كمال قرور: الوسائط الاجتماعية توفر فرصة أفضل لتسويق الكتاب

كشف الناشر الروائي، كمال قرور، أن مشروع الدليل الوطني للقراءة سيتم طبع بعض النسخ منه، تمهيدا لتقديمه للوزارات والهيئات المعنية مثل التربية الثقافة والتعليم، وكذا الجمعيات ومديريات التربية عبر الوطن. وهذا من أجل فتح نقاش حول المبادرة الساعية إلى تثمين المطالعة في المدارس، كتقليد سيعمل لاحقا على خلق طبقة من القراء ومستهلكي الكتاب.

وكان مشروع الدليل الوطني للقراءة الذي أطلقته منشورات الوطن اليوم قد شارك في إعداده 100 شخصية وطنية من إعلاميين ومثقفين وكتاب ومختصين في التربية، ويقترح ترسيم المطالعة كمادة في شعب البكالوريا.

من جهة أخرى، قال قرور إن الاستطلاع الذي قامت به إدارة بارك مول بسطيف على صفحتها حول أفضل المحلات التي يزورونها باستمرار، تفاجؤوا باحتلال مكتبة الفنك التابعة لدار الوطن نسبة متقدمة من التصويت بالإعجاب، وكان العيب الوحيد، أن الفضاء ضيق. وقال قرور إن هذا دليل على كون شعار غياب المقروئية الذي يرفعه البعض من دون خلفيات نظرية قابلة للنقاش، وخاصة في عصر الوسائط الاجتماعية لمن يحسن استعمالها في الترويج للفعل الثقافي والكتاب كسلعة تجارية يمكن أنه خضع لمعايير ومتطلبات التسويق.