قوافل تضامنية مع المتضررين من فيضانات تبسة

أطلقت العديد من الجمعيات الخيرية إعلانات تضامنية واسعة لمساعدة المتضررين من فيضانات تبسة، وبادرت إلى تنظيم قوافل تضامنية بإشراك عدد كبير من المواطنين والمحسنين، وسارعت إلى إطلاق إعلانات عاجلة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو من خلالها المواطنين إلى التبرع بالألبسة والأغطية والمواد الغذائية والأموال لمساعدة عشرات العائلات التي فقدت مساكنها وعتادها جراء الفيضانات القوية التي أغرقت الكثير من الأحياء والشوارع والتجمعات السكانية في ولاية تبسة.

ومن بين الجمعيات التي سارعت إلى تنظيم قوافل تضامنية لمساعدة المتضررين من فيضانات تبسة جمعية الإرشاد والإصلاح التي أعلنت عن حملتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “سارعوا لإغاثة إخوانكم في تبسة” والتي لقيت صدى كبيرا بالتفاف الكثير من المحسنين والمواطنين الذين تفاعلوا مع هذه المبادرة وسارعوا إلى التبرع بما يستطيعون من مواد غذائية وألبسة وأغطية وأموال.

وأكد القائمون على هذه المبادرة أن هدفهم هو تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الفيضانات خاصة العائلات التي فقدت مساكنها وعتادها وسياراتها، والتي تحتاج إلى مساعدة عاجلة خاصة في ظل مستلزمات الدخول المدرسي والاجتماعي. وبالنسبة لتفاعل المواطنين من هذه المبادرة، أكد محدثونا أن الكثير من المحسنين من مختلف الشرائح والأعمار سارعوا إلى التبرع بكل شيء على غرار الأدوات المدرسية والمحافظ والألبسة والمواد الغذائية والأغطية، ما يدل على الروح التضامنية التي يتميز بها الجزائريون”.

ومن جهتهم، سارع الكثير من المواطنين في مبادرات فردية إلى زيارة ولاية تبسة مباشرة بعد نهاية الفيضانات، محملين بكل أنواع المساعدات المادية والمعنوية حيث سارعت العديد من الجمعيات إلى تنظيم لقاءات وجلسات مع الأطفال المتأثرين من الفيضانات خاصة مع تسجيل طفل غريق لفظ أنفاسه بعدما جرفته السيول.