-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال بأن الحديث عن الغاز الصخري مؤجل إلى ما بعد 10 سنوات

قيتوني: الزيادات في تسعيرة الكهرباء غير واردة حاليا

أحسن حراش
  • 515
  • 2
قيتوني: الزيادات في تسعيرة الكهرباء غير واردة حاليا
أرشيف

أكد وزير الطاقة مصطفى قيتوني بأن الرفع في تسعيرة الكهرباء والغاز غير واردة حاليا بالنسبة للحكومة إلا انه لا مفر منها خلال السنوات المقبلة لاسيما بالنسبة لكبار المستهلكين، مستبعدا الحديث عن استخراج الغاز الصخري وتسويقه إلى غاية الانتهاء من الدراسات المختلفة خلال 5 او 10 سنوات مقبلة.
وزير الطاقة طمأن المواطنين وبالخصوص ضعيفي الدخل والاستهلاك بالنسبة للكهرباء والغاز حين كشف بأن رفع تسعيرة الأخيرة غير وارد في الوقت الحالي بالنظر إلى عدة عوامل درستها الحكومة، مستطردا في الوقت نفسه عن أن تلك الزيادات لا مفر منها في المستقبل، حيث ستمس حسبه فقط كبار المستهلكين وكذا مبذري الطاقة.
واستبعد قيتوني كذلك خلال ندوته الصحفية التي نشطها على هامش زيارته إلى ولاية البويرة، الأربعاء، الحديث عن تسويق أو بداية استخراج واستغلال الغاز الصخري في هذا الوقت، كاشفا بأن الفترة الحالية تجري بها دراسات مختلفة منها بيئية واقتصادية على هذا النوع من الاستثمار، على أنه يمكن فتح الموضوع في آجال 5 أو 10 سنوات مقبلة بعد الانتهاء من تلك الدراسات والبحوث وعرض نتائجها.
أما عن الاستثمارات في مجال البترول لاسيما من طرف شركة سوناطراك، فأبرز وزير القطاع وجود توجه جديد نحو الشمال، أين توجد عدة اكتشافات لحقول في كل من تيارت وعين الدفلى والبويرة التي زار بها أقدم بئر بترولي شرع في الإنتاج سنة 1948، وذلك بمنطقة واد قطريني بديرة أقصى جنوب الولاية، حيث تتواجد به 8 آبار تستخرج منها ما قيمته 50 مترا مكعبا (32 برميلا) يوميا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • *

    "... غير وارد " . نقطة هدرة مليحة
    "... حاليا او في الوقت الحالي " ....... تمهيد للغبن على غبن جيفونا وتهنو سبحان الله

  • عيساوي

    حسب الخبراء الاجانب و الجزائريين إنشاء محطاء الطاقة الشمسية بالصحراء الجزائرية ستجعل فاتورة الكهرباء للمواطن تنقص ب 10 مرات و يمكن تصدير الكهرباء للبلدان المجاورة لكسب العملة الصعبة .لكن جهات غربية و من بينها فرنسا تعطل هذا المشروع عبر أذنابها بالحكومة الجزائرية.