“قوى الإصلاح” تؤجل الإعلان عن موقفها النهائي من مشروع الدستور

نريد المزيد من الكمامات فراءحة البرلمان لم تعد تطاق.

انتم عبء علي الرئيس تبون والحراك يرفضكم العصي من الوسط انكسرت لاتسمون ولاتغنون من جوع..ما تديروا والوا

غيروا تسميتكم يا قوم تبع ال قوی المصالح فامثالكم يتلونون حسب ما تتطلبه المصلحة الخاصة و ليس العامة و لهم الف قناع يختفي ورائه .

في الحقيقة هذه الإحزاب أحرقت كل أوراقها بمساندة السلطة ومعارضتها أو تأييدها للدستور لا تعني شيئا

الى المعلق رقم واحد أقول لك أين كانوا ، كانوا مع الرجل الذي يعمل في صمت يطبلون لقوي الساعة طيلة عشرين سنة ، ثم بعد أن عراهم الشباب المنتفض قلبوا الفيستا و أصبح من كان يطبل لعشرين سنة معارضاً مغوار و يعمل بصمت من فضلكم ههههههه

أنظروا كيف تستحقر السلطة الشعب؟

الدستور ليس قضية أحزاب ولاشخصيات الدستور قضية شعب ,
- الشعب هو الوحيد الذي يحدد مصير دستور بلاده لكن فقط بسلاح المشاركة وبنسبة تفوق 60%:
- الذي مع الدستور أو ضده مدعو وطنيا و أخلاقيا للمشاركة.
أما المقاطعة و الدعوة لها فلا قيمة لها لأن الدستور سيمر بالمصوتين بـ"نعم"مهما كانت نسبة المشاركة.
الذين يحرضون الناس على مقاطعة الإنتخابات والإستفتاءات"خبثاء" فاحذروهم .لأن هدفهم في كل الأوقات الطعن في شرعية مؤسسات الدولة وقوانينها و استعمال ورقة التشهير ضد الجزائر في فرنسا العدوة الأبدية للشعب الجزائري.
- أقول لكم سرا . أنوي التصويت بـ"لا" أي ضد الدستور لأن فيه مواد تمنعني من قول "نعم"

الكل في سلة واحدة يا سي تهامي ثم كيف تتحدث عن العمل في صمت والحقيقة أننا نسمع الجعجعة ولا نرى الطحين أما عن سؤالك أين كانوا في العشرين سنة الأخيرة فهم كانوا مع أقوياء المرحلة قبل سقوطهم كأوراق فصل الخريف

لا تغطوا الشمس بالغربال فالايادي السوداء التي صوتت علی المسودة الدستور هم حلفاء هذه قوی الاصلاح نفسهم من صوتوا في دستور بوتفليقة في 2016 وبن قرينة منهم يقول يناقش وحزبه صوت لصالح الدستور الجديد من قبل
نعرف جيدا ان نفس السياسيين الذين باركوا دستور 2016 منهم قوی الاصلاح التي دعمت عهدة الخامسة لبوتفليقة

للمعلق 1 : تتسائل أين كانوا خلال العشرين سنة الماضية ......والجواب أنهم كانوا مع النظام و لازالوا مع النظام . والسلام

لماذا كل هذا التشويق كما يقال للإعلان عن موقفكم من الدستور بنعم أو لا؟ أصبحنا لا نتحمل الصبر نريد معرفته بسرعة،

... أرجأوا القرار بالتصويت بنعم أو لا على الدستور إلى اللقاء القادم... .لن تتجرأوا أبدا عن المطالبة بالاستفتاء ب لا أو حتى المقاطعة .

كفاكم كوميديا و ضحك على الدقون، سوف تئيدون الدستور الجديد وانتم منبطحون يا اصحاب المصالح.

بعضكم كان في النظام السابق وفي أحزاب الموالاة كفخامة السيد الطاهر بن بعيبش الذي ترأس حزب الراندو في وقت ما وبعضكم ساند عهدات فخامته الأربعة بل طالبه بالترشح للعهدة الخامسة كفخامة السيد عبد القادر بن قرينة .... الخ وفي المحصلة تتشاركون في أنكم كنتم مع فخامته وجماعة فخامته قبل 22 فيفري 2020 وانقلبتم على هؤلاء بعد أن حرركم الحراك من أجل البحث عن موضع قدم مع الحكام الجدد أي مات الملك عاش الملك

أرجوكم عدم الشوشرة و ترك الرجل يعمل في صمت، أين كنتم خلال العشرين سنة التي فاتت ... ؟