-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يلعب أحسن موسم له مع النادي الملكي في عشر سنوات

كريم بن زيمة صار القلب النابض لريال مدريد

الشروق الرياضي
  • 1037
  • 0
كريم بن زيمة صار القلب النابض لريال مدريد
أرشيف
كريم بن زيمة

يؤدي في الفترة الأخيرة اللاعب الفرنسي كريم بن زيمة أحسن مواسمه مع النادي الملكي، وقد يكون الأحسن في الموسم الرابع عشرة، للاعب ظل على مدار تسعة مواسم لعبها مع ريال مدريد ظلا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان النجم الأوحد في الفريق الأبيض، توهج اللاعب بدا جليا في مباريات كأس الملك التي بلغ فيها ريال مدريد الدور النصف النهائي وسيواجه برشلونة، إلى غاية مباراة سهرة الأحد أمام ريال ألافيش..

حيث رفع كريم بن زيمة رقم أهدافه إلى عشرة، ويقدم بن زيمة على مدار تسعين دقيقة أداء كبيرا وجهدا لم يكن يظهر عليه في المواسم السابقة حيث كان يعمل لصالح الفريق ولصالح رونالدو، قبل أن يتحول هذا الموسم إلى ملك لمنطقته، وحتى الويلزي بيل لا يتواجد معه باستمرار، بعد أن مزقته الإصابات ولولا ما قدمه الويلزي في نهائي رابطة أبطال أوروبا الموسم الماضي بتسجيله هدفين أحدهما من ضربة مقصية أمام ليفربول وتمكينه لريال مدريد بالتتويج بالكأس لكان تواجد بيل مع الريال مثل اللاعبين العاديين الذين لم يتركوا أي أثر في النادي الملكي.

في مباراة الأحد أمام الافيش التي فاز بها الريال وقفز إلى المركز الثالث بفارق 8 نقاط عن الرائد برشلونة، عندما أخرج مدرب ريال مدريد اللاعب كريم بن زيمة في الدقيقة 75 وقف الجمهور وحتى لاعبي الريال كرجل واحد، في تحية اللاعب الذي أصبح المحرك الأول للفريق، وهناك من صار يقترح منحه شارة القيادة بعد عشرة مواسم كاملة من الوفاء للون الأبيض، حصل فيها كريم بن زيمة على كل الألقاب الممكنة مع النادي الملكي وبعيدا عن المنتخب الفرنسي الذي رفضه بصفة نهائية، منذ حادثة بصاقه على الأرض تزامنا مع عزف النشيد الفرنسي في مباراة الكلاسيكو الشهيرة.

بلغ كريم بن زيمة في 19 ديسمبر الماضي الواحدة والثلاثين من العمر، ولأنه لا ينوي مغادرة ريال مديد، فإنه مرشح لأن يبقى على الأقل 12 موسما كاملا مع الفريق وسيكون من بين اللاعبين المعمّرين مع النادي بالنسبة للاعبين الأجانب، وتكمن قوة كريم بن زيمة في التزامه على أرضية الميدان وصمته المطبق، فلا يحدث أن يحتج على مدرب أخرجه أو لاعب لا يرسل له الكرة، ويكتفي بطأطأة رأسه وهو سرّ قوة هذا اللاعب الخلوق الذي لم يحصل هذا الموسم سوى على إنذار واحد، ومن الغرائب أن كريم بن زيمة لم يحصل في الموسمين الماضيين على أي إنذار بالرغم من أن معدل مشاركته في الدوري كل موسم تتجاوز الألفي دقيقة، وأكثر من أشادوا بأخلاقه هم الحكام الذين لا يُمثل أمامهم السقوط، ولا يحتج في حالات ظلمه.

كريم بن زيمة الذي دخل عالم احتراف الكرة في سنة 2005 وهو دون سن الثامنة عشرة مع ناديه السابق ليون الفرنسي، لم يحصل في مشواره على أي بطاقة حمراء، سواء البطاقة الحمراء المباشرة، أو من الصفراء الثانية، ولم يجمع على مدار 14 موسما لعبها بين ليون وريال مدريد سوى على 8 بطاقات صفراء وهو رقم نادر بالنسبة للنجوم، لأن كريم كان دائما عرضة للإصابات وكان مكافحا من أجل استرجاع الكرات من المدافعين وهو معرض للخطأ. وكل المؤشرات كانت توحي الموسم الماضي بأن كريم بن زيمة سيغادر ريال مدريد، إذ لم يسجل طوال الموسم غير خمسة أهداف، ولم يكن مرتاح بعد أن نصّب رونالدو نفسه قائدا وملكا للهجوم، ويعتبر موسم 2015 / 2016 الأحسن بالنسبة لكريم بن زيمة الذي سجل فيه 24 هدفا وقدم 18 تمريرة حاسمة أي أنه ساهم في 42 هدفا مكنت ريال مدريد من السيطرة على الكرة في إسبانيا وفي أوربا.

لو يحقق ريال مدريد لقب رابطةأابطال أوروبا هذا الموسم، فسيصبح كريم بن زيمة اللاعب الأكثر تتويج في النادي الملكي وسيتفوق على كبار الفريق من أمثال بوشكاش وزيدان وراوول ورونالدو.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!