشيخ بن باديس رحمه الله بريئ من أمثالك

قضية البادسيين فصل فيها النوفمبريون الأوائل الذين رفعو السلاح ضد المستعمر الفرنسي منذ اللحظة الأولى من أمثال بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة والزعيم الطيب الوطني محمد بوضياف عضو لجنة 22 التاريخية والمجاهد عثمان بلوزداد عضو لجنة 22 التاريخية هو أيضا وعضو المنظمة السرية مع أخيه محمد بلوزداد... فقد أعلنوها صراحة بأن البادسيين كانوا يطالبون بالحاق الجزائر بفرنسا وكانوا ضد اندلاع الثورة التحريرية ......... وهناك فيديوهات شاهدة على ذلك يمكن لأي كان مشاهدتها ومن له دليل ينفي فيه شهادات هؤلاء الزعماء فاليتفضل بها أما الكلام من أجل الكلام فهو جعجعة بلا طحين

انتم تنتهزون الفرص لتتموقعون قريبا من السلطة. بن باديس لم يذكره أحد بسوء ،أو حاول طمسه،منذ ان قامت الدولة الجزائرية ،بل بالعكس الكل يعتبره واحدا من الذين ساهموا في تنمية الوعي الوطني، وحتى الشيوعيون الجزائريون وقت الاحتلال كانوا يتعاملون معه كشخصية ثقافية وسياسية وطنية، كما كان هو أيضا يتعامل معهم كجزائريين وطنيين.المشكل ليس مع بن باديس وانما مع مع أولائك الذين يستغلون نضاله وإرثه للتقرب من السلطة وتوجيه المجتمع الجزائري نحو الانغلاق ومعاداة الحداثة وذلك خدمة لاغراضهم الخاصة. المشكل ليس مع بن باديس بل كان مع أولائك المنتمين الى جمعية العلماء ويفتون بقبول الاستعمار لان هذا من مشيئة الله.

ان ابن باديس قاوم فرنسا ومن ورائها الحلف الاطلسي ، الآن الصهاينة يعبثون بالارض المباركة اولى القبلتين وثالث الحرمين ، هات لي عالم قام وارفع صوته وقال ياناس هذا باطل لن نسكت عليه ، أجب يرحمك الله ، العلم ليس شهادة ولا منصب ولامحاضرات العلم مواقف

للمعلق شرقية خالد 7 : الكلام الفارغ لا يفيد أحدا لا أنت ولا من تتهجم عليهم في تعليقك وخاصة ونحن في زمن الأقنعة سقطت ولم يعد ممكنا اخفاء الحقائق التاريخية التي عمل على تزويرها تاريخنا الرسمي لعقود من الزمن وبالتالي ولأننا في زمن الدليل والبرهان هو الفاصل فأتحداك أن تنفي هذا الكلام الصادر من ابن باديس نفسه في جريدة الشهاب - العدد 78 صفحة 11 حين وقف أمام النصب التذكاري أي قبر الجندي المجهول بباريس Arc de Triomphe سنة 1936 : " ..وقفت أمام هذا الرمز التاريخي العظيم . بكيت والله. في ذلك الضريح الممثل لشرف فرنسا شاهدت ابن فرنسا الأوروبي وابن فرنسا الجزائري يتعاونان على رفع الراية المثلثية .. "

أمن الضروري أن نشكر الرئيس على خطاب روتيني؟
هذا ما كنتم تفعلونه وغيركم مع الرئيس السابق والنتائج تعرفونها.

انكم تتاجرون بالشيخ بن باديس وبجمعية الغلماء دون علماء ماذا قدمتم ةللمجتمع عدا الكلام والمداهنة تتخذون من الحمعية شعارا لقضاء ماربكم يا علماء الخرطي ...

وموقف ابن باديس من الثورة التحريرية أيضا خلده التاريخ والى الأبد حسب ما جاء في كتاب : مذكرات مجاهدة من جيش التحرير الوطني ـ المنظمة الخاصة
الصادر سنة 2014 للمجاهدة زهرة ظريف بيطاط إحدى بطلات الثورة الجزائرية ورمز من رموز معركة الجزائر إلى جانب العربي بن مهيدي وياسف سعدي وعلي عماروجميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي .. بالإضافة إلى كونها زوجة المجاهد الراحل رابح بيطاط أحد مفجري ثورة نوفمبر .. وفي الصفحة 70 ..”..ذات يوم عاد والد سامية ( أب زميلتها ) وبيده بيان جمعية العلماء المسلمين الذي يندد فيه بوضوح لا يقبل النقض بإعلان الحرب التحريرية وبرجالها “

للاسف انتم بعيدون كل البعد عن منهج الشيخ ابن باديس، بل انتم اعداء لمنهج الشيخ.

يا معشر الاخوان لاتترددوا لالالالا...........عن حوضكم حيث الرسول محمد
نادتكم الفردوس فامضوا نحوها.............. في دعوة الاسلام عزّوا واسعدوا
إنا فرشنا بالكفاح طريقنا ...............................ودم الشهادة نبعنا المتورد
علماؤنا بمدادهم فتحوا الدنا ...................نحن الذين على الكتاب تعاهدوا
إيماننا بالله قوى ضعفنا ............................ اخلاصنا يحيي القلوب ويسعد
أعلامنا بإخائنا تتألق............................................ فتيقنوا وتوكلوا وتوددو
نادتكم الفردوس فامضوا نحوها ..............في دعوة الاسلام عزوا واسعدوا

اه يا قسوم و ما اكثركم الله اعطاكم المكانة و العلم لكن احيانا تقولون و احيانا تغمضون .هل ارضاء الحاكم و قول كلمة الحق سواء ..ابن باديس في اعين الجزائريين وليس لعبة تستعمل سياسيا مثلما فعلوا بالافلان

لو كانت الرسائل تكفي في تحسين الأمور لكان فترة حكم بوتفليقة حقبة ازدهار وتقدم كبير للبلاد حيث كثرت الرسائل الرئاسية في كل المواضيع كل يوم في نشرة اليتيمة. ما كنت أحسبكم تخدعون بالرسائل و تكتفون بالشكليات يا استاذ قسوم. ولو كان ابن باديس حيا لما رضي بها.

يا سي قسوم، التيارات الفرنكوعلمانية حاربت ابن باديس حيا وها هي تحاربه ميتا.
فاصمد أنت ومن معك من الرجال، وانشروا العلم الصحيح واكشفوا للاجيال خبث الأعداء وكيد العملاء من التيارات الانقلابية المسيطرة على المال والإعلام في الجزائر.
اكشفوهم حتى لا تقع الأجيال الجديدة المخدرة فكريا في براثنها، وتخسر دينها وبلدها.
بقيت الجمعية هي العلم الأخير في الجزائر التي تمثل التوجه العربي الإسلامي، وها هم في إعلامهم وتعليقاتهم يهاجمونها من دون كل الجمعيات، بما فيها المبذرة والفاسدة، فقط لأنها تحمل لواء الإسلام.

لا نريد كلاما لدر العيون و لكن نريد ما قاله إبن بديس رحمة الله عليه عمليا و تطبيقا

وأنا أقول : أن عبد القادر قسوم سيخلده التاريخ ، لأنه أسوأ رئيس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، الذين يتكلمون أكثر مما يعملون .

ابن باديس بريء منكم، ان لم تستحي فاصنع ما شيىءة.

يلقبون أنفسهم بعلماء وماهم بعلماء، لأن العالم يخاف الله ولا يخاف العبد ولا تهمه الدنيا والمنصب!

والله ان الشيخ بن باديس برئ منك ومن اتباعك يا سي قسوم فانتم اخذتم الشعار وغير المضمون

لا شك أن شيخ الإسلام عبد الحميد بن باديس رحمه الله لم يكن يريد إلا وجه الله و الجنة و دلك بخدمة دينه و أمته و كلما أقرأ لهدا الرجل أو أنه كلما أزداد إعجابا به كم كان متقدما عن عصره في كثير من المجالات. ففي الاعتقاد كان هو و إخوانه على علم تام بالداهب الكلامية من معتزلة و كلابية و ماتردية و أشاعرة و طرقيةو غيرها و كان مدافعا عن اعتقاد الصحابة و التابعين و الأئمة الربانيين و كتابه العقائد الإسلامية خير دليل. و في الفقه كان لا يعتمد إلا على النص الصحيح و لدلك تجده في غالب أحيانه يرجع إلى الصحيحين و إن بغيرهما تجده يبين درجة النص. و في السياسة فلا أعتقد فيه منصف يجهل منهجه فرحمه الله