قلق وشط أولياء التلاميذ مواليد 1 جانفي و31 مارس 2013

ينتظر أولياء التلاميذ صدور رخصة وزارة التربية الاستثنائية لتسجيل أطفالهم المولودين بين 1 جانفي و31 مارس من سنة 2013، في السنة الأولى ابتدائي، خاصة وأن السنة الدراسية انطلقت منذ قرابة الشهر. ويتخوف الأولياء من تضييع أبنائهم البالغين خمس سنوات وأشهر للدروس، في حال تأخر تسجيلهم انتظارا لصدور الرخصة الاستثنائية.

 يناشد أولياء التلاميذ المولودين بين 1 جانفي و31 مارس من سنة 2013، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، الإسراع في إصدار الرخصة الاستثنائية لتسجيل أبنائهم على مستوى أقسام السنة الأولى ابتدائي، بعد مضي شهر كامل على انطلاق الدراسة. وحتى لا يتخلفوا عن سن التمدرس المُحدّد بـ 6 سنوات، كي لا يتم حرمان التلاميذ من الدراسة وتضييع عام كامل لهم، باعتبار أنّ سنّهم في 2019 سيكون 6 سنوات ونصف.

ويدرس التلاميذ المولودون في 3 أشهر الأولى من عام 2013 في الأقسام التحضيرية، لكن محدودية المقاعد البيداغوجية والالتزام بأن يكون عدد التلاميذ في القسم التحضيري الواحد 25 تلميذا فقط مع الاكتظاظ الذي تعرفه المدارس بسبب عدم استكمال المشاريع، قد يحرمهم حتى من التعليم التحضيري.

إلى ذلك، أكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد في اتصال مع “الشروق”، أن مديريات التربية تستقبل وبصفة عادية ملفات التلاميذ المولودين بين جانفي و31 مارس 2013، لتسجيلهم في السنة الأولى ابتدائي “ولكن حسب قدرة استيعاب كل مؤسسة تربوية، ووجود أماكن بيداغوجية”، مُعتبرا، أنه حتى لو تأخر التلميذ في الالتحاق بالسنة الأولى لما بعد سنّ 6 سنوات، مع وجود مانع، فسيقبل ملفه.