-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ولد علي منحه "طابلات" وحطاب أهداه "جام" على الفايسبوك

قصاص يحيى.. بطل إفريقي أصيب بالشلل فكوفئ بالإهمال

سيد أحمد فلاحي
  • 1004
  • 0
قصاص يحيى.. بطل إفريقي أصيب بالشلل فكوفئ بالإهمال
ح.م

يعاني البطل الدولي السابق في رياضة رفع الأثقال قصاص يحيى منذ أكثر من 8 سنوات حالة شلل على مستوى الساقين، بسبب حادث خطير وقع له أثناء التدريبات على مستوى مدينته غليزان، وكانت النتيجة تكسر 4 فقرات من العمود الفقري، وهو ما جعله يدخل في دوامة من اليأس والقنوط، رغم كل ما حققه من إنجازات على المستوى العربي والإفريقي، ليجد نفسه اليوم، مشلولا لا يقدر على الحركة.

والأكثر من ذلك هو تهميش السلطات الوصية له، وإغراقه بالوعود السرابية التي لم تر النور أبدا، فكانت مثل السيف الذي يغرس في ظهر المحارب مئات المرات، حيث سرد وعيونه تدمع كيف أنه رفع الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية، بدليل أنه يملك في رصيده 3 ذهبيات و3 فضيات في البطولات العربية بالمغرب عام 2013، و3 برونزيات في البطولة الإفريقية بأوغندا سنة 2009، ليكون تاريخ 18 سبتمبر 2013، إعلانا عن نهاية دراماتيكية لرياضي طموح، تحدى الصعاب والإقصاء وداس على حواجز الجهوية، إلى أن وصل إلى المنتخب الوطني، عن جدارة واستحقاق وصنع ملاحم في أدغال إفريقيا، لكن لم ينل حقه كبطل، بل بالعكس تماما، فقد تعرض للكثير من الخيبات، بـ”فضل” أعلى مسؤولي الرياضة بالجزائر، ففي الوقت الذي كان ينتظر تدخل وزارة الرياضة لإنقاذه من الإهمال الذي تعرض له خلال إجرائه لأول عملية جراحية فاشلة على مستوى مستشفى إيسطو بوهران، تفاجأ بزيارة الوزير ولد علي الذي أهداه لوحة إلكترونية (طابلات).

بينما كان رد فعل الوزير حطاب مشابها عندما اكتفى بزيارته في بيته وتذكيره، بأنه سيلقى الرد الكتابي من الوزارة عبر صفحتها بالفايسبوك، في حين منحه رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ألف يورو، في حين أن الشاب قصاص دخل في خانة البطالة الخانقة، باعتباره متزوج ويعيل أسرة، ولولا المحسنين الذين يجنبونه مد اليد لانتهى به الأمر اليوم من بطل إفريقي إلى متسول أمام المساجد، وهي المعطيات التي جعلت يحيى يبعث رسالة لرئيس الجمهورية يطلب تدخله من أجل إرساله لتركيا أو فرنسا من أجل الخضوع لعملية زرع النخاع الشوكي، ويمكنه يومها الوقوف على رجليه مثل ما أكده له أكثر من مستشفى متخصص في الخارج، لكن القيمة المالية لا يستطيع يحيى اليوم تحصيلها، والكرة في مرمى الوصاية، فهل من مجيب؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!