-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
والي غرداية يكشف حصيلة التنمية بالأرقام ويؤكد

قطعنا شوطا كبيرا في تجسيد مشاريع تنموية ورفع التجميد عن أخرى بعدة قطاعات

قطعنا شوطا كبيرا في تجسيد مشاريع تنموية ورفع التجميد عن أخرى بعدة قطاعات
أرشيف

كشف والي غرداية عز الدين مشري، الخميس، وعلى هامش تنظيم ندوة صحفية تقييمية لواقع التنمية بالولاية والزيارات الميدانية التي قام بها 10 وزراء، مؤخرا، الوقوف على القطاعات التابعة لهم، أن ولاية غرداية قطعت شوطا كبيرا بخصوص المشاريع التي تم تجسيدها، منها ما تم استلامه ومشاريع أخرى لا تزال تعرف مرحلة متقدمة من الإنجاز.

وعدد المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي مظاهر التنمية بالعديد من القطاعات تخص الصحة، السكن، الفلاحة، التعليم العالي، التربية وكذا قطاع الأشغال العمومية والري والتي قال إنها عرفت قفزة بلغت نسبة جد مرضية ولا ينكرها إلا جاحد.

واعتبر الوالي أن البعض من هذه المشاريع كانت مجمدة منذ أكثر من عشر سنوات وتم رفع تجميدها بعد المساعي الحثيثة التي قامت بها مصالحه مع السلطات المركزية منها مستشفى 240 سرير الذي خصص له غلاف مالي معتبر فاق 500 مليار سنتيم، والذي يشهد وتيرة متسارعة في عملية الإنجاز من طرف شركة كوسيدار بعدما تم رفع التجميد عنه إضافة إلى تجهيز بعض المؤسسات الاستشفائية بمعدات طبية وبرمجة مشاريع لقاعات علاج بالعديد من أحياء وبلديات الولاية، إضافة إلى تدعيم المستشفيات بطاقم طبي مختص بنحو 100  طبيب بمختلف التخصصات عبر مستشفيات الولاية.

وفي قطاع الري، تحدث والي غرداية عن مشروع النفق البيضوي الخاص بشبكة صرف المياه الذي كان مسجلا منذ سنة 2006 انطلاقا من بلدية ضاية بن ضحوة وعلى مسافة 25 كلم إلى مصب معالجة المياه المستعملة بكاف الدخان ببلدية العطف وهو المشروع الذي كان مجمدا منذ نحو عقد من الزمن وسيرى النور حسب ما جاء على لسان الوالي خلال الأشهر المقبلة، أما فيما تعلق بالفلاحة فقد أشار المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي أن ولاية غرداية أصبحت رائدة في إنتاج القمح الصلب والذرى بالولاية المنتدبة المنيعة، هذا بالإضافة إلى وفرة مادة الحليب وتصديرها للولايات المجاورة مستدلا في حديثه بالملتقى الوطني الأول المنظم مؤخرا لهذه الشعبة حضره كل من وزيري الفلاحة والتكوين المهني بالولاية والذي خرج بتوصيات قيمة منها إنشاء مخبر لتحاليل مادة الحليب بالولاية، وإدراج شعبة أخرى لحليب الماعز والإبل ومرافقة المربين والفلاحين لها وتشجيعهم.

وعن الأغلفة المالية المخصصة للكهرباء الريفية ومسالكها فقد استفادت الولاية من مشروع ربط المحيطات الفلاحية بهذه الطاقة الحيوية على مسافة 500 كم تم الانتهاء من ربط 90 كم منها، وذكر بهذا الشأن أن قطاع الفلاحة وفي إطار تطهير الأراضي الفلاحية غير المستغلة قد استرجع ما يفوق 100 ألف هكتار منها، سيتم لاحقا توزيعها على مستثمرين حقيقيين دون إقصاء الفئة الشبانية.

كما لم يفوت والي غرداية الفرصة من خلال الحديث عن مشاريع التهيئة الحضرية التي انطلق جانب منها بالعديد من أحياء عاصمة الولاية وبعض البلديات تخص تزفيت طرقات الأحياء وتجديد الإنارة العمومية وشبكة الصرف الصحي.

أما بخصوص قطاع التربية فقد أشار مسؤول الجهاز التنفيذي أن هناك مجمعات مدرسية وابتدائيات وثانوية سيتم تسليمهم مع نهاية السنة الجارية، بعد الضغط الذي عرفته بعض المؤسسات التربوية وهو ما من شأنه القضاء على ظاهرة الاكتظاظ وتحسين التحصيل العلمي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الرديكالي المنيعي

    ولاية المنيعة ليست غارداية

  • أسد الجنوب

    شكرا لكم سيدي الوالي على مجهوداتكم الجبارة فقط نريد حركية او تغيير بعض المديرين الفاشلين في ولايتنا