كصافرة غادرتها المحطة
ورحت أسرح شعر المسافة
ما بيننا جيئة وانتظار
وأحلم أنك في ذات ذكرى
نسيتَ وداعكَ. جئت
تزينُ ثغرَ الغريبةِ
أتعبها صوت ذاك الجدار:
” وهل سوف يأتي…!!”
أديرُ لهُ وجه صمتي
فيبكي
كصافرة غادرتها المحطةُ
حين تدلت حقائب
هاربة من (قضاها)
تلِّوحُ، تركضُ،
قف والحبيب
استوت روحهُ في عظام القطار
تعودُ إلى حتف أحلامها
ولم يبق بعد ملامحه الصاخبة. غير
وحدتها، والغبار