-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن مسعود يشيد بالمواقع السياحية ويدعو للاهتمام بها

قطاع السياحة بـالمسيلة يتدعم بـ 45 فندقا خاصا

أحمد قرطي
  • 1151
  • 0
قطاع السياحة بـالمسيلة يتدعم بـ 45 فندقا خاصا
ح.م

لا يزال النهوض بقطاع السياحة في ولاية المسيلة، بحاجة إلى إرادة حقيقية ومجهودات مضاعفة من أجل الاهتمام أكثر بما تزخر به الولاية، خاصة في بوسعادة والمعاضيد، إضافة إلى حماية مناطق التوسع السياحي من غزو الإسمنت واندثار بعض الشواهد التاريخية التي تؤرخ لتاريخ المنطقة، على الرغم من الخطوات التي باشرها القائمون على تسيير شؤون القطاع والتي يراها متابعون للشأن المحلي غير كافية وتم اختصارها في بناء فنادق متواضعة في إطار الاستثمار لم تر الكثير منها النور بعد، وتعد مطية من أجل الاستحواذ على أراض فقط.

وبلغة الأرقام، فإن المسيلة تحصي 6 هياكل فندقية أبرزها كردادة والقائد في بوسعادة اللذان يعتبران تحفتين هندسيتين حقيقيتين وجوهرتين خاصة بعد استفادتهما من عمليات ترميم واسعة بأغلفة مالية معتبرة، إضافة إلى 336 غرفة و677 سرير وهي الهياكل الفندقية التي توفر ما يناهز 235 منصب شغل، فضلا عن 11 مرقدا بسعة 524 سرير و224 غرفة و93 منصب عمل، كما تنشط بالولاية 26 وكالة سياحة وأسفار.

واستقبلت الهياكل الفندقية منذ بداية السنة الجارية أكثر من 15 ألف سائح، من بينهم 970 من جنسيات أجنبية مع قضاء قرابة 30 ألف ليلة بالهياكل الفندقية المذكورة أعلاه.

وفيما يتعلق بمشاريع الاستثمار السياحي الخاص، يرتقب أن يتدعم القطاع بـ 45 فندقا شرع في إنجاز 17 فيما لا تزال 26 في انتظار الشروع الفعلي في الإنجاز، يتوقع أن تساهم في توفير أزيد من 4 آلاف منصب شغل.

وعلى الرغم من إشادة وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود، بما تبذله سلطات الولاية في سبيل ترقية هذا القطاع والاهتمام به أكثر لتوفير فرص شغل وجذب السياح وخلق حركية تنموية قد تحوّل الولاية في المستقبل إلى قطب حقيقي، على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته مطلع الأسبوع الجاري إلى الولاية، خاصة لما تزخر به المنطقة التي تعد بوابة للصحراء وتحتل موقعا استراتيجيا، كما تتوفر على فضاءات وواحات وصناعات تقليدية وموروث لا يزال الكثير من سكان الولاية يحافظون عليه من الزوال حسب بن مسعود.

كما دعا ذات المتحدث إلى ضرورة الاهتمام أكثر بالسياحة الداخلية وإعادة الاعتبار للكثير من المواقع، خاصة بمنطقة بوسعادة وقلعة بني حماد، هذه الأخيرة التي تبقى بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والحمايةّ، نظرا للمقومات التي تتوفر عليها والتي يمكنها أن تحول عاصمة الحضنة إلى قطب سياحي بامتياز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!