-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد اشتباكات بين الطرفين في بغداد

قوة أمنية تطوق مقراً لميليشيا حزب الله العراقية

قوة أمنية تطوق مقراً لميليشيا حزب الله العراقية
أ ف ب
مقاتلون من ميليشيا حزب الله في العراق خلال مشاركتهم في جنازة رفاق لهم في النجف في العاشر من ديسمبر 2017 كانوا قتلوا في معارك ضد "داعش"

فرضت قوات أمنية مشتركة، الأربعاء، طوقاً أمنياً حول محيط مقر ميليشيا حزب الله العراقي، شرقي العاصمة بغداد، على خلفية تعرض دورية للشرطة المحلية لإطلاق نار من مسلحي الحزب.

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، أن الشرطة أوقفت عنصراً من “كتائب حزب الله” لاتهامه بالمشاركة في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن العراقية أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى بينهم شرطيان، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وقال النقيب في شرطة بغداد أحمد خلف لوكالة الأناضول للأنباء، إن “اشتباكاً مسلحاً اندلع اليوم في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، بين قوة من الشرطة المحلية وعناصر من كتائب حزب الله، على خلفية سوء تفاهم بين الطرفين”.

وأضاف بأن قوات الأمن تابعت حركة المسلحين، الذين دخلوا فيما بعد إلى المقر الرئيسي لكتائب “حزب الله” في المنطقة ذاتها، مؤكداً أن “قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية وشرطة النجدة طوقت المبنى وطالبت المسلحين بتسليم أنفسهم”.

وأشار خلف أن “مسؤولي كتائب حزب الله، وافقوا بعد مفاوضات على تسليم الأشخاص الذين أطلقوا النار على عناصر دورية الشرطة”.

وميليشيا حزب الله العراقية التي قاتلت في صفوف الحشد الشعبي وإلى جانب القوات الموالية للنظام في سوريا، تعرض، ليل الأحد-الاثنين، لغارة جوية نسبت إلى “إسرائيل” في سوريا، قتل خلالها عدد من عناصره.

وهذه الأحداث غير مألوفة في العاصمة العراقية التي تراجعت فيها نسبة العنف بشكل كبير، وخصوصاً بعد وضع حد للنزاع الطائفي في البلاد بحل بعض الفصائل التي شاركت فيه، فيما بقي بعضها والتحق في ما بعد بقوات الحشد الشعبي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وكانت ميليشيا حزب الله على غرار فصائل أخرى مدعومة وموالية لإيران، من الذين انضموا إلى الحشد الشعبي الذي تشكل في العام 2014 بدعوة من المرجعية الشيعية الأعلى في العراق.

وفي موازاة ذلك، واصل هذا الفصيل قتاله الذي بدأه منذ العام 2011 إلى جانب القوات الموالية للنظام السوري.

وفي مطلع الأسبوع الجاري، قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، إن “العمل جار” لحصر السلاح بيد الدولة، واصفاً وجود أسلحة بيد جماعات تنشط خارج إطار الحكومة بأنه “تعد وفوضى”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • moumou

    pour numero 3 toi rayah asmaah kanate safa et drab kalbalouz tab tab souna taak homa daich et souna vrai khatihom et plus les vrai souna kanou maa hachd chaabi contre daich et tkoul israel tadrab et les missil li taho fi israel khaltak lesa envoyer b syrie et iran rouh takraa ya

  • لطرش

    لا متغلطش حاربوا السنة باسم قتال داعش قتلوا المدنيين العزل و هجروهمم من مدنهم
    همهم الوحيد هم اهل السنة
    هم دائما يتعرضون للضرب و القصف من طرف اسرائيل منذ ان بدات الحرب السورية هل استطاعوا ان يردوا ولو مرة واحدة بالطبع لا لاننهم جبناء و لكن ردهم يكون دائما بقتل المزيد من البرياء السوريين

  • mohand

    hadou hawzou daich wahabia

  • أبى آمين الجزائري

    اللهم أضرب الظالمين بالظالمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين