-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مهاتير محمد:

قوة الصين وراء صمت الدول الإسلامية عن الأويغور

قوة الصين وراء صمت الدول الإسلامية عن الأويغور
رويترز
رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد خلال مؤتمر في طوكيو يوم 11 جوان 2018

قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن صمت الدول الإسلامية تجاه سياسات الصين بحق مسلمي الأويغور ناجم عن كونها (الصين) دولة قوية جداً، وفق ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء، السبت.

جاء ذلك في مقابلة أجراها الموقع الإخباري “Benar News”، مع مهاتير على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأضاف مهاتير، أن “الصين دولة قوية، لا يمكننا فعل شيئ يحرجهم.. الأفضل إيجاد سبل مرنة من أجل تجنب إغضاب الصين”.

وأوضح أن الصين تعد شريكاً تجارياً مهماً لبلاده، وأن كوالالمبور لا يمكنها أن تتحدى بكين، ولهذا تبحث عن طرق أخرى.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم على الأقل في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 في المائة من السكان.

من جهة أخرى، أفاد رئيس الوزراء الماليزي، بأن بلاده في محاولة لإيجاد حلول لما يعانيه المسلمون في ميانمار (بورما)، لكنها تبقى حلولاً مؤقتة.

وأشار إلى أن كوالالمبور تساعد المهاجرين من مسلمي الروهينغا، لكنها لا تستطيع فعل الكثير من أجل المسلمين الموجودين في ميانمار.

وأردف: “العالم بقي صامتاً في مسألة مسلمي أراكان، لكن في مسألة صدام حسين تدخلت القوى الكبرى في العراق بسرعة، معتقدين أن الأمر سينتهي في 3 أشهر لكنه استمر أكثر.. في كمبوديا قُتل مليونا شخص ولم يفعلوا أي شيء”.

وفي سياق آخر، أكد مهاتير على أن تايلاند لن تمنح الحكم الذاتي لإقليم فطاني جنوبي البلاد، وعلى ضرورة تقبل هذه الحقيقة والبحث عن طريقة آمنة أكثر (بعيداً عن القتال المسلح).

وتعليقاً على قتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في ماليزيا عام 2017، ذكر أن السلاح الكيميائي المستخدم في الجريمة وغيره من الأسلحة المشابهة، تدخل البلاد بطرق غير قانونية، تنجح السلطات في ضبطها أحياناً وتفشل في أحيان أخرى.

ولفت إلى أن بلاده مع تأسيس علاقات جيدة مع مختلف الدول مهما كانت أيديولوجيتها، بشرط غياب العنف فيها، رداً على احتمال فتح بلاده لسفارة في العاصمة بيونغ يانغ مستقبلاً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!