-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب ضيق الوقت واعتراض بعض الأحزاب

كريم يونس يعلن التخلي عن مشروع الندوة الوطنية

كريم يونس يعلن التخلي عن مشروع الندوة الوطنية
ح.م
منسق لجنة الحوار والوساطة كريم يونس

أعلن كريم يونس منسق هيئة الحوار والوساطة، الأربعاء، الاستغناء عن فكرة عقد ندوة وطنية كتتويج للقاءات مع الطبقة السياسية والاكتفاء بتقرير شامل حول عمل اللجنة بسبب ضيق الوقت.

وأكد يونس على هامش لقاء مع جمعيات نسوية وأعيان وقيادة الحزب الوطني الحر، أن مشروع الندوة الوطنية الذي طرح في بداية عمل لجنته أصبح تجسيده صعبا لعدة أسباب.

وحسبه فإن عدة أحزاب التقاها فريقه اعترضت على هذه الفكرة كونها تأخد وقتا طويلا، إلى جانب فشل تجارب ندوات مماثلة عقدت سابقا .

كما اعتبر يونس أن موعد الإنتخابات الرئاسية يقترب بسرعة ومن الصعب تحضير هذه الندوة في الوقت المتبقي عن هذا الموعد.

ويرى نفس المتحدث أن فريق سيحاول تضمين تقريره النهائي، كل التفاصيل المتعلقة بلقاءاته ومقترحات الطبقة السياسية والمجتمع المدني بدلا من عقد هذه الندوة.

وأعلن يونس أن هيئته على وشك الانتهاء من اعداد الوثيقة النهائية الخاصة بالمشاورات السياسية ومقترحات كل الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني.

وحسبه، فالهيئة اجرت لحد الآن، لقاءات مع 23 حزبا سياسيا وأزيد من 5000 لقاء مع نشطاء وجمعيات، متوقعا بلوغ 6000 لقاء خلال الأيام القليلة المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Kamel

    ان هذا اليونس يسير بالأوامر من سيده الذي وضعه على راس هذه الهبئة المزيفة .

  • كريم

    هاهي الثورة المضادة تكشر عن انيابها.

  • سي الهادي

    (مكان حتى مشكل مجرد نقص في تراخيص العمرة وباصبورات الحج ) الإشكالية في الجزائر كغيرها من الدول التي لقنت بذهية بنو عربوش الخرافي , تكمن في جهل الشعب المعمم بفعل سياسة عصابة الأشرار للتضليل والنهب المسلطة عليه مند 62 عن طريق فلول الدجل والشعوذة المحينة سنة 99 ( شعب خرافي يتلذذ بعيش الجحيم في الدنيا تأسيسا على أمل عيش النعيم في الآخرة حيث الفناء خلافا لسنة حياة البشر .

  • sami sami

    Salem
    Il faudra aider monsieur Younes , bon courrage vive algerie

  • HOCINE HECHAICHI

    يا سي يونس المحترم
    وجها "الإشكالية الجزائرية" وحلاهما هما :
    1. الانسداد السياسي الظرفي الحالي ويتطلب "حلا تصحيحيا " آنيا
    2. التخلف الاقتصادي المزمن ويتطلب "حلا اقتصاديا حربيا" متوسط المدى.
    الحلول الأاخرى مضيعة للوقت والمال.