-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأخرات بالجملة.. وتذبذب لا ينتهي في الرحلات

قطارات الضواحي.. معاناة لا تنتهي مع الدخول الاجتماعي

سعيد باتول
  • 797
  • 5
قطارات الضواحي.. معاناة لا تنتهي مع الدخول الاجتماعي
ح.م

تتواصل معاناة مرتادي قطارات الضواحي دون وجود مؤشرات لعودة الرحلات إلى سابق عهدها في ظل التذبذب الكبير المسجل على مستواها من جهة، وكذا مواصلة إدارة الشركة على اعتماد البرنامج الصيفي، موازاة مع الدخول الاجتماعي، الأمر الذي جعل آلاف العمال يجدون صعوبات جمة للوصول إلى أماكن عملهم.

ونقل عدد من مرتادي قطارات الضواحي سواء بالناحية الشرقية أو الغربية حقيقة معاناتهم اليومية في حديثهم “للشروق”، مع وسائل النقل خلال الأشهر الثلاثة الأولى والتي استمرت مع الدخول الاجتماعي، حيث تتكرر بشكل يومي التأخرات في رحلات القطار سواء عبر الخط الرابط بين بومرداس والعاصمة، وكذا الخط الرابط من العفرون إلى الجزائر العاصمة، حيث تحول أشغال عصرنة السكة الحديدية التي تتحجج بها الإدارة دون احترام مواعيد الرحلات.

والأدهى من ذلك -حسب محدثينا- فإنه في الوقت الذي يفترض أن تعود الشركة إلى ضبط برنامج رحلات مكثف يضمن نقل الأعداد الغفيرة من المواطنين والعمال والطلبة، خاصة مع عمليات الترحيل الأخيرة وتوزيع السكنات سواء بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بزرالدة أو بالضاحية الجنوبية للعاصمة، غير أن إدارة الشركة لا تزال تعتمد نظام الحد الأدنى من الخدمات، ما جعل ركوب القطار أمرا صعبا، فضلا عن العدد الكبير للمسافرين في الرحلة الواحدة.

وفي ذات الصدد، دعا علي وهوة مواطن يقطن بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، مسؤولي الشركة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية إلى ضرورة زيادة عدد الرحلات خاصة أن الفارق بين الرحلات بات يتجاوز الساعة والنصف، الأمر الذي جعل قاطني هذه المنطقة معزولين جدا، متسائلا في ذات الوقت عن سبب عدم رفع الرحلات في حين أن المنطقة أضحت تحصي قرابة ربع مليون مقيم جديد.

استغرب مواطنون آخرون عدم تماشي برنامج الشركة للرحلات مع الظرف الراهن، إذ أنه من الأجدر أن تزيد عدد الرحلات بالنظر إلى خصوصية كل منطقة من جهة، فضلا عن الفترة هذه التي تعرف بعودة جل العمال من عطلهم والطلبة والتلاميذ إلى مقاعد الجامعات والمدارس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • BAYOU Fatah

    Le problème du non respect des horaires des trains de banlieue (Thenia et El afroun) perdure depuis le début de l'année, et ce malgé nos différentes réclamations, maintenant on est convaincu que c'est un problème d'incompétence, d'insoucience et d'irrésponsabilité du personnel chargé de cette mission.
    On rencontre ainsi un défict flagrant en matière de communication avec l'usager pou expliquer les déboires de ces retards. Une seule phrase sur la langue du personnel d la SNTF "Retard indéterminé"

  • BAYOU Fatah

    Depuis le début de l'année on est confronté à une gestion catastrophique en matière de retards des 2 lignes de banlieu
    (Thenia - El Afroun) et ce, malgré nos différentes réclamations, maintenant on est convaincu que c'est un problème d'incompétence, insoucience et d'irrespensabilité du personnel chargé de cette mission et non pas du materiel.

  • جزائري

    ابرز علامات الثقافة المتخلفة عدم اعطاء الوقت قيمته. نحن نضيع الوقت في الحواجز الامنية المبالغ فيها وكاننا البلد الوحيد في العالم اللذي يعاني تهديدا امنيا. نعاني من تاخر مواعيد القطارات والطاءرات وتذبذب اوقاتها. بل وفي بعض خطوط نقل الحافلات ليس هناك اوقات محددة. الاطباء الخواص لا يحترمون وقت المريض فيطلب من كل المرضى الحضور على الثامنة صباحا والانتظار لساعات قبل ان يحل دوره دون اي احترام ولا تقدير لحالة المريض. عندما لا يحترم الطبيب الوقت فعلى الجزاءر السلام. واتساءل هنا هل يستاهل طبيب هذا الوصف عندما لا يحترم وقت مريضه

  • Le voyageur

    Gestion archaic. Il est temps de donner un coups de balai aux gestionnaires des chemins de fer et de recruter des nouveaux qui savent utiliser les technologies modernes. On a marre des methodes de gestion heritees des anciens et la paresse de certains qui ne veulent pas ce casser la tete pour ameliorer le traffic ferrovier. On est fatigue de cette mediocrite. L'Algerie, ce grand pays merite mieux que toute cette mediocrite en puissance. Debarasser nous de ces incapable et laisser les plus capable travailler.

  • جلول

    معاناة في ركوب القطار و الازدحام قاتل، و تأخرات القطار سببها الركاب حيث يمنعون غلق الباب فلا ينطلق القطار