-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نظمه اتحاد الكتاب الجزائريين بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين

كتاب وديبلوماسيون وحقوقيون في ملتقى “الجزائر ضد التطبيع”

كتاب وديبلوماسيون وحقوقيون في ملتقى “الجزائر ضد التطبيع”
أرشيف

أكد نشطاء حقوقيون وكتاب ودبلوماسيون من عدة دول عبر العالم، السبت، على دور الثقافة لتفكيك ألاعيب التطبيع التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، داعين إلى تنظيم حملة دولية ضد هذه الفكرة المستحدثة التي تستهدف كل المنطقة العربية.

تم ذلك خلال الملتقى الذي نظمه اتحاد الكتاب الجزائريين بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بعنوان “الجزائر ضد التطبيع” في سياق العمل لمواجهة موجة التطبيع العربي الرسمي التي عصفت بالمنطقة خلال العام 2020 وخضع لها العديد من الحكومات والأنظمة العربية.

وفي كلمة مصورة من جوهانسبورغ، شدد السيد مانديلا مانديلا حفيد المناضل الافريقي نيلسون مانديلا، على أهمية هذا اللقاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الاستقلال والحرية، أما الناشط الحقوقي السياسي، توشار غاندي، حفيد الزعيم الهندي الراحل مهاتاما غاندي، فشدد هو أيضا على ضرورة مواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في وطنه باعتبارها تبقى أحق قضية للدعم في العالم.

وبالمناسبة أكد الاستاذ يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، في مداخلته، على “دور الثقافة باعتبارها عمود بناء الدولة والشعوب والامم كسلاح قوي من اجل تفكيك الاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والأمة العربية ككل”.

وباعتباره نائب الامين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أكد السيد شقرة أن “هناك بندا أساسيا للاتحاد يجرم التطبيع”، مضيفا أن “أي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم تجميد الاتحادات العربية مباشرة”.
وأعرب في هذا السياق عن “ارتياحه لعدم تسجيل الى حد الساعة أي محاولة من طرف اتحادات الدول العربية او من طرف اي كاتب للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأكد سفير دولة فلسطين في الجزائر السيد أمين مقبول، على “الدور الكبير المنتظر اليوم من الادباء والمثقفين والكتاب العرب في ظل حملات التطبيع التي تواجهها القضية الفلسطينية والأمة العربية جمعاء”، وأثنى بالمناسبة على الدور الذي لعبته ولازالت تلعبه الجزائر لمساندة القضية الفلسطينية.

ويعتبر الملتقى “الجزائر ضد التطبيع” إعلانا عن افتتاح فعاليات “عام 2021 – عام مواجهة التطبيع” الذي أطلقته الحملة بالتعاون مع عشرات الجمعيات والمنظمات حول العالم بهدف التصدي لمشروع تصفية القضية الفلسطينية إعلاميا ورسميا، حيث أكد العديد من المشاركين في هذا اللقاء على أن الشعوب العربية لا زالت بأغلبيتها العظمى ترفض التطبيع مع الاحتلال ولا تقبل التضحية بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب العربية التي عانت بمعظمها من إجرام الصهاينة وحروبهم وإرهابهم خلال 7 عقود من الاحتلال الجائر لفلسطين والأراضي العربية والتنكيل بشعوبها).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • كمال

    لكن ما نراه ونعيشه للاسف الشديد هو التطبيع والتصهين الرسمي العلني من طرف كل الدول العربية من المحيط الي الخليج - دول مجلس التعاون الخليجي مصر الاردن السودان المغرب تونس -وحتي علماء الدين خاصة علماء السلفية الوهابية ومنهم السديس وال اللشيخ والعريفي والقرني والعرعور والفوزان وعلي الجفري ...يجيزن ذلك ويرضون به بمعني التصهين والتطبيع مع المحتل اليهودي قائلين بان العرب واليهود اخوة وهم ابناء ابراهيم عليه السلام جميعهم .

  • جزاءري

    نعم هذا هو الموقف السليم . لا اعبد ما تعبدون لكم دينكم ولي ديني . هكذا كان محمد ص وهكذا يجب ان نكون . اذا انهزمنا فكريا امام الصهيونية فعلينا السلام . واذا استكننا للظلم كما يفعل بعض المحسوبين على الاسلام فان مصيرنا الخزي في الدنيا وربما الخلود في النار. في 67 كانت هزيمة عسكرية وامنية تشبه هزيمة المسلمين في غزوة أحد لكن لم تكن هناك هزيمة فكرية واستمر الثبات في الموقف . المقاومة الفكرية افضل واضمن المقاومات المتوجة بالنصر لانها تضمن الاستمرار مهما اشتدت الخطوب ومهما كانت الهزاءم العسكرية والامنية شديدة الوطاة. رحمة الله مالك بن نبي اللذي تفطن مبكرا لاهمية الصراع الفكري مع العدو.