-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كصافرة غادرتها المحطة

كصافرة غادرتها المحطة
ح.م

ورحت أسرح شعر المسافة

ما بيننا جيئة وانتظار

وأحلم أنك في ذات ذكرى

نسيتَ وداعكَ. جئت‏

تزينُ ثغرَ الغريبةِ‏

أتعبها صوت ذاك الجدار:‏

” وهل سوف يأتي…!!”‏

أديرُ لهُ وجه صمتي‏

فيبكي‏

كصافرة غادرتها المحطةُ‏

حين تدلت حقائب‏

هاربة من (قضاها)‏

تلِّوحُ، تركضُ،‏

قف والحبيب‏

استوت روحهُ في عظام القطار‏

تعودُ إلى حتف أحلامها‏

ولم يبق بعد ملامحه الصاخبة. غير‏

وحدتها، والغبار‏

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!