قفة رمضان توزع في شاحنة القمامة بسطيف

انها ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة لاننا سمعنا منذ حوالي ثلاثة سنوات بحادثة الشاحنة المخصصة لرمي النفايات بولاية سطيف على ما اعتقد تحمل جثمان استاذ جامعي نحو متواه الاخير.فحتى العلم لم يسلم من شاحنة القمامة لاننا في دولة لا يحترم فيه الانسان.هذه اكبر اهانه للعلم.اننا في دوله لا تعرف للانسانية سبيلا ولا للدين طريقا وكل ما في الامر اننا نعيب المسؤول وننسى المواطن لانه ينتخب بلا ضمير.اننا نستغرب لما وصلنا اليه بلدنا الذي كان فيه كل شيء يسير كما يرام في عهد المرحوم الموسطاش بومدين وهذا حالنا اليوم والاتي يعلمه الله.هل من مخرج يا رب من هذا الوضع الكارتي.اتقوا الله وتدبروا عقاب الله والعواقب.

إهانة ما بعدها إهانة في حق المعوزين
عليهم أن يسجنوا رئيس هذه البلدية ويستقيلوا كل من دبر في هاذ الأمر

هل تعلمون كم هو ثمن قفة رمضان التي يتقاتل عليها الشعب الجزائري ؟ سعرها لا يتعدى 2500 دج
لقد أخذوا أموال الريع النفطي , و تركوا لنا البقشيش...حسبنا الله و نعم الوكيل

صدفة عجيبة ان تنقل قفة رمضان معظم محتوياتها منتهية الصلاحية في شاحنة القمامة ربما القدر اراد ان يقول ان مكان هذه المحتويات هي المزبلة ..وحتى ان كانت بعض المحتويات غير فاسدة كالمقرون وسباقيتي فانها مواد لاتؤكل في رمضان ويالتالي قد يكون مصيرها الى القمامة

كل المواد التي تتكون منها قفة رمضان او عار رمضان منتهين الصلاحية تقدم من طرف تجار لا يخافون الله وتوزع على الغلابا من طرف مسؤولين انتهازيين قاتلهم الله

انا شخصيا دوما أشاهد عملية التوزيع تتم بواسطة شاحنات جمع القمامة فهذا ليس خبرا جديدا مطلقا خاصة أننا على علم بأن البلديات ليس لها في الحظيرة سوى هذه الشاحنات فلما العجب ؟؟؟
فقط ياليتهم ادخلوها لمحطات الغسل ونظفوها جيدا واستغلوها في توزيع القفة

إلى صاحب التعليق رقم 1 : هؤلاء ليسوا الدولة .. هؤلاء مسؤولي البلدية أي أنهم من الشعب و انتخبهم الشعب (هذا هو لقماش أدِّي ولا خلِّي).
إلى صاحب التعليق رقم 2 : نعم من الواضح قبح فعلهم و إهانتهم للناس، غير أن كلامك فيه تبرئة للكيان الصهيوني و الإستعمار حيث يعرف الجميع حقيقة جرمهما الفضيع في حق الإنسانية.
----
ربما يتحجج مسؤولو البلدية بنقص الإمكانيات، لكن كان بإمكانهما اسنأجار شاحنة نظيفة بأقل من 3000 دج.

لولا علمهم المسبق انهم لا يحاسبون لما فعلوها .....رغم ان الظاهرة تكررت عدة مرات من قبل و تكلمت عنها الصحافة الا انه و للاسف لم يحرك احد ساكنا ، لان الامر يتعلق بالبؤساء و الفقراء و من لا حول لهم و لا قوة ......حسبنا الله و نعم الوكيل

اردت ان اعبر فلم اجد وصفا ولا عبارات سوي لاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم

هادي اهانه وليست في سطيف بل عدت ولايات تريدون قطعها و ايقافها اوقفوها دون جرح من بيستحقها

وين المشكل المهم توصل القفة لمحتاجيها

لا الكيان الصهيوني فعلها للفلسطينين ولا الاستعمار فعلها ما فعل هؤلاء الجرذان التي ترأس هذه البلدية، اقذر من الصهاينة وارخص من الاستعمار، تنقلون الاطعمة عبر حافلات القمامات لاهانة الفقراء والمساكين والاولى ان تنقلون انتم فيها وترمون في مرمى لنفايات والقمامات لتأكلوا فيها فضلاتكم النتنة من البلدية التي ترأسوا فيها لو حدث في بلد محترمة يعدم هؤلاء الجرذان في كوريا شمالية ويسجن في بقية الدول لكن في الجزائر لا يعاقبون والدولة تتفرج وحسبنا الله ونعم الوكيل

من يحاسب الدولة؟