قيمة الإنتاج الفلاحي بالجزائر تفوق 30 مليار دولار

و لهذا يتم التصريح بكمية الإنتاج في نهاية السنة بالقنطار و ليس بالطن ! ! !

المشكلة الاساسية في وزارتي الفلاحة و التجارة و مدراءهما الولائيين . و المستثمر الجديد في القطاع الفلاحي سوف يجد أمامه ادارة و حشية قاتلة مستهترة غير مبالية لا بالاستثمار الجديد و لا بالقديم . ادارة لا تعرف الميدان متمسكة بالبقاء في الجحور و الغيران التي تسمي مكاتب . ومن أجل ورقة من 21/27 يتم تجميد و تهريب ألاف المشاريع الاستثمارية في القطاع الفلاحي . و من اجل ايصال الكهرباء و الترخيص باستعمال السقي او حفر بئرا يبقي المستثمر لعشرات السنوات يجري من جحر وغار الي جحر وغار اخر
هؤلاء هم من مرتكبي الجرائم الاقصادية في حق الجزائر

اللّهم زدنا خير على خير ياسميع يابصير . من قال إنخفاظ سعر النفط نقمة وليس نعمة

هذا الرقم غير صحيح ربما الرقم الصحيح اضعاف لأن الجزاير قارة ولا يوجد احصاء للفلاحين’ للعلم كاليفورنية مقاطعة بامريكا تنتج 600 مليار دولار لوحدها ’ المشكلة في التنضيم والمراقبة .

30 مليار دولار? راجع ارقامك يا سيادة الوزير. فرنسا الاولا اوروبيا من حيث الانتاج الفلاحى بخمورها المصدرة و حليبها و اجبانها ولحومها و قمحها ..... تنتج ما قيمته 70 مليار اورو .( الحمد الله كاين قوقل و يمكن التحقق من ذلك)
يا وزير لسنا في السبعينات او الثمانينات كي تقول كلاما بلا معنى و يطلب منا كمواطنين ان نصدقه.

مشكلة الفلاحة عندنا هي ان الدولة ترافق الفلاح منذ البداية الى غاية بداية الانتاج تتركه فريسة سهلة للتجار الكبار نعلة الله عليهم الا القيل المقلل

اللّهم زدنا خير على خير ياسميع يابصير--------------

اللّهم زدنا خير على خير ياسميع يابصير

مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ * تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ
الواقع المعيش هو غير ما كتب في هذا المقال، فالقدرة الشرائية للمواطن البسيط ( و أقصد هنا قدرته على شراء الطماطم و الجزر و البطاطس و البصل ) قد تهاوت إلى الحضيض و أصبح المسكين يُفكِّر بجدٍّ في أمورٍ أبجديّة. المنطق هو أن ارتفاع مساحة الأراضي الزراعية يقابله تدنّي الأسعار و ليس العكس. و مهما يكن، فالحمد للّه أنّنا نعيش على أرض إسمها الجزائر، و لولا هذا فكيف سيكون مصيرنا لو كنا نعيش في جزر بركانية لا يسيّر أمورها ما يطلق عليهم اجحافا بنعت "الجنس الأصفر".