-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رواية عن منشورات" ميم" أبطالها جزائري ومصري وعراقي

“قمر وثلاثة مسافرين” في معرض الكتاب

حسان مرابط
  • 516
  • 0
“قمر وثلاثة مسافرين” في معرض الكتاب
ح.م

تضع منشورات “ميم” التي تسيّرها الناشرة آسيا علي موسى بالتنسيق مع دار “خطى” الفلسطينية، لأول مرّة، بين أيدي القراء في معرض الجزائر الدولي المرتقب تنظيم طبعته الـ23 نهاية أكتوبر الجاري، رواية جميلة عنوانها “قمر وثلاثة مسافرين” كتبها الفلسطيني جهاد حماد حماد.
وقالت الناشرة علي موسى لدى إعلانها خبر صدور العمل في صفحتها على “الفيسبوك”: “في سابقة جديدة، تأتي هذه الرواية لتجميع بين دار ميم للنشر ودار خطى من فلسطين”. وأضافت:” تقدم للقارئ العربي نصا يجمع بدوره الجغرافيا والتاريخ ملخصا بشكل ممتع محطات كثيرة من أحداث كبيرة في مدينة الضباب- لندن”.
وأشارت المتحدثة إلى أنّ الرواية تتضمن حبكة متقنة وتقدم لغة بسيطة، وقصصا متداخلة تدور على مدار النص بين شخصيات متنوعة الانتماء والذاكرة”. ولفتت إلى أنّ هذا النص يحتاج إلى مشرط يفصل مشاهده المتداخلة الممتعة، مشرط شغف يحتاج القارئ يده حين يفتح جسد الرواية، ليكتشف ما خبأته سنوات في قلوب ثلاثة مهاجرين: أديب الجزائري وأحمد المصري ورشيد العراقي.. في مدينة كنلدن.
وفي منشور ثان عن “قمر وثلاثة مسافرين” تقول علي موسى: “هي رواية واقع وأحلام مجموعة من الشباب العربي في لندن. حيث أبطالها الثلاثة المهندس أديب بويحياوي الفرنسي الوسيم ذو الأصول الجزائرية والمحاسب المصري ذو القلب المنهك احمد عبد الرحيم والعراقي رشيد عدنان المقاتل الشرس ذو العلاقات المتشعبة في عوالم لندن السفلية ورجال عصاباتها القذرة. ومن خلفهم أبو صالح الثائر الأبدي الذي لا يعرف له اسم ولا هوية حقيقية”.
ويسبح في فضاء الرواية مشهد ضبابي غير واضح المعالم لعاشق فلسطيني يرسل إشارات من عالم الموتى إلى قلب أحمد الجديد عن حسناء فلسطينية معلقة في الهواء يجهد أديب بويحياوى نفسه محاولا الوصول إلى عالمها الغامض المفقود بحسب الناشرة.
ووفق ما أوردته علي موسى فإنّ الرواية تبدأ من قسم جراحة القلب في لندن حيث خضع احمد المصري لعملية زراعة قلب بعد أن أنهك الألم والحزن قلبه القديم. ولكن مع القلب الجديد تبدأ أحلام رومانسية متكررة لفتاة رائعة بالتسلل إلى وعي احمد الجديد ويخبره الطبيب المعالج عن إمكانية علمية أن تكون هذه الفتاة هي من ميراث صاحب القلب القديم. ولصدمة احمد الشديدة فقد طلب المتبرع بقلبه أن تبقي بياناته سرية لسبب مجهول. وهكذا يفقد احمد الأمل في معرفة سرّ هذه الفتاة الفاتنة وعلاقتها بصاحب القلب الذي ينبض بين أضلاعه الآن.
وجاء في ملخص الرواية: “سمت الدكتور سالم ليرى أثر كلامه على أحمد، وكم كان وقعه ثقيلا. فقد ظل لفترة طويلة يحدق بشرود ذهل في فضاء الغرفة البيضاء وهو يحاول اجترار أفكاره قبل أن يسأل. هل معنى ذلك أنّ هذه الفتاة التي أراها في منامي هي فتاة رجل أخر؟ ” لا أحد يدري يا أحمد، ربما نعم وربما لا، ولبرما كان المتبرع امرأة وليس رجلا”، “امرأة، تمتم أحمد في دشهة واستنكار، وهل يمكن للمرأة أن تتبرع بقلبها للرجل؟، “نعم يا أحمد، ويمكن للرجل أن يتبرع بقلبه لامرأة أخرى”، أراد أحمد أن يعقب على الدكتور سالم، لكنه توقف فجأة وكأنّه تذكر شيئا مؤلما قبل أني سأل بقلق،” هل أفهم من كلامك يا دكتور أنّك لا تعرف هوية المتبرع لي بقلبه؟”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!