-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدافع الدولي الأسبق عنتر يحيى يؤكد:

“كأس إفريقيا بتونس أجمل ذكرى في مشواري.. وحظ موفق للخضر بمصر”

“كأس إفريقيا بتونس أجمل ذكرى في مشواري.. وحظ موفق للخضر بمصر”
ح.م
عنتر يحيى

تحدث المدافع الدولي الأسبق، عنتر يحيى، عن أهم المحطات التي عاشها مع الخضر من “كان تونس 2004” إلى “مونديال جنوب إفريقيا 2010″، معتبرا أن المشاركة في كأس إفريقيا يعد شرفا كبيرا له رغم حسرته من تضييع هذا اللقب الذي كان متاحا لجيله خلال دورتين في الـ2004 و2010.
وقال عنتر يحيى في حوار مطول لموقع غول العالمي: “تمكنا مع الشيخ سعدان في تشكيل مجموعة متلاحمة خلال وقت قصير، هو الأمر الذي صنع قوتنا في كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، ومن سوء حظنا أن التحضيرات كانت وجيزة وأغلب اللاعبين كانوا جدد في المنتخب الوطني، حيث لم يراهن حينها أي شخص بقدرتنا على المنافسة على اللقب”، مضيفا “هدفنا في كأس إفريقيا بتونس كان اللعب دون ضغط، مباراة بمباراة وبعدها نرى ما سينتج عن ذلك”، مشيرا “عندما انهزمنا أمام منتخب مالي في آخر مباراة تحضيرية للنهائيات، الجميع كان يظن أننا سنغادر مبكرا الدورة لاسيما أننا كنا في مجموعة صعبة بجانب منتخبات مصر والكاميرون وزيمبابوي، ولم يتوقع أحد أننا سنكون مفاجأة هذه البطولة، رغم ذلك كان لدينا شغف كبير لتشريف الراية الوطنية، حيث تعد هذه البطولة أجمل ذكرى احتفظ بها في مشواري الكروي”.
وتابع: “كان الجميع ينتظر أن ننهار أمام منتخب الكاميروني، إلا أننا كنا نعرف ما سينتظرنا فوق المستطيل الأخضر، حيث سنواجه لاعبين ينشطون معنا في أوروبا، وكان لدينا عزيمة على رفع التحدي والبرهنة بأننا لسنا لقمة سهلة، إن إطلاعنا على تاريخ الجزائر والأسماء التي حملت ألوان المنتخب، وجب علينا أن نضع هذه المنتخبات في صعوبة”.

“لعبنا بقلبين ضد مصر وعامل الخبرة خاننا أمام المغرب”

واسترجع لاعب بوخوم الألماني سابقا ذكريات مواجهة مصر في “كان 2004” والكيفية التي فازوا بها على الفراعنة بتشكيلة منقوصة عدديا، وقال: “مباراة مصر تحمل نكهة خاصة، لقد لعبنا بقلبين فوق أرضية الميدان، ورغم التعب الشديد لم نستسلم وواصلنا الكفاح رغم نقصنا عدديا، وكان دعم الأنصار غير المحدود هو الذي أنسانا كل هذه المتاعب”.
وبحسرة كبيرة ما زال عنتر يحيى لم يهضم الخروج من الدورة على يد منتخب المغرب، مؤكد أن نقص الخبرة تسبب في إنهاء مشوار الخضر. وقال: “الإقصاء أمام المغرب في ربع النهائي كان قاسيا علينا، لقد أصبنا بحالة من الانهيار بعد هذه المقابلة، لأننا ضيعنا فرصة سانحة للذهاب إلى أدواء متقدمة وربما التتويج بكأس إفريقيا، لكن عامل الخبرة صنع الفرق في تلك المواجهة، دفاع المنتخب المغربي كان يتشكل من لاعبين محترفين مثل وادو والكركوري ونايبت، في المقابل كنت أنا وبلوفة 22 سنة فقط، لقد فازوا علينا بفضل التجربة”، مشيرا “لا بد أن تستفيد الأجيال الحالية من تجربتنا، خلال التحضير لأي بطولة لا يوجد مجال للحظ ويجب الإعداد جيدا”.

“جيلي كان يخشى من عدم ترك بصمته على كرة القدم الجزائرية ودخلنا التاريخ”

واعتبر عنتر يحيى أن جيله كان محظوظا بعد نجاحه في إعادة كرة القدم الجزائرية إلى كأس العالم بعد ربع قرن من الغياب عن المونديال، رغم أنه لم يخف الخوف الذي كان يسيطر عليه وعلى زملائه بانقضاء جيلهم دون ترك بصمتهم، وقال: “جيلنا كان لديه شغف كبير لصناعة التاريخ وكنا نخشى أن ينتهي جيلنا دون أن يحقق أشياء لكرة القدم الجزائرية، ومن حظنا أن تأهلنا إلى مونديال 2010 ووصلنا إلى نصف نهائي كأس إفريقيا بأنغولا في نفس السنة”.
وفي الأخير، عبر المناجير العام لنادي لوريان الفرنسي عن أمنيته في مشاهدة الجيل الحالي في أدوار متقدمة في كاس أمم إفريقيا القادمة بمصر، وقال: “لا يوجد شيء مضمون في كأس إفريقيا، أنا مع المنتخب الوطني بكل قلبي وأتمنى أن يسعدونا وأن يقدموا أفضل مشوار ممكن في بطولة مصر”.
ل.ط

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!