-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بخصوص القيمة الحقيقية لمصاريف التسجيل وأمور أخرى

قطاع التربية يغرق في مفارقات غريبة وبلعابد مطالب بالتدخل

الشروق أونلاين
  • 1124
  • 2
قطاع التربية يغرق في مفارقات غريبة وبلعابد مطالب بالتدخل
ح.م

يبدو أن قطاع التربية بولاية بجاية لا يزال يغرق في فوضى القرارات الانفرادية التي يتخذها بعض مسؤولي المؤسسات التعليمية من دون أي سند قانوني، ما جعل البعض يشككون في نواياهم، وذلك بعدما طفت إلى الواجهة بمناسبة التسجيلات الخاصة بالسنة الدراسية 2019-2020 التي من المقرر أن يتم الشروع فيها بداية من يوم 14 جويلية.

مفارقات غريبة تطرح تساؤلات حقيقية حول القيمة الحقيقية لمصاريف التسجيل الخاصة بكل طور وكذا إشكالية “إدراج” بعض المؤسسات التعليمية، اشتراكات جمعيات الأولياء ضمن ملفات التسجيل وغيرها من الأمور الغريبة التي تستدعي تدخل عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية، من أجل وضع النقاط على الحروف حول هذه القضية علما أن مصادر “الشروق” تؤكد أن مصاريف التسجيل لا تتجاوز قانونا 160 دينار لكل تلميذ وأن مديري المؤسسات التعليمية لا يمكن لهم فرض، على التلاميذ، دفع اشتراكات جمعيات الأولياء خلال عمليات التسجيل.

وفي هذا الشأن فقد حدّدت المؤسسات التعليمية الموزعة عبر إقليم ولاية بجاية، قيمة مصاريف التسجيل للسنة الدراسة القادمة، كل على حدة، رغم أن الأمر يتعلق بقطاع واحد تسيره نفس القوانين والتعليمات، حيث حدّدت في هذا الصدد ثانوية الشهيد “عبان رمضان” لمبو، على سبيل الذكر لا الحصر، مصاريف التسجيل ب 250 دينار، منها 25 دينارا لدفتر المراسلة و70 دينارا لأوراق الامتحان و55 دينارا تمثل حقوق التسجيل وكذا 100 دينار لصالح جمعية أولياء التلاميذ، وفي المقابل فقد حددت ثانوية المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” لتيزي نبربر مصاريف التسجيل ب 150 دينار أما ثانوية “كريم بلقاسم” لسوق الاثنين فقد حدّدت هذه المصاريف ب 200 دينار يضاف إليها مصاريف الانخراط في جمعية أولياء التلاميذ المحددة ب 200 دينار والأمثلة عديدة ومتنوعة، نفس الإشكال نجده في الطور المتوسط، حيث حدّدت في هذا الشأن، للمقارنة، المتوسطة المختلطة لسوق الاثنين مصاريف التمدرس ب 350 لكل تلميذ فيما حدّدت متوسطة الشهيد “برقوق يحيى” لأوقاس هذه المصاريف ب 170 دينار، منها 45 دينارا تمثل حقوق التسجيل و35 دينارا لدفتر المراسلة و90 دينارا لأوراق الاختبارات وحتى فيما يتعلق بالأظرفة والطوابع البريدية، فإن العدد يتغير من مؤسسة إلى أخرى، بعدما طلبت بعض المؤسسات 4 أظرفة و4 طوابع بريدية بقيمة 25 دينارا، رغم أن التلميذ يستلم ثلاثة كشوف في السنة، بل وأن أغلب هذه الكشوف يتم تسليمها مباشرة إلى التلاميذ أو الأولياء.. فما مصير كل هذه الطوابع البريدية؟

وبمقارنة بسيطة يتبيّن أن القطاع لا يزال يعيش فوضى حقيقية تتطلب تدخل الوزارة الوصية من أجل وضع حدّ لهذه الاختلافات التي تثير الكثير من التساؤلات وذلك في انتظار ما سيقرّره الوزير بلعابد بخصوص هذه القضية المحيّرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مدير التربية/ وفاء للواطن

    الاخلاق والتربية.... هي التي تجعل الشخص محترم لدى الجميع.... ونحن يشهد لنا الجميع بذلك

  • *

    لابد ان يتدخل ايضا بخصوص استبدال المعلمين و خاصة بالابتدااي لان ذلك يضر الطفل نفسيا .. فالكتير يتبعون معلمهم عن طريق استبدال المدرسة !!! وهذا غير معقول !! ناهيك عن ما سمعنا من مشاكل بالمديرية التي لازالت تعتمد " المعرييفة و امور مخزية لقطاع حساس كهذا
    الخلاصة مايضر الطفل يضرنا وكفانا من سياسة تغيير المعلم كل 3 سنوات يعني الطفل مجبر ان يفهم مجددا طبيعة تفكير معلم اخر بعد كل هذه السنين الحساسة .. اشم اخطارا كتيرة تحول دون التقدم باكتساب الطفل و بهز نفسيته من خلال هذه السياسة الغير سليمة النية ابدا
    ارجوا ان يفكر المسوولون بهذه القضية ويجب ان يحترموا راي الطفل