قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بغرداية يستفيد من دعم مادي معتبر

استفاد قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية غرداية من دعم معتبر من طرف الوزارة الوصية، ضمن حصة إضافية لعام 2018، بغلاف مالي يقارب 1.5 مليار دج، وحصة إضافية بأكثر من 200 مليون دج، في إطار مختلف برامج وكالة التنمية الاجتماعية، وهذا ما أعلن عنه خلال زيارة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، بداية الأسبوع الجاري، رفقة إطاراتها والسلطات المحلية.
وقد تم إنعاش 03 مشاريع من بين 12 مشروعًا مجمّدا، والمعنية بالقرار الوزاري رقم 645 المؤرخ في 24 جويلية 2016 ، كما سيتم الكشف عن 11 مشروعًا جديدًا متعلقا بالتنمية الاجتماعية، كما تم الإعلان عن منح 1100 قرض بمبلغ مالي قيمته 233 مليون دج، لفائدة ولاية غرداية برسم سنة 2018، وبرنامجا للتكوين للمستفيدين.
كما أوضحت وزيرة التضامن الوطني غنية الدالية أنها ستقدم حافلتيّ نقل تضامن لولاية غرداية، لتكون حيز الخدمة من قبل المراكز الخاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، داعية أيضا إلى التكوين المستمر للمؤطرات والمربيات المشرفات على أقسام المعاقين، من أجل الرفع من مستواهن وأدائهن.
ودعت غنية الدالية مسيري المراكز التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة إلى تنظيم ورشات تتماشى مع ميولات ومواهب هذه الشريحة، لا سيما المتعلقة بوسائل التكنولوجيا الحديثة، وعدم الاكتفاء فقط بمواد الكتابة والرسم على الورق، مع الاستعانة بالمنشورات والبرامج البيداغوجية للوزارة، وفي هذا الصدد تعهد والي الولاية عز الدين مشري بدعم المركز النفسي البيداغوجي لبلدية الضاية بن ضحوة من قسم للإعلام الآلي مجهز بكل الوسائل الضرورية.
وأشرفت وزيرة التضامن على توزيع 6 كراس متحركة، و6 دراجات نارية للمعاقين، و6 آلات نسج للأسرة المنتجة، بالإضافة إلى تقديم شهادات الاستفادة من القرض المصغر من دون فائدة لصالح 15 مستفيدا.
وقد أوصت ذات المسؤولة بالتفكير في تنظيم معارض محلية ووطنية للمنتجات الفنية التي أنجزها المعاقون، من أجل الترويج لأعمالهم، داخل وخارج الوطن، والتي تعود حتما عليهم بالفائدة المادية والمعنوية، فضلا عن دمجهم في الوسط الاجتماعي من خلال ممارستهم لعدة مهن وحرف.
كما عبّرت وزيرة التضامن عن ارتياحها الكبير لقطاعها بولاية غرداية، من خلال زيارة عدة مراكز للأطفال المعاقين، والاطلاع على أنشطة مختلف الجمعيات المتكفلة بهذه الشريحة، التي تستوجب الاهتمام من كلا الوالدين، ولا يكون الاهتمام بهم على كاهل أحدهما دون الآخر، حسب تصريح الوزيرة.