-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا الى تأصيل المدرسة وإنشاء مجمع للفتوى..

قسوم لـ”الشروق”: هذا ما قاله الرئيس بشأن الإسلام ودور العلماء

نادية سليماني
  • 6363
  • 13
قسوم لـ”الشروق”: هذا ما قاله الرئيس بشأن الإسلام ودور العلماء
ح.م

كشف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعده بأن يطلع علماء الدين بالجزائر على الوثيقة النهائية لمقترحات تعديل الدستور، لإبداء رأيهم حولها، وإضافة ما ينقصها في الجانب المتعلق بالأمور الدينية للأمة.

ثمّن رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم في تصريح لـ”الشروق”، السبت، لقاءه مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في اطار المشاورات السياسية، التي يجريها الأخير لإصلاح أوضاع البلاد.

وأكد محدثنا، بأنه صارح الرئيس، بعد ما طلب منه ضرورة وجود عالم أو اثنين ضمن لجنة الخبراء المكلفة بجمع مقترحات تعديل الدستور، ليستأنس خبراء القانون بآرائهم، فطمأنه الرئيس وردّ عليه “بأن مسألة دين الأمة والمتمثل في الإسلام، لا جدال ولا نقاش فيها، وأمرها مفصول فيه”.

ليكشف قسوم، بأن الرئيس وعده بأن تطلع جمعية العلماء المسلمين، ومن خلفها جميع علماء الأمة، على الوثيقة النهائية والمكتوبة، لخلاصة لجنة الخبراء حول التعديل الدستوري، حتى يطلعوا عليها ويقيموها. وأردف “إذا لم تحتوي الوثيقة على النقاط التي كنا نأمل وجودها في دستورنا، سنقدم بدورنا وثيقة مكتوبة لرئيس الجمهورية تحمل مقترحاتنا”.

إلى ذلك، يرى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بأن الجمعية لبت دعوة رئاسة الجمهورية، والتقت الرئيس وهي تحمل في جعبتها كثيرا من النقاط والمقترحات، ومن أهمها، حسبه، القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب، وأيضا إعادة النظر في المنظمة التربوية وإعادتها “لأصالتها وثقافة مجتمعها”.

كما دعا قسوم، رئيس الجمهورية إلى إنشاء وتعميق عمل المجامع المتخصصة ومنها مجمع اللغة العربية، مع ضرورة إنشاء مجمع أو مجلس للفتوى، والذي قال بشأنه “نريده مجمع فتوى يضم عالم دين ومعه متخصصون في مختلف العلوم، على غرار الطب والاقتصاد وغيرها، لتكون الفتاوى الصادرة منه شاملة لكل قضايا المجتمع”.

كما تطرّق المتحدث، إلى موضوع المسجد الأعظم، حيث اقترح قسوم على الرئيس أن يطلق عليه اسم من أسماء علماء الجزائر “لغرض تخليد وتكريم علماء الأمة الجزائرية”.

وحتى تحديد العهدات الرئاسية، كان من مقترحات جمعية العلماء المسلمين في لقاء الرئاسة، حيث دعا رئيسها إلى تحديد العهدة الرئاسية الى عهدتين فقط “تكونان مثبّتتان في الدستور، ولا استثناء فيهما مهما حصل من ظروف، وذلك لتجنيب البلاد أزمات التسع وعشر عهدات متتالية”، والتي تجرّ نظام الجزائر نحو “الاستبداد” على حد تعبيره.

وفي موضوع تجريم خطاب الكراهية والعنصرية، الذي طالب الرئيس الوزير الأول بإعداد قانون بشأنه، قال قسوم “ثمّنا قرار تجريم خطاب الكراهية والعنصرية والدعوات إلى الجاهلية في المجتمع، ولكننا اقترحنا أن لا نتسرع في العقوبة الردعية”.

ويقترح المتحدث، أن تبدأ عملية الردع بحملات تحسيسية وتوعوية وتثقيفية لصالح من ينشر خطاب الكراهية، ولكن “عن جهل منه وسوء فهم”، أما في حال أصرّ صاحبها وكان مدعوما من جهات أجنبية ويأتمر بأوامر غيره “فهذا نعتبره عميلا، ولابد من معاقبته بالقانون، اذا لا تسامح مع العملاء”، مضيفا بأن لقاءه مع رئيس الجمهورية “كان ايجابيا جدا”، إذ لمس لديه “الصدق والنية الحسنة، للخروج بالجزائر من هذه الكبوة الثقيلة، مع السعي لمحاربة بقايا المفسدين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جزائري حر

    وتبقى الأقوال أقوال والأعمال أعمال لا تحتاج إلى من يزخرفها بكلمات جميلة

  • Ahmed

    الاسلام بريئ منكم

  • سي الهادي

    وقت أن كانت الجزائر تحترق بنيران الإرهاب الإسلاماوي حيث كانت النساء والشيوخ والأطفال يذبحون على مرآى العالم بالآلاف لم يكن الجزائريون يسمعون بهدا الإسم ولا بهاته الجمعية ، لكن بعد تضحيات الرجال وإنقاذ الوطن من براثين أخطر المجرمين هاهو هذا الكائن الذي يحاول أن يتقمص الناطق الرسمي بإسم الله وممثل ملوك عرب المشرق وفي الكون دون طلب منه.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    صاحب التعليق 3 ، سميه مسجد أحمر أو أصفر أو أخضر ، روح تصلي و لا الله يسهل ، المسجد ليس في التسمية ، و من المفروض يسمى مسجد الشهداء رحمهم الله ، أو نسيت الذين استشهدوا في أرض المعركة.

  • BOUMEDIENNE

    اذا كان بيان اول نوفمبر 1954،قد ضمن الاساس الذي يجب ان تقوم عليه الدولة الجزائرية الحديثة، فان الدين الاسلامي الذي عرفه اجدادنا ونشووا عليه ، يجب ان يبقى هو المرجعية الوطنية الوحيدة،التي علينا ان نرسمها في دستور الجزائر المقبل، لان الاسلام بمفهومه الحالي، ابدع فيه من لديهم ارتباطات استعمارية استدمارية، واحدثوا فيه من الظلامية ما هو غريب عن الرسالة المحمدية السمحة التي جمعة المسلمين علئ كلمة التوحيد، ووحدة الصف، لاكثر من 14قرن. بينما ما يتداول اليوم في المجتمعات الاسلامية، من افغانستان الئ المغرب، هو اسلام استثنئ الاعدائ الحقيقيين الذين وجب الجهاد فيهم وضدهم لاسترجاع السيادة والارض والعرض

  • عابر سبيل

    إلى المسمى عبدالرحمن
    الاحسن نسميه على محرز أداة بلومي أو ماجر

  • سلمان

    "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون." - (50 - الماءدة )

  • سلمان

    الشعب يريد دستورا
    - خاضع لكلمة التوحيد التي جاء بها الإسلام
    - لا يناقضها،
    - ويعمل بمحتوياتها،
    - وتسيير مؤسسة الدولة على مبادئها الخالصة،
    - بناء سياستها وإقتصادها وإجتماعها على أسوسيها،
    - وتسير المنظومة المالية على أسوسيها العادلة،
    فالظلم وكل الظلم ينشأ من عدم التوحيد،
    "لو كان قيهما آلهة إلا| الله لفسدتا"
    ولنا في القرءان أمثلة كثيرة للتسير الملك العادل الراشد عبر التاريخ:
    كذو القرنيين وداوود وسليمان وبلقيس...
    ولنا في الأثر النبوي وأصحابه كذلك
    فقد دامت الحضارة الإسلامية
    المزدهرة وملكها لأكثر من 8 قرون،
    فلماذا لا يستلهم من هذه الكنوز ؟
    ولا حولة ولا قوة إلاّ بالله.

  • محمد صلاح

    أقترح أن يتم تسمية المسجد بإسم الشهيد عياش ... الذي استشهد في البئر. لأني في الوقت الحاضر لا أرى أي شخص اخر يستاهل لأننا كلنا فرطنا في خدمة الجزائر.

  • عبد الرحمن

    أنا مواطن جزائري ، اقترح و بإلحاح ، أن يسمى المسجد الأعظم : باسم الراحل العظيم : أحمد قايد صالح . فهو أولى بذلك ، شاء من شاء وأبى من أبى . والسلام على كل جزائري أصيل وطني شريف كريم أبيّ.

  • sidali

    السلام عليكم

    استاذ هل ناقشتم مع السيد الرئيس - سبل الوصول الى التصالح مع الهوية الوطنية - عبر رفع القيود عن تاريخ الجزائر و تعليمه للناشئة ، و كذالك هل عالجتم مسألة تقليص الاعتمادات لانشاء - احزاب يقال عنها سياسية و شكرا .

  • Ziri

    يجب على الدولة محاربة خطاب الكراهية والعنصرية بقوة ، لأنه يشكل خطرا على الوحدة الوطنية.
    في رأي، لسنا بحاجة الى حملات تحسيسية وتوعوية لأن الكل يعلم، ومن البديهي، أن هذا الخطاب هو زرع لبذور الفتنة. إذا، باستثناء المجانينن المعترف بهم طبيا، يجب تطبيق القانون على الجميع، بسرعة وبكل صرامة.
    ايظا، يجب على هذه المنظمة أن تدين بعض الذين ينسبون انفسم الى تيارهم (البادسيون)، والذين يستخدمون كلام عنصرى او يمكن استيعابه كعنصرية تجاه جزء من الشعب الجزائري.

  • alilao

    المشكلة ليست مشكلة فتوى ولا مشكلة اسلام ولا ثوابت ولا حتى دستور. المشكلة تتلخص في سؤال واحد. : هل نترك الجزائر في يد الانتهازيين والفاسدين أم نعمل كل ما في وسعنا لتخليصها من المفسدين؟ علما أن من العلماء من هم انتهازيون ومن الأئمة انتهازيون ومن كل المهن الأخرى انتهازيون وفاسدون....